الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 12:41 ص - آخر تحديث: 12:34 ص (34: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - منظر ليلي لعدن

المؤتمرنت - أديب الشاطري -
أين يقضي أبناء عدن ليالي رمضان
عدن.. كغيرها من مدن العالم الإسلامي، تعيش ليلا، يختلف عن باقي ليالي السنة، ففيه يتحول الليل إلى نهار، ويلهوا الأطفال، حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود" وتكتظ الشوارع بالمارة.
ومع طول الليل، والشدة التي يكتسبها الكل بعد تناول وجبتي الإفطار والعشاء، يتفق بعض الشباب على ممارسة لعبة كرة الطائرة، والتي أصبحت ظاهرة هذا العام بعدن حيث انتشرت ملاعبها التقليدية في الحواري، بتخطيطه ببقيا "الزيت الأسود- الحارق" والماء، وربط "حبل" من طرف العمود الكهربائي الى طرف عمود آخر، ثم تقسم المجموعة الى عدة "فرق"، تتناوب فيما بينها في اللعبـ الذي يشهد تنافسا مثيراً بين الشباب وتشجيعا حاراً بين المتفرجين.
ثلة أخرى تمارس "رياضة المداكي"، عفوا تتخذ من جلسات القات الجماعية ملاذاً لها، لقتل الوقت، في تحليل الأوضاع الاقتصادية والسياسية، الأسعار، والبعض من ابناء عدن يذهبون الى المنتديات الثقافية للاستماع الى الجديد في عالم الثقافة، وهي التي تزداد نشاطا في ليالي رمضان، كيف لا، وعدن قبلة الثقافة، وهي التي أنجبت محمد سعيد جراده، لطفي جعفر امان، محمد عبده زيدي، احمد بن احمد قاسم، واحتضنت أبو بكر سالم بالفقيه، ومحمد سعد عبدالله، واحمد فتحي، والقافلة تطول.
آخرون يقضون ليلهم في جزء منهم بمشاهدة مباريات دوري الفقيد علي محسن المريسي، على الإنارة الكاشفة سواء على ملعب الحبيشي في الأعوام السابقة، او هذا العام على ستاد 22 مايو، او دورة العولقي الكروية بملعب وحدة عدن، ومحافظة عدن. تكاد تكون الوحيدة التي تنظم مسابقة كروية، وهذا ليس بجديد على محافظة أنجبت المرحوم عبدالله خوباني (بوشكاش اليمن)، عبدالله الهرر، احمد الأحمدي، أبو بكر الماس، الصياد، وغيرهم ممن ملئوا الأسماع شهرة والأبصار متعة.
عدن.. مدينة جاذبة أينما ذهبت في أزقتها، تجد المودة بين أبنائها، يرحبون بغربائها الذين يندمجون سريعا معهم.
القلة من أبناء عدن يقضي ليالي رمضان في العمل، وقلة أخرى تنام قبل الثانية عشرة وهناك من يصل أرحامه، بزيارته للأهل والأقارب والأصدقاء، الذين يقدمون له "الكريم كراميل/ البودنج، البنية، المهلبيه، العصائر الباردة جدا البسبوسة" وغيرها من المكسرات والحلويات.
أما الأطفال فيلهون مع بعض بالتسلية بألعاب السباق، او كرة القدم، او الألعاب الشعبية الأخرى مثل "شد الحبل، الشدلو.. وهي لعبة تخطط على شكل عصائر بالأرض، ويتم القفز عليها دون لمس الخطوط بعد رمي قطعة حجر في إحدى الحلقات..ـ او لعبة "الاستغميضه" وغيرها من الألعاب.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025