السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 11:50 ص - آخر تحديث: 01:49 ص (49: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - قال أحمد عبدالله الصوفي رئيس المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية:إن الإرهاب والتطرف الديني يشكلان تهديداً جدياً لاستقرار الدولة والمجتمع في اليمن ويشكلان بؤرة لتقسيم المجتمع بين المذاهب والمعتقدات التي تقسم الناس و توزعهم في جبهات صدام تهدف إلى إلغاء هيبة الدولة ونفوذها وسيطرتها.

المؤتمرنت -أنو حيدر -
أكاديميون وسياسيون :التصدي للتطرف والإرهاب واجب فردي ووطني
قال أحمد عبدالله الصوفي رئيس المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية:إن الإرهاب والتطرف الديني يشكلان تهديداً جدياً لاستقرار الدولة والمجتمع في اليمن ويشكلان بؤرة لتقسيم المجتمع بين المذاهب والمعتقدات التي تقسم الناس و توزعهم في جبهات صدام تهدف إلى إلغاء هيبة الدولة ونفوذها وسيطرتها.

وأضاف في الندوة الفكرية التي نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل(منارات) تحت عنوان (المشهد الوطني الحزبي والإسلامي بين الإرهاب الدولي والتطرف الديني): إن الإرهاب والتطرف الديني باتا يستهدفا الاستقرار والتنمية ويمثلا هاجساً مؤرقاً لعملية النمو الاقتصادي.

الصوفي أشار إلى أن ظاهرة العنف والتطرف الديني تحولت إلى عامل من عوامل تحريك السياسة الإقليمية والدولية خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر.

واعتبر الصوفي أن التصدي للإرهاب والتطرف الديني يبدأ فردياً ووطنياً من خلال التركيز على استعادة جوهر الإسلام المختطف واستحضار الكمال المحمدي المصادر.

من جانبه قال القاضي يحيى الماوري :إن الجناح المحافظ في الإدارة الأمريكية استغل أحداث الـ11 من سبتمبر ليمرر الكثير من القوانين التي تنتهك حقوق الإنسان وتجيز للإدارة الأمريكية حق التعسف والاضطهاد للأقليات العربية والإسلامية.

وأوضح بأنه تم تقنين التمييز العرقي والديني للمقيمين في أمريكا، وأولهم العرب والمسلمون من خلال قوانين تعطي سلطات الأمن صلاحيات التحكم في مصائرهم دون رقيب من السلطات القضائية،واخرها صدور القانون الجديد المقلق المتعلق بمكافحة الإرهاب والمعروف باسم Patriot Act.
وأكد أن أحداث التمييز ضد المسلمين خلال الفترة من 11 سبتمبر، حتى 29 نوفمبر 2001م بلغت (1452) حادثة تتراوح بين القتل والتحرش اللفظي.

وقال إن إشكالية قانونية نشأت بعد أحداث سبتمبر أمام دول العالم تمثلت في صعوبة المحافظة على التوازن بين أمن الدولة وحقوق المواطن مرجع هذه الإشكالية.

إلى ذلك أوضح الدكتور محمد عبدالواحد الميتمي أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء إن العوامل الاقتصادية والاجتماعية المساعدة للتطرف هي الفقر والمجاعة وتدني مستوى الدخول، والبطالة وغياب فرص العمل، والمصيدة الديموغرافية، والأمية والجهل والشعور بالتهميش والحرمان.

وأضاف أن الخصائص الديمغرافية في اليمن تجعل منها واقعة في شباك المصيدة الديموغرافية لاعتبارات منها الكثافة السكانية العالية، ومعدل النمو السكاني المرتفع 3.2%، الفئة العمرية (15-29)، معدل نمو عالي لقوة العمل 4.2 مقابل معدل منخفض للتشغيل، معدل الأصل 45.3%، الموارد المحدودة، نسبة الإعالة الاقتصادية 415%، معدل البطالة السافرة =17% بين الخريجين 60%.

وأوضح أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية تولد ظروفاً غير إنسانية يتم استغلالها من قوى منظمة في التحريض على العنف والإرهاب لمجتمعات لا تعرف العنف والإرهاب؛ إضافة إلى الحرمان السياسي والثقافي التي من شأنها توليد نزاع ينتهي باستقطاب حاد محمول على كل احتمالات القنوات المفتوحة للعنف والإرهاب.

مؤكداً أن سياسة مكافحة الفقر والبطالة وتحسين مستوى دخول المواطنين ينبغي أن لا تكون مهمة إنسانية وأخلاقية ولكن أيضاً جزء رئيسي من مهام الأمن القومي اليمني.

من جانبه الدكتور حمود صالح العودي في ورقته المقدمة للندوة دعا الأوفياء والأتقياء من عقلاء الأمة أن يتدبروا كل ما قد لحق بالأمة العربية والإسلامية جراء الفتن الطائفية، ويباشروا العمل الجاد والجدي لإخراج أنفسهم والأمة من هذه الفتنة .

كما دعا السواد الأعظم من المسلمين على اختلاف مذاهبهم أن يتقوا الله في أنفسهم وأوطانهم وأن يتدبروا دينهم بأنفسهم دون وصاية أو ولاية من أحد.

هذا وكان رئيس مجلس الإدارة للمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل أحمد إسماعيل أبوحورية ألقى كلمة قال فيها إن الندوة تجسد قيم الحوار الوطني الإنساني الجاد والمستوعب مخاطر ظاهرة إرهاب الدولة والتطرف الديني والإدراك الواعي.داعياً إلى تجنيب الوطن ويلات الاكتواء بنار التطرف الديني.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025