الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:25 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبد الغني تعامل الدولة بإخلاص مع المطالب المشروعة لأبناء محافظة الضالع وبقية المحافظات. وحذر أبناء محافظة الضالع من أولئك الذين يجيشون عواطفهم ودفعهم إلى ما يسيء للوطن.
المؤتمرنت -
عبدالغني :هناك من يحاول استغلال أبناء الضالع لمكاسب سياسية
أكد رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبد الغني تعامل الدولة بإخلاص مع المطالب المشروعة لأبناء محافظة الضالع وبقية المحافظات.
وحذر أبناء محافظة الضالع من أولئك الذين يجيشون عواطفهم ودفعهم إلى ما يسيء للوطن.
وقال في الأمسية الرمضانية التي أقيمت في محافظة الضالع: إنكم تعلمون جيداً أن الدولة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية تعاملت بإخلاص مع المطالب المشروعة لأبناء محافظة الضالع وبقية المحافظات، فتم معالجة وحل مشاكل المتقاعدين، والمنقطعين، بتسوية أوضاعهم وإعادتهم إلى الخدمة، رغم أن جزءاً كبيراً منهم طالب بالتقاعد برغبة شخصية محضة.

وعبر عن أسفه حيال أولئك البعض ممن استمر في لعبة تجييش العواطف لدى البعض من أبناء المحافظة، وإثارتها ودفعها دفعاً إلى ما يسيء للوطن وذلك لتحقيق مكاسب سياسية، واصفاًُ بعض الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة بأنه يصطدم مع الدستور والقانون، بما أطلقته من دعواتُ العودة إلى الماضي التشطيري البغيض.
ومضى يقول إن هذا يناقض السلوك النضالي الذي تميزت به محافظة الضالع، حيث خاض أبناء هذه المحافظة نضالاً وطنياً مشرفاً في سبيل النظام الجمهوري والاستقلال والوحدة والديمقراطية.

واعتبر ما يحدث اليوم تحت مسمى الحراك الجنوبي، إنما يستهدف المصالح الراسخة للشعب اليمني في المحافظة وفي غيرها، وهو تناقضٌ لا يقبل اللبس مع كل المعاني العظيمة التي آمن بها أبناء هذه المحافظة وناضلوا من أجلها مع كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن.

وأكد رئيس مجلس الشورى الحاجة إلى أن يتسلح الجميع بالعزيمة والإرادة الصادقتين، وإلى أن ينظروا بتفاؤل إلى مستقبل أكثر إشراقاً ينتظر وطننا وشعبنا. وإلى مواجه من يريدون خلق حالة من اليأس والإحباط وتشويه الحقائق التي يتبرع بها البعض من أبناء وطننا الذين اختاروا الارتهان لبرامج خارجية لا تضمر إلا الشر لبلدنا.

ووصف رئيس مجلس الشورى انتخاب المحافظين والتوجه نحو نظام حكم محلي واسع الصلاحيات، الذي سيتحقق بعد إقرار التعديلات الدستورية، بأنه سيشكل فرصة تاريخية سانحة لكل المحافظات وفي المقدمة منها هذه المحافظة الفتية. حيث سيتاح لكل وحدة إدارية أن تنجز استحقاق التنمية بمواردها الذاتية وبالدعم المركزي ولكن بتحرر كامل من البيروقراطية والروتين.

وقال: إن تحولاً كبيراً في مفهوم صناعة القرار المحلي قد تحقق اليوم، فقد أصبح القرار بأيدي أبناء الوحدة الإدارية المحلية، وعلى اليمنيين أن يفخروا بهذا الإنجاز الكبير الذي يشهده وطننا في مجال الحكم المحلي.

ولفت إلى أن التعديلات الدستورية ستسمح بوجود سلطة تشريعية مكونة من مجلسين تشريعيين هما مجلس الشورى ومجلس النواب، وهذا أيضاً يحقق مفهوم التوسع في قاعدة صنع القرار ويعزز من الأداء التشريعي لهذه السلطة البرلمانية الهامة.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على القرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس في إنهاء الحرب التي شهدتها بعض مديريات محافظة صعدة، والذي قال إنه مكن بَلَدنا أن يسد باب الفتنة، ويفوت الفرصة على المتربصين به وبمستقبل شعبه. معتبراً أن هذا الإجراء جزءا من تصرف حكيم دأبت عليه قيادتنا السياسية، في تعاملها مع مجمل الأحداث والتحديات التي يواجهها الوطن.

وشدد رئيس مجلس الشورى على أهمية الحوار الذي قال بأنه كان ولا زال السبيل الأمثل لتعميق الشراكة فيما يخص الاستحقاقات الديمقراطية للوطن وفي مقدمتها الانتخابات.
وقال: لقد تبنى فخامة الرئيس هذا المبدأ ورعى وشجع جولات من الحوار مع أحزاب المعارضة، وتم الحرص على إيجاد أرضية من التوافق على إجراء تعديلات في قانون الانتخابات استجابة لمطالب أحزاب اللقاء المشترك.

