السوسوة : صححنا المناهج لأنها كانت تتضمن تكفير الحزب الاشتراكي المعارض أكدت وزيرة حقوق الإنسان أمة العليم السوسوة أن وزارة حقوق الإنسان في اليمن ليست ديكورا وتحاول الاندماج مع المجتمع المدني باعتباره جزءا من الدولة. وقالت السوسوة: لا يوجد في اليمن قوانين مقيدة للحريات على الرغم من تعرضها لعمليات ارهابية كبيرة أضرت بالاقتصاد الوطني. ومعظم المحتجزين في السجون على ذمة التحقيق متهمون في قضايا إرهابية، ومنهم من شارك بشكل مباشر في عمليات تفجير وقتل وتخطيط لعمليات تخريبية، هؤلاء وضعهم مختلف وسيعاملون بموجب قانون الإجراءات الجزائية والعقوبات وتابعت وزيرة حقوق الإنسان :ومجموعة أخرى كانت بصدد الإعداد لعمليات إرهابية وتم التحفظ عليهم لأنهم أعلنوا ما كانوا يعتزمون القيام به وقد يعدون لتنفيذ عمليات جهادية وفق تفكيرهم الأيديولوجي مشيرة الى أن هذه القضية تعامل في إطارها القانوني، وضمن هذه المجموعة توجد مجموعات فكرت في القيام بعمليات تخريبية ثم امتنعت وجاء ذلك نتيجة الحوار الديني الذي أجرته اليمن مع هذه المجموعات. وأشارت السوسوة في حديث نشرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم إلى أن تصحيح بعض المفاهيم في المناهج الدراسية جاء لأنها كانت تحمل شبهات تكفير للحزب الاشتراكي . وحول أحوال اليمنيين المسجونين في " غوانتانامو" قالت سمح لليمن مرة واحدة بزياراتهم بعد أحداث معركة «تورا بورا» مباشرة والحقيقة أن الفريق اليمني التقى فقط مع 24 معتقلا يمنيا واتضح أن من بينهم ثلاثة غير يمنيين والأمير كان يقدمونهم على أنهم يمنيون بسبب مشكلة في جوازات السفر. وأضافت: وبعد ذلك لم نتمكن من متابعة أحوالهم لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عن مطالبة الحكومة الأميركية السماح لنا بتفقد أوضاعهم وما نقوم به حالياً هو التواصل مع أهالي مساجين «غوانتانامو». |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 