 |
لجنةالانتخابات تعد حملة انتخابية نوعية وتلوح بتشكيل اللجان من طالبي التوظيف قال عبده محمد الجندي – عضو لجنة الانتخابات – إن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن ستقف بعد غدالسبت أمام ردود الأحزاب والتنظيمات السياسية بشأن أسماء ممثلي هذه الأحزاب في اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية المقرر إيكال مهام مراجعة وتعديل جداول الناخبين بها في أولى مراحل انتخابات 27 أبريل 2009م النيابية في اليمن . وفيما أوضح الجندي للمؤتمرنت أنهم في لجنة الانتخابات لم يتسلموا رداً من الأحزاب حتى أمس الأربعاء أشار إلى أن المهلة المحددة منذ خاطبت اللجنة الأحزاب ستنتهي السبت القادم . وفي حال عدم استعداد الأحزاب للمشاركة في لجان مراجعة وتعديل جداول الناخبين قال الجندي- الذي عبر عن أسفه حيال ذلك - أن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ستضطر لتحمل مسئوليتها بتشكيل اللجان من قطاعات عامة مثل قطاع طالبي الوظائف في سجلات الخدمة المدنية من خريجي الجامعات والذين سبق واستعانت بهم اللجنة لتنفيذ عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين قبيل الانتخابات المحلية والرئاسية عام 2006م . وأوضح رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات أن الردود الإيجابية للأحزاب سوف تساعد لجنة الانتخابات على البدء في الترتيبات وتحديد مواعيدها الزمنية وتعيين اللجان وتدريبها ورفع مستوى قدرتها لكي تتمكن من القيام بمهامها بحيادية واستقلالية . مؤكداً حرص اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على عامل الوقت وسير العمل بطريقة متواصلة تجنباً من الوقوع في مخالفة القانون وبما يؤدي إلى تأجيل مراجعة جداول الناخبين وتعديلها وما يترتب على ذلك من تأجيل العملية الانتخابية . هذا وكانت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أقرت أمس الأربعاء مشروع الخطة التنفيذية لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين 2008م كما أقرت خطة التوعية الانتخابية لذات المرحلة . وفي هذا الصدد أوضح عبد الجندي – رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية – في تصريح للمؤتمرنت ان الخطتين ستنفذهما لجنة الانتخابات بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية والبرنامج الانمائي للامم المتحدة . مشيرا في موضوع خطة التوعية الانتخابية الى أن التوعية تهدف إلى تعزيز الشعور لدى المواطن بأهمية الانتخابات كوسيلة للتداول السلمي للسلطة وتسهيل حصول الناخبين على المعلومات والمفاهيم الانتخابية ورفع الوعي لديهم بأهمية وتفاصيل مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين . منوها كذلك إلى هدف الخطة في زيادة ورفع مستوى مشاركة المواطنين لمن بلغوا السن القانونية وتتوفر فيهم شروط ممارسة الحقوق الانتخابية وخاصة المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات المهمشة . كما لفت الجندي إلى زيادة رفع مستوى الوعي لدى الناخبين خصوصاً والمجتمع عموماً بمخاطر التكرار وتسجيل صغار السن والعقوبات القانونية المترتبة على ذلك . وأوضح الجندي أنه سيتم التركيز على المخالفات وأثرها السلبي سواءً على صعيد حرية ونزاهة العملية الانتخابية أو على صعيد سلامة السجل الانتخابي. موضحاً أن خطة التوعية الانتخابية ستشمل العديد من الوسائل التوعوية بداية بالصحف الرسمية والحزبية والأهلية ومروراً بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة . مشيراً إلى اشتمال الخطة على سيارات متحركة مجهزة بمكبرات الصوت وعبر إشراك منظمات المجتمع المدني ومكاتب الخدمات الإعلامية والإعلانية .بالاضافة إلى استخدام رسائل الموبايل واللافتات القماشية والملصقات والمطبوعات والورش التدريبية والتأهيلية ذات الصلة بتوعية الناخبين بما لهم من حقوق وما عليهم من الواجبات . وأكد الجندي إدراكهم في لجنة الانتخابات احتياج الانتخابات للوعي ، فإذا توفر الوعي نتج عن ذلك سلامة الترشيح والانتخاب وسلامة المنافسة الشريفة . مشيرا الى ان المرجعية التوعوية لهذه الخطة دستور الجمهورية وقانون الانتخابات وقانون السلطة المحلية ودليل التوعية الانتخابية والادلة التنفيذية لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين والبرنامج الزمني لاجراء مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين .والقرارات والتعليمات الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 