لكنه قال: إن هذه الأحزاب للأسف الشديد، ذهبت بعيداً في أهدافها، وأضمرت النوايا السيئة التي أرادات من خلالها أكثر ما أرادت، أن تصل بالبلاد إلى مرحلة التعطيل الدستوري، حيث كان ممثلوهم في مجلس النواب قد وعدوا بأن يوافوا المجلس بأسماء ممثلي تلك الأحزاب في اللجنة العليا للانتخابات وإتمام إجراءات التعديل في القانون، ولكنهم نقضوا العهد وتنكروا للأيمان المغلظة التي قطعوها على رؤوس الأشهاد.

واعتبر رئيس مجلس الشورى أنه لا زال أمامنا جميعاً الفرصة لكي نعمل من أجل تحقيق الشراكة على أساس الدستور والقانون وليس من خارج الدستور والقانون.
ونوه رئيس مجلس الشورى بالدعوة التي وجهها الرئيس يوم أمس الأول من مدينة الحديدة دعوةً مخلصةً لكل الأحزاب لكي تلتحق بسفينة الوطن. معبراً عن شكر الجميع لفخامته على هذه الدعوة الصادقة.

وأكد أهمية أن يظهر الجميع المسؤولية الوطنية تجاه الاستحقاق الانتخابي البرلماني القادم، لأن الانتخابات هي القاعدة التي يقوم عليها النظام الديمقراطي التعددي. وحيث يتعين على كل فرد منا أن يمارس خياراته الدستورية والديمقراطية بروح المسئولية بعيداً عن أساليب التأثير والمصادرة والحجر التي تمارسها بعض الأحزاب للأسف الشديد.

وقال إن محافظة الضالع تجسد بتكوينها الإداري والبشري حقيقة اليمن الواحد الموحد، لقد حزتم شرف النضال المشهود مع جملة المناضلين من أبناء هذا الوطن الغالي من أجل أحلامٍ عظيمة هي اليوم حقيقة ماثلة, ثورة حررت الوطن من الحكم الإمامي البغيض، وأنجزت نظاماً جمهورياً نابعاً من أصالةِ هذا الوطن العريق، ودحرت الاستعمار وأنجزت الاستقلال، وتكلل نضال شعبنا بإعادة تحقيق الوحدة التي أعادت الاعتبار لتاريخ اليمن، وقامت على النهج الديمقراطي والتعددية الحزبية والسياسية، والحرية والتنمية الشاملة.

وأضاف: لقد وعد فخامة الرئيس قبل سنوات مضت بأن تكون الضالع محافظة، فتحقق هذا الوعد، وهذا يؤكد قطعاً، الرغبة المخلصة لقيادتنا السياسية في أن تنال الضالع حقها من التنمية والتطوير.

ولفت إلى الشوط الذي قطعته المحافظة على طريق استكمال بناها التحتية الإدارية والمادية، داعياً إلى تكاتف الجهود بين السلطتين المحلية والمركزية على نحو يدفع باتجاه إنجاز المشاريع التنموية والخدمية وفقاً لخطة التنمية الخمسية الثالثة، وللبرنامج الاستثماري.

وتطرق رئيس مجلس الشورى إلى ما تم إنجازه من مشاريع تنموية وخدمية في الضالع ومنها مشروع طريق الضالع- الحشا- الأزارق- الشعيب، والسدود والحواجز المائية، فضلاً عن إنشاء كلية مجتمع على أن تشكل نواة لجامعة الضالع في المستقبل المنظور بإذن الله تعالى.

وعبر عن ثقته بأن المحافظة منفتحةٌ على مرحلة واعدة من النمو والتطور خلال المرحلة المقبلة.
وأكد عبد العزيز عبد الغني أن اليمن بلدٌٍ ديمقراطيٍ تعدديٍ، ويمكن فيه لأي واحدٍ منا، كفرد، أو حزب أو جماعة أن يعبر عن رأيه بطرق عديدة مشروعة، دون أن ينجر في تعبيره إلى النقيض من الأسس والمبادئ التي يقوم عليها نظامنا الديمقراطي، ومن المكاسب الإستراتيجية والتاريخية العظيمة التي أنجزها شعبنا وأهمها الوحدة المباركة.
وفي مستهل كملته نقل رئيس مجلس الشورى إلى الحاضرين تحيات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وتهانيه الحارة لهم بمناسبة شهر رمضان المبارك، وبمناسبة قدوم أعياد الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وكان محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب قد ألقى كلمة رحب في مستهلها برئيس مجلس الشورى ومرافقيه، ونوه بالإنجازات التي شهدتها محافظة الضالع بوحي من توجيهات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.
وقال: إن ما تم إنجازه للمحافظة كثير لكنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدعم والمشاريع الاستثنائية، بسبب صعوبة تضاريس المحافظة وقلة مواردها.
وأضاف" إن أبناء الضالع أوفياء للوحدة ولقائد اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن الحاضرين هم رموز المحافظة ويمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي، ووجودهم يعبر عن هذا الوفاء".
وعبر عن شكر أبناء المحافظة للقيادة السياسية على مبادرة انعقاد الأمسية التي تعبر عن اهتمام قائد الوطن بهذه المحافظة.
*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024