الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 07:01 ص - آخر تحديث: 01:05 ص (05: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
تخبط أوروبي بمواجهة الأزمة المالية العالمية
ذكرت وزارة المالية الألمانية اليوم الأربعاء أن ألمانيا ترفض تماما ما أوردته تقارير عن خطط فرنسية لاقتراح حزمة إنقاذ أوروبية للبنوك، فيما امتنعت وزارة المالية الفرنسية عن التعليق على تلك الخطط.

وفي وقت سابق اليوم قال مصدر حكومي بالاتحاد الأوروبي إن قيمة الحزمة ستبلغ ثلاثمائة مليار يورو (424.4 مليار دولار)، وإن فرنسا تعتزم اقتراح مساهمة دول الاتحاد الأوروبي في خطة الإنقاذ بـ3% من ناتجها المحلي الإجمالي.

وأبلغت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد صحيفة هاندلسبلات الألمانية في مقابلة تنشر غدا الخميس أن فرنسا تعتزم مناقشة فكرة إقامة صندوق إنقاذ للبنوك مع شركائها الأوروبيين لكنها لم تحدد حجمه.

ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون التعليق على ما "قد يناقشه أو لا يناقشه المسؤولون في باريس"، وامتنعت المفوضية الأوروبية عن التعقيب.
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس السبت اجتماعا يضم زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وألمانيا إضافة إلى محافظ البنك الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية لبحث الأزمة.

وأبدى رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه ثقته من إقرار الأميركيين لخطة الإنقاذ التي تحتاج موافقة مجلس النواب.

ورأى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أن البنوك الفرنسية ليست محصنة ضد الصعوبات إذا انهار بنك أوروبي كبير.

وأكد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني عدم السماح لأي طرف بشن هجمات على البنوك الإيطالية، وأن الإيطاليين لن يفقدوا أي أموال من ودائعهم بسبب الأزمة العالمية.

وقال رئيس وزراء النرويج ينس شتولتنبرج إن الأزمة المالية العالمية تلقى الضوء على الحاجة لإجراءات تنظيمية جيدة في الأسواق، مشيرا إلى أن هذه فكرة كثيرا ما ينساها الساسة المحافظون.

وتواجه حكومة النرويج التي يقودها حزب العمل -الذي يؤمن بدور الدولة الرئيسي باقتصاد السوق- تحديا كبيرا في الانتخابات العامة السنة المقبلة من حزب يميني يدعو لحرية اقتصادية أكبر وخفض للضرائب.

وقال شتولتنبرج إن النرويج تأثرت بالأزمة العالمية التي أضرت بالسيولة في