السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 01:40 ص - آخر تحديث: 01:10 ص (10: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
الزنا من أهم عوامل الإصابة بسرطان عنق الرحم
بدأت غالبية الدول الأوروبية في تعميم لقاح جديد يقي من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري الذي يتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم، بعد ارتفاع أعداد المصابات به ولاسيما بين المراهقات.

وقد أعطت السلطات الصحية في سويسرا أمس الاثنين الضوء الأخضر لبدء حملات التطعيم بين الفتيات في المرحلة العمرية ما بين 11 و 14 عاما ثلاث مرات خلال ستة أشهر، على أن يعاد التطعيم مرة أخرى بعد خمس سنوات.

ويقول وكيل وزارة الصحة السويسرية توماس تسيلتنر إن ظهور خمسة آلاف حالة إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم في مراحله الأولى، تتحول منها 320 إلى أورام خبيثة تؤدي في المتوسط إلى تسعين حالة وفاة كل عام، مؤشرات دعت السلطات إلى تعميم هذا اللقاح بعد أن أكدت التجارب المخبرية فعاليته.

تطعيم باهظ

ويبرهن تحمل الحكومات الأوروبية لتكاليف التطعيم الباهظة (قرابة 470 دولار لثلاث جرعات لكل فتاة) إدراكها خطورة الموقف والوضع الحرج الذي وصلت إليه معدلات الإصابة، وهو مبلغ باهظ إذ يتراوح ثمن المصل العادي ما بين دولار واحد وتسعة دولارات.

بينما تشير رئيسة قسم التطعيم بوزارة الصحة السويسرية فيرجينيا ماسيري للجزيرة نت إلى أن التطعيم في سن مبكرة يعود إلى الإحصائيات التي تثبت أن قرابة 5% من الأوروبيات تقل أعمارهن عن 15 عاما يبدأن في ممارسة الجنس، وترتفع تلك النسبة إلى حوالي 50% عند بلوغهن سن السادسة عشرة.

ولأن تلك العلاقات تكون متعددة وتتغير بوتيرة سريعة، فإن نسبة نقل الفيروس تكون أعلى، ومعدلات ظهور الأورام السرطانية أسرع وهو ما يفسر نسب الإصابات العالية وضرورة تعميم التطعيم، حسب قولها.

لكنها تشير في الوقت نفسه إلى ضرورة تكثيف التوعية من خطورة الأمراض التناسلية في المدارس في إطار دروس التربية الجنسية، التي أصبحت قاسما مشتركا في أغلب الثانويات الأوروبية، لكن أغلبها تكتفي بالتركيز على مرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) وأساليب منع الحمل.

مسؤولية الرجال
في المقابل يرى خبراء الصحة ضرورة توعية الرجال أيضا بخطورة المرض، لأنهم حاملو الفيروس وهم الذين يقومون بنقله، كما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان القضيب ولاسيما بين الشواذ.

ويوصف فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بأنه معقد التركيب حيث يوجد منه مائة نوع، أخطرها HPV1 وHPV20 المسببان لمرض سرطان عنق الرحم، يليهما HPV6 وHPV11 اللذان يتسببان في ظهور ثآليل على الأعضاء التناسلية لدى المرأة والرجل على حد سواء تنتقل أيضا إلى الفم واللسان.

وطبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن المدة الزمنية الفاصلة بين العدوى بالفيروس وظهور السرطان تختلف من حالة إلى أخرى، فهناك 60% أو أكثر من حالات يطلق عليها "خلل التنسج الخفيفة" يتم شفاؤها بشكل تلقائي، بينما تتطور 10% من الحالات لتصبح "خللا تنسجيا معتدلا أو وخيما" في غضون سنتين أو أربع سنوات بعد الإصابة.

توعية غير متكاملة
وتكمن المشكلة في عدم وجود تحاليل موثوق بها يمكن من خلالها التعرف على وجود الفيروس عقب الإصابة به، ويتم اكتشافه فقط عند ظهور المراحل الأولى من تكوين الخلايا السرطانية في عنق الرحم، ليكون ثاني أنواع السرطان التي تصيب أكثر من مليون امرأة سنويا في العالم.

ورغم كل حملات التوعية التي بدأت السلطات الأوروبية في نشرها بين المراهقات فإن الخبراء يجمعون على أن الوقاية تتطلب أيضا تغييرا في سلوك الشباب في علاقاتهم، وهو أمر يراه خبراء الاجتماع مستحيلا بسبب غياب مصطلحات مثل العفة والطهارة وأهمية الزواج من قاموس الحياة الأوروبية.

المصدر: الجزيرة










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024