الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:02 م - آخر تحديث: 06:02 م (02: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام في المؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر

المؤتمرنت -عصام السفياني -محمود الحداد -
بن دغر:المشترك يجمع تيارين متطرفين هدفهم إسقاط النظام السياسي في اليمن
قال الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام في المؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر إن المرحلة الراهنة تتسم بخواص مختلفة وهي محط نقاش وأخذ وعطاء بين القيادات السياسية في الساحة.

وأضاف بن دغر إن ما يميز المرحلة حدة الصراع الذي جعل بعض التيارات تحيد عن الثوابت الوطنية وتعامل المؤتمر الشعبي مع ها من منطلق وطني لكنها تعاملت معه من منطلق المصالح الذاتية.

وقال بن دغر في ختام الأمسيات الرمضانية التي نظمتها فروع المؤتمر بجامعة صنعاء :إن موقف المعارضة من اللجنة العليا للانتخابات هو ذات الموقف من الدستور والقانون السابق للجنة الانتخابات وإنهم اليوم يكررون نفس الأخطاء السابقة ويضعون مواقف متطرفة.

وقال بن دغر: لا غرو في ذلك فالمشترك يجمع بين جناحية تيارين متطرفين والنقطة الوحيدة التي تجمعهم ويتفقون حولها هي إسقاط النظام السياسي في اليمن بهدف الوصول إلى السلطة.
مشيراً إلى أنهم لا يدركون بأن حق الوصول إلى السلطة إنما يأتي عبر صناديق الاقتراع.. (فهاهم يمضون في غيهم ويكررون مواقفهم المتطرفة من قانون الانتخابات.

وأوضح بن دغر -أنه مهما كانت محاولاتهم البائسة فإن المؤتمر الشعبي لدية مسئولية كبيرة سواء فيما يتعلق بإجراء الانتخابات النيابية القادمة في وقتها المحدود أو في تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس.

مؤكداً أن الانتخابات ستجري في وقتها وهذا قرار سياسي ووطني لأن المؤتمر الشعبي وقياداته يحترمون الدستور وسيدافعون عن القوانين النافذة.

واستشهد الدكتور بن دغر بالمواقف المتطرفة والمتناقضة لأحزاب المشترك بدعوته لتذكر مطالبها في الانتخابات.السابقة،والتي اتسمت بالغلو والتطرف السياسي.

وقال: فى كل مرحلة يضعون موقفاً ويغيروه في مرحلة لاحقة وها هم اليوم يحاولون تغيير ما طالبو به في الماضي،فلقد أصروا في الانتخابات الماضية على تشكيل اللجنة العليا من القضاء واليوم يرفضون ذلك، مشيراً إلى مقترحات عدة قدمها المؤتمر لتشكيل لجنة الانتخابات إلا أنهم دائماً –المشترك-يضعون العراقيل التعجيزيه ويخلطون بين الموقف السياسية الآنية والمواقف الوطنية في الكثير من الحالات.

واوضح الامين العام المساعد للمؤتمر انهم كانوا يقولون أن الانتخابات لا يمكن أن تجري وهناك حرب في صعدة واضطرابات في الجنوب ولما هدأ كل ذلك تغيرت المواقف وخرجوا بمطالب أخرى كان أخرها المطالبة بالقائمة النسبية في العملية الانتخابية،مشيراً الى أن معظم التجارب الانتخابية في العالم بدأت تتخلص تدريجياً في نظام القائمة النسبية كونه معقد وينتج حكومات ضعيفة غير قادرة على البناء.

وقال في مطالبهم كذلك قضية الإجماع في اللجان، وهذا يتنافى مع النهج الديمقراطي ووجود الإجماع في أوضاع ديمقراطية لامعنى له... لأن من الطبيعي أن الذين يحصلون على الأغلبية في مجلس النواب من حقهم أن يتخذوا القرار المناسب ويصدرون القوانين المناسبة التي يرون أنها تحقق مصلحة وطنية كبيرة.

وأضاف بن دغر أن الاستمرار في تنفيذ برنامج فخامة الرئيس قائم رغم الصعوبات التي واجهته من عوامل التطورات الموضوعية والذاتية في البلاد .

وقال : من الطبيعي جداً أن يواجه أي برنامج في العالم صعوبات ونحن في اليمن رغم الصعوبات فتطبيق البرنامج ضروري ونهج لا حياد عنه ويجري تطبيقه على قدم وساق بشئ من الوعي الوطني في ظل زعامة وقيادة فخامة الرئيس.
وقال :إن المؤتمر الشعبي يريد أن يتقدم باليمن الى بر الأمان مؤكداً أهمية ان تدرك المعارضة مسؤوليتها في الشراكة لبناء الوطن .

