الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:40 م - آخر تحديث: 03:37 م (37: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها المحدد. وقال نائب الرئيس في حفل استقبال ومأدبة إفطار رمضانية بمناسبة شهر رمضان المبارك والاحتفال بالأعياد الوطنية لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين في محافظة تعز:"

المؤتمرنت -
هادي:الانتخابات ستجري في موعدها والفساد السياسي لن يؤثر في التزامنا بالديمقراطية
أكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها المحدد.

وقال نائب الرئيس في حفل استقبال ومأدبة إفطار رمضانية بمناسبة شهر رمضان المبارك والاحتفال بالأعياد الوطنية لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين في محافظة تعز:" إن القيادة السياسية وكل الوطنيين الأحرار سيعملون من أجل تهيئة كل الظروف والأسباب الملائمة لإجراء الانتخابات في موعدها ليقول الشعب كلمته لانتخاب ممثليه عبر صناديق الاقتراع".

وأضاف:" تعرفون جميعا أن البرنامج الانتخابي الرئاسي والمحلي الذي تقدم به المؤتمر الشعبي العام في انتخابات 2006م ونال بموجبه ثقة الشعب, يعتبر برنامجا يمثل إرادة الشعب وليس حزب سياسي وما على الحكومة إلا تنفيذه وفقاً لبرنامجها الذي اقره مجلس النواب".

وأكد نائب الرئيس انه مهما حاولت بعض القوى إن تعيق الجهود والخطوات المبذولة لتحقيق أهداف ذلك البرنامج أو تعطيل الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية وتأجيل وتعطيل الانتخابات النيابية المقبلة، فإن محاولاتها تلك ستبوء بالفشل الذريع".

واستطرد قائلا:" لا إرادة تعلو فوق إرادة الشعب ولا رأي أو موقف لحزب أو أحزاب أيا كانت يمكن أن يحرم الشعب من حقه أو يعطل الوفاء بالاستحقاق ليتخلف عن موعده وزمانه".

وأوضح ان مجلس النواب كان في المستوى الراقي للمسؤولية التاريخية عندما أدرك خطورة لعبة التسويفات، ونكث الاتفاقات والحنث باليمين, باتخاذ قراره الدستوري بصرف النظر عن التعديلات التي تقدمت بها الحكومة للمرة الثانية لقانون الانتخابات العامة والاستفتاء ورأى استمرار العمل بالقانون النافذ ومارس بموجبه صلاحياته باختيار المرشحين لعضوية اللجنة العليا للانتخابات ورفع أسمائهم لرئيس الجمهورية الذي أصدر قرارا بتشكيل اللجنة لتتحمل المسؤولية في إدارة دفة الأعمال التحضيرية للانتخابات في الموعد القانوني المحدد بما يضمن إجراء الانتخابات في موعدها وإحباط محاولات لتعطيل هذا الاستحقاق الأمر وإدخال البلاد في مرحلة استثنائية تكون فيها السلطتين التشريعية والتنفيذية في غير الوضع الدستوري والقانوني.

وأعتبر أن التنافس الديمقراطي الحر النزيه هو السبيل الوحيد لفرض الوجود وصنع التأثير والوصول إلى السلطة وليس بالمكايدات والأكاذيب والتضليل والافتراء على النظام السياسي ونكران منجزات التنمية والديمقراطية ومحاولات المساس والأضرار بالشرعية الدستورية أو إرباك الممارسة الديمقراطية.
وشدد على الجميع أن يدركوا بان الشعب اليمني قد شب عن الطوق وهو فوق كل أشكال الوصاية ولا يمكن ان تخدعه ألألاعيب.

وقال:" وها نحن اليوم نواصل المسيرة في ظروف سياسية وتاريخية أكثر نضجا وأفضل تقدما ورقيا وقد تعززت الوحدة اليمنية بقوة وفعالية الديمقراطية وتكرست الشرعية الدستورية كحقيقة جوهرية وحضارية على الأرض اليمنية الواحدة ليمارس في ظلها وتحت رايتها الشعب اليمني حكم نفسه بنفسه في أرقى صور الالتزام بالنهج الديمقراطي التعددي والذي تعتبر فيه صناديق الاقتراع هي الحكم, والقائد ونتائجها صاحبة القول الفصل في اختيار رئيس الجمهورية وفي انتخاب السلطة التشريعية وسلطات المجالس المحلية وفي انتخاب أمين العاصمة والمحافظين وصار الشعب وحده عبر الناخبين من يقرر ويختار.

