أمسية رمضانية تدعو الشباب للتصدي للإرهاب دعت أمسية رمضانية حول دور الشباب في مواجهة التطرف والإرهاب أبناء المجتمع اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً للتصدي للإرهاب والتطرف بكل إشكاله . وأكد المشاركون في الندوة التي أقيمت بمحافظة حجة مساء الجمعة على ضرورة وضع إستراتيجية وبرامج لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب التي أصبحت تهدد المجتمع . ودان البيان الختامي الصادر عن الأمسية الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية الأربعاء المنصرم وذهب ضحيته عدد من أفراد الأمن والمواطنين الأبرياء ، معتبراً أن الوعي بتعاليم الدين الإسلامي علاجاً لظاهرة التطرف والوقاية منه . ودعا البيان الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في اليمن الوقوف صفاً واحداً بجاني القيادة السياسية للتصدي لهذه الظاهرة باعتبارها تهدد الأمن والسلم الاجتماعي . وأكد المشاركون على أهمية التعاون مع كافة القوى الوطنية للإسهام في إرساء مفاهيم الولاء الوطني وترسيخ دعائم الديمقراطية . وأكدت الكلمات في الأمسية التي نظمها مجلس شورى الشباب ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة حجة على أهمية تفعيل دور الشباب في التصدي للتطرف والإرهاب ، وشددت على أن حماية الوطن والدفاع عن مكتسباته الوطنية مسئولية يتحملها كافة أفراد المجتمع بما فيهم الشباب . وتطرقت الكلمات إلى أن ظاهرة الإرهاب بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع اليمني . واستعرضت الأمسية الخسائر التي تكبدها الوطن جراء الأعمال الإرهابية والإجرامية التي نفذتها عناصر متطرفة وأدت إلى إعاقة عملية التنمية وتراجع معدل النمو الاقتصادي وزيادة نسبة البطالة في المجتمع . وشهدت الأمسية ثلاث محاور عن الإرهاب والتطرف وجذوره التاريخية للدكتور عبده محمد سحلول وأثار ونتائج التطرف على التنمية وفكر الشباب للدكتور على حسين راجح وتطرق المحور الثالث إلى دور الشباب في مواجهة الإرهاب والتطرف الديني للدكتور محمد مهدي الريمي . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 