وأضاف أن المعارضة كان لديهم أخر ورقة وهي قضية المعتقلين وقد تم الإفراج عنهم على الرغم مما اقترف معظمهم من حماقات أساءت للثوابت الوطنية التي نرى نحن في المؤتمر أن هذه الثوابت لا يمكن التنازل عنها مهما كانت الصعوبات ولا يحق لأحد تحت ذريعة الخصام مع النظام السياسي أن يجاوزها والشئ نفسه يقول بن دغر أنه لا يقبل بعض الأصوات القادمة من جنوب الوطن أو تلك التي في شماله.والتي تجتمع في بوتقة واحدة متطرفة وتسير على نهج واحد دون أن يعوا أنهم تدريجياً يخسرون قواعدهم كون الناس تهمها في البدء الاستقرار والأمن لوطنهم.

واكد بن دغر انه لا يمكن ان يحصل تطور حقيقي في معيشة الناس دون حدوث تطور سياسي فالذين يخلقون الاضطرابات هم يعرفون أنهم يعيقون الاستقرار ولكن إرادة الشعب سوف تمنعهم من ذلك .

وتطرق أمين العام المؤتمر المساعد إلى أن المعارضة تتحدث عن الفساد وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها وعلى الرغم من إسرافهم في هذه الوظيفة .فهم لم يقدموا حتى مقترحاً واحداً لمحاربة الفساد بينما المؤتمر الشعبي العام سعى ويسعى لمكافحته من خلال بعض الإجراءات التي تخذها مؤخراً كإنشاء لجنة المناقصات وهيئة مكافحة الفساد.
من جانب أخر أكد بن دغر على ضرورة تقديم النموذج المثال لمرشح المؤتمر في الانتخابات النيابية القادمة مشدداً على أهمية تحلي أعضاء المؤتمر بالسلوك الطبيب الذي يترك أثراً طيباً في الناس.
وقال إذا كان سلوكنا وتعاملنا ايجابي فسنستطيع من خلاله أن نكسب أنصارا جدد للمؤتمر.
ودعا بن دغر الى عدم ترك الطلاب فريسة للافكار المتطرفة .مشيراً الى أن الإرهاب يسخدم الشباب أداة رئيسية لأنهم أصغر سناً واقل خبرة لتنفيذ أهدافه .
وقال يجب أن نمنعهم من التأثر بأفكار متطرفة ويجب منعهم من أنفسهم أو من الآخرين وهذه مهمة التربية واساتذه والجامعات ومهمة كل التربويون .

من جهته دعاء الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء ورئيس فرع المؤتمر بالجامعة إلى المحافظة على التقاليد السياسية والتعددية الحزبية – في اليمن وقال طميم أن احترام العالم لليمن جاء على أثر مسيرة الديمقراطية التي أرساها الرئيس علي عبدالله صالح.
وأكد طميم أن الديمقراطية هي الحماية الأساسية لليمن والتعددية السياسية صمام أمان للوطن.
وشدد طميم على ضرورة حماية الوحدة الاجتماعية من الانقسام وقال كلما حمينا أنفسنا من الداخل حافظنا على نجاحاتنا السياسية وكلما مددنا يدنا للخارج أصبحنا تابعين ولسنا صناع قرار.
وأتهم رئيس فرع المؤتمر بجامعة صنعاء المشترك بمحاولة إفساد الجو الديمقراطي والوئام السياسي الذي تعيشه اليمن.

وتطرق د. خالد طميم إلى الانجازات التي حققها المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح وحكمته في تجاوز العديد من المراحل الصعبة التي واجهت اليمن وسياسته في ترسيم الحدود مع الدول المجاورة وغيرها من الانجازات التي قادها رئيس الجمهورية وحزب المؤتمر الشعبي العام.
وقال طميم أن البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح وضع لخدمة الشعب قبل التفكير بالبقاء في السلطة عكس الطرف الأخر الذي يضع عبئه على السلطة قبل خدمة الشعب.
وأشار طميم إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح انتخب من كل فئات الشعب وليس من المؤتمريين وحدهم وهذا يؤكد الالتفاف الشعبي حول الرئيس وحزبه.

وشهدت الامسية محاضر دينية القاها الدكتور محمد عبد الله صالح استعرض الإسلام ووسطيتة ودعا إلى التعامل مع الآخرين بالروح التي نزل بها الإسلام.

وقال أن المؤتمر الشعبي العام يمثل الوسطية والاعتدال الذي هم عمق الفهم لهذا الدين.

وأشار إلى أن الإسلام بعالميته وتعايشه مع الشعوب لم يكن يوماً عدوانياً مستدلاً بصحابة الرسول الكريم وقادة الفتح الإسلامي الذين قدموا أروع صور الاعتدال والوسطية في تعاملهم على الآخرين.

وقال صالح أن بعض الناس ربو أنفسهم على مناهج خاصة لهم تحمل الحقد والكراهية وهي تمت للإسلام بصلة .

وأكد الدكتور محمد عبدالله صالح أن الذين يعتدون على السفارات والمواطنين أو يخربون هنا وهناك بريئة منهم ذمة الله كما قال رسول الله علية الصلاة والسلام.

وقدم عيد القاهر العسلي محاضرة عن ثقافة الحوار تطرق فيها إلى أهمية ثقافة الحوار لغرض التكامل في الحياة بين الناس الذين خلقوا بقدرات ومواهب متعدده.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024