واستطرد قائلا:" ها نحن في هذا اللقاء الديمقراطي الحر نكرس القيم التي صارت اليوم ثابتة ولا تراجع عنها مطلقاً في مجتمعنا الديمقراطي، مجتمع الوحدة.. والحرية مجتمع تعزيز العلاقة الوطيدة وتنمية الثقة الغالية بين القيادة والشعب، وبين المسؤولية والمشاركة السياسية والشعبية بعيداً عن الإملاءات الخارجية وكل أشكال الارتهان".

ولفت نائب الرئيس إلى ان هذه الحقيقة المعاشة اليوم تجعلنا على ثقة كاملة بأن كل أنواع الفساد السياسي، والانحراف في الممارسات التعددية الحقيقية لا يمكن ان تؤثر في تماسكنا والتزامنا بالديمقراطية منهجاً للحكم الرشيد وسبلا حضاريا للتداول السلمي للسلطة أداة حضارية لتجسيد إرادة الشعب وحكم الشعب عبر كافة السلطات والمؤسسات الدستورية، بما في ذلك السلطات المحلية في صورة الحكم المحلي الواسع الصلاحيات في الزمن القريب.

وأكد نائب رئيس الجمهورية ان الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن سيظل بالمرصاد لعناصر الإرهاب والمذهبية والتطرف, إلى جانب مواصلة الجهود التوعوية للتعريف بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف السمحة التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال والإخاء والمحبة والمساواة ورفض الغلو والتطرف والتكفير والعصبية المدمرة باعتبارها تمثل آفات أوصلت العديد من البلدان إلى شفير الهاوية وهو ما يجب ان نحصن بلادنا الحبيبة منها وكل ما يمثل خطرا على حاضر ومستقبل الوطن سواء جاء من تركة الكهوف الظلامية في الداخل أو من الخارج .

وقال:" ستبقى اليمن عزيزة وحرة منعمة بالأمن والاستقرار ولتتعزز مكانتها التي صارت واجهة على خارطة الحياة المعاصرة بفضل الوحدة والحرية والديمقراطية وقيادتها الحكيمة والرشيدة".

وخاطب الحاضرين قائلا " مهما حاول المحبطون أن يسودوا صورة الحياة المشرقة فإنهم لن يجنوا سوى الخسران ومهما حاولوا أن يختلقوا العوائق والمحبطات فان مسيرة الحياة الجديدة على الأرض اليمنية الأبية الصامدة لا يمكن ان تتوقف وان عطاءات الرجال والأوفياء والنساء العاملات والشباب الفتي المخلص سوف تنتصر لإرادة الاستمرار في البناء والإنجاز وترجمة شعار بناء اليمن الجديد والسير قدما نحو المستقبل الأفضل".

وأردف قائلا " ذلك هو عهدنا والتزامنا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية الانتخابي ومع بيان الحكومة والخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والخطط والبرامج التنفيذية للمؤسسات الدستورية وهو أيضا التمسك المبدئي الواثق والحكيم بالنهج الديمقراطي نهج حكم الشعب نفسه بنفسه ونهج الاصالة الشوروية والحضارية والانتماء المقتدر لحياة العصر واللحاق الواثق بالركب الحضاري الإنساني المتقدم".
ووجه نائب رئيس الجمهورية في ختام كلمته وزير الشباب والرياضة ومحافظ تعز بحل قضية الاستاد الرياضي بتعز.

محافظ تعز حمود خالد الصوفي أشار إلى الجهود المبذولة لمواصلة إنجاز المشاريع الإنمائية الخدمية لتلبية احتياجات بقية مناطق مختلف مديريات المحافظة. مؤكدا في ذات الإطار على أهمية الإسراع في انجاز مشروع تحلية مياه البحر لتلبية احتياجات سكان تعز من مياه الشرب.

وقال إن تعز يعاودها الحنين لاستعادة ميناء المخاء لتاريخه التليد على الخارطة الاقتصادية والملاحية العالمية.
ونوه الصوفي إلى أن تعز تحتاج إلى مدينة رياضية وإستاد رياضي حديث, كما تحتاج لمشاريع توسعة للمدارس الحالية وزيادة مشاريع المدارس الجديدة لتخفيف الكثافة الطلابية الكبيرة في المدارس الحالية فضلا عن حاجتها إلى إنشاء مستشفى جامعي والتوسع في كليات جامعة تعز.

*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024