الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 02:50 م - آخر تحديث: 02:35 م (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد المشاركون في الأمسية الرمضانية التي عقدت بمحافظة حجة بعنوان " دورالشباب في مواجهة التطرف والإرهاب "على أهمية التكامل و الوقوف صفاً واحداً بين كافة المنظمات الشبابية والقوى الوطنية و الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للإسهام

المؤتمرنت - عماد محمد عبد الله -
أمسية شبابية:التربية والتعليم المدخل لمواجهة الارهاب
أكد المشاركون في الأمسية الرمضانية التي عقدت بمحافظة حجة بعنوان " دورالشباب في مواجهة التطرف والإرهاب "على أهمية التكامل و الوقوف صفاً واحداً بين كافة المنظمات الشبابية والقوى الوطنية و الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للإسهام في إرساء مفاهيم الولاء والانتماء الوطني وتعزيز وترسيخ دعائم الديمقراطية اليمنية والوقوف إلى جانب القيادة السياسية للتصدي لهذه الظاهرة باعتبارها تهدد الأمن والسلم الاجتماعي.


ودعا 150 شاب و شابة يمثلون عدداً من الهيئات والمنظمات الشبابية الحكومة إلى ضرورة وضع إستراتيجية وبرامج توعوية لمواجهة ظاهرة التطرف والغلو.

ودان البيان الصادر في ختام الأمسية العملية الإرهابية التي استهدفت السفارة الأمريكية بصنعاء وراح ضحيتها عدد من أفراد الأمن والمواطنين الأبرياء، معتبرا أن التربية والتعليم تمثل مدخلاً لعلاج ظاهرة التطرف والوقاية منها.

وقدمت في الأمسية ثلاث أوراق عمل حول التطرف والإرهاب تعريفه وجذوره التاريخية للدكتور/ عبده سحلول، وعن آثار ونتائج التطرف على حركة التنمية وفكر الشباب للدكتور/ علي حسن راجح، فيما تناولت الورقة الثالثة دورالشباب في مواجهة الإرهاب والتطرف الديني للدكتور/ محمد الريمي.

وكان وكيل المحافظة المساعد /عبد العزيز الغادر أكد على أهمية تضافر الجهود للتصدي للأعمال الإرهابية التي من شأنها إلحاق الضرر بمصالح الوطن، واتخاذ الإجراءات الحازمة ضد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن ومكتسباته العظيمة.

كما ألقيت في الأمسية كلمات لرئيس لجنة مكافحة التطرف والإرهاب بمجلس شورى الشباب نصر النصيري،ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية هيثم الجبري، عضو مجلس الشورى عن المحافظة ماجد ريبان،ومدير عام فرع المؤسسة الاقتصادية محسن الفضلي أكدوا على أهمية الأوراق التي قدمت في الأمسية، وما تضمنته في مجال تفعيل دور الشباب في محاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه.

وأشارت كلمات المشاركين إلى أن حماية الوطن والدفاع عن مكتسباته الوطنية مسؤولية يتحملها كافة أفراد المجتمع بما فيهم الشباب، وأن ظاهرة التطرف والإرهاب بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وعادات وتقاليد المجتمع اليمني.

واستعرضت الكلمات الأضرار التي يتكبدها الوطن جراء الأعمال الإرهابية التي نفذتها عناصر متطرفة ومرتزقة ، تحاول إعاقة عملية التنمية والنمو الاقتصادي وزيادة نسبة البطالة في المجتمع.

وأوصى المشاركون في الامسية أجهزة الإعلام بالتعاون مع العلماء والمفكرين لإزالة
التشويه والتجني على المسلمين ، داعين في الوقت نفسه كل المجتمع للدفاع عن الإسلام وشرح تعاليمه.
ودعا الشباب الحكومة إلى وضع إستراتيجية وبرامج لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب التي أصبحت تهدد المجتمع ،، وتشجيع التعاون مع القوى الوطنية للإسهام في إرساء مفاهيم الولاء الوطني وتعزيز الانتماءوترسيخ دعائم الديمقراطية .

وطالب المشاركون في الامسية التي نظمها مجلس شورى الشباب بالتعاون مع مكتب الشئون
الاجتماعية و العمل بحجة بمشاركة أكثر من 150 شاب و شابة يمثلون عدداً من الهيئات والمنظمات الشبابية الأحزاب المعارضة وكافة منظمات المجتمع المدني بالوقوف صفا واحدا إلى جانب الحكومة للتصدي لهذه الظاهرة الخبيثة التي أصبحت تهدد الأمن والسلم الاجتماعي .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024