الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:53 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
المعاكسات اليومية ظاهرة طبيعية في المجتمع المصري
بينما تستعد مي زايد للعودة إلى منزلها بعد يوم طويل من العمل في وسط القاهرة، تحاول أن تتسلح بالقوة لكي ترد عنها المعاكسات في الشارع.

ومي كما وصفتها صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" في العشرين من عمرها علمتها الحياة كيف ترد هذه المعاكسات وتسكتها.

ونقلت الصحيفة عن مي أن المعاكسات اليومية أضحت ظاهرة طبيعية في المجتمع. ونقلت الصحيفة عن دراسة صادرة عن المركز المصري لحقوق المرأة أن 62 بالمئة من الرجال المصريين يقرون بأنهم يسعون إلى التحرش جنسيا بالمرأة وأن 83 بالمئة من النساء اشتكين من تعرضهن لمعاكسات جنسية، ونصفهن يؤكد حصول ذلك يوميا.

وقالت ريبكا تشاو منسقة العلاقات الدولية في المركز إن المعاكسة والتحرش مشكلة حقيقية في المجتمع المصري.

فهل تصبح المعاكسة جريمة في نظر القانون المصري؟

فقد كشفت الصحيفة أنه من المتوقع أن ينظر البرلمان المصري قريبا في تدبير قانون يجعل من التحرش جريمة يحاسب عليها القانون.

يشار إلى أن الدراسة ألقت لوم تزايد هذه الظاهرة على تردي الوضع الاقتصادي وتصاعد التيارات الدينية المحافظة التي تروج إلى منع المرأة من دورها الاجتماعي.

وقالت الصحيفة إن المجتمع المصري يرفض مبدأ ممارسة الجنس قبل الزواج ويدينه، مشيرة إلى أن الشبان المصريين يتأرجحون بين ميولهم الغرائزية وبين رؤيتهم المحافظة للمرأة.

وشددت الدراسة على أن هذا الأمر يؤدي إلى انفصام في المجتمع كون هؤلاء الشبان معرضين إلى عوامل عدة خارجة عن إرادتهم مثل الانترنت والتلفزيون.

ونقلت الصحيفة عن إحدى السيدات قولها إن الوضع في سبعينيات القرن الماضي كان أفضل للمرأة من ناحية الحقوق وحرية التنقل واحتضان المجتمع لها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024