 |
نائب الرئيس : لن نسمح بأي تأخير للانتخابات والثوابت الوطنية لا يمكن تخطيها دعا نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع وجميع أبناء الوطن إلى الإسهام بفاعلية في تهيئة الأجواء والمناخات الملائمة لإجراء الاستحقاق الانتخابي القادم والحرص على المشاركة الفاعلة فيه . وقال في كلمة له مساء امس بحفل استقبال ومأدبة إفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك، وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين :" لن نسمح بأي تأخير للانتخابات كون ذلك سيكون له آثار سلبية عديدة ويعيق استمرار تقدم النهج الديمقراطي الذي تسير عليه اليمن منذ اقترن ميلاده بإعاده تحقيق وحدة الوطن " . وأضاف " إن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تحرص جادة على رعاية مسيرة الديمقراطية وترسيخها بإجراء الإستحقاقات الديمقراطية ولذلك تحرص في إجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها رغم تقاعس محاولات بعض القوى إعاقتها أو تأجيلها " . وأكد ان هناك ثوابت وطنية وخطوط حمراء لا يمكن السماح بتخطيها أو المساس بها وفي مقدمة ذلك منجزات الثورة اليمنية المباركة وأعظمها منجز استعادة الوحدة الوطنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م . وشدد أن شعبنا اليمني وقواته المسلحة والأمن سيظل بالمرصاد لأية محاولات لإعادته إلى الماضي البغيض ماضي ما قبل الثورة والتشطير ولكافة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تستهدف إعاقة عملية التنمية في الوطن . وبين أن النجاحات التي تحققت في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية ساهمت تعزيز وتائر البناء والإنجاز ورفع معدلات التنمية في عموم المحافظات فضلا عن أثرها الايجابي في تعزيز الإصلاحات الشاملة وتعزيز استقلالية القضاء ومكافحة الفساد من خلال استحداث الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد واللجنة العليا للمناقصات والمزايدات وإيجاد التشريعات القانونية لتطوير آليات مكافحة الفساد . وأعتبر كل هذه النجاحات ثمرة من ثمار البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي يسعى الى تطوير البلاد والانتقال بها إلى مراحل متقدمة من الرخاء والازدهار وضمان المستقبل الأفضل. وأكد أن عجلة التنمية في الوطن تسير بخطوات متسارعة في مختلف المجالات لكن هناك ما يسعى إلى عرقلتها وإعاقتها من خلال ارتكاب أعمال إجرامية وممارسات خارجة عن النظام والقانون وزعزعة الأمن والاستقرار . وتطرق نائب الرئيس إلى الجهود والمساعي التي يقوم بها رئيس الجمهورية لانهاء فتنة التمرد والتخريب في محافظة صعدة وإنهاء آثارها السلبية المعيقة لعملية الاستثمار والتنمية . وأعرب عن الأمل في أن تستوعب عناصر التمرد أهداف قرار رئيس الجمهورية بإيقاف العمليات العسكرية وتتعاون مع كافة اللجان المشكلة من الحكومة لإنهاء التمرد وإحلال السلام وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار وإعادة اعمار المناطق المتضررة من أحداث الفتنة . وحول أوضاع محافظة الحديدة قال نائب رئيس الجمهورية :إن معالجة وضع ميناء الحديدة والارتقاء بنشاطه الملاحي صدرت بشأنها توجيهات للحكومة لاتخاذ الإجراءات السريعة،فيما يخص تعميق قناة الميناء وبناء أرصفة جديدة في محطة الحاويات وشراء كرينات جديدة . وأضاف : " بالنسبة لزيادة الطلب على الكهرباء, إن شاء الله ستعمل محطة مأرب الغازية المزمع تشغيلها مطلع شهر فبراير القادم , على تلبية الطلب المتزايد في أمانة العاصمة وعموم المحافظات ومنها محافظة الحديدة وبما يكفل القضاء على الإنطفاءات المتكررة حاليا والناجمة عن العجز في التوليد " . و حول الارتقاء بالخدمات الصحية أشار نائب الرئيس إلى الاهتمام الكبير الذي تولية الدولة لتطوير مستوى الخدمات الصحية في كافة أنحاء الوطن بما في ذلك محافظة الحديدة. ولفت إلى ان المحافظة شهدت وضع حجر الاساس لبناء مركز خاص لعلاج الاورام السرطانية وسيتم تنفيذه بتكلفة 3 مليارات ريال بهدف تقديم الخدمة العلاجية لمرضى السرطان دون أن يضطروا للسفر الى خارج الوطن . وقال :" لقد وجهنا الجهات ذات العلاقة بالاهتمام بالمستشفيات الموجودة في المحافظة وخاصة مستشفى العلفي الذي يعتبرمن اقدم المستشفيات على مستوى الجمهورية ". وأضاف :" كما وجهنا وزارة المياه والبيئة بحل كافة الإشكاليات التي يواجهها قطاع المياه والصرف الصحي في المحافظة والاهتمام بكل مايتم طرحه من قبل المواطنين والجهات المختصة في هذا الشأن " . *سبأ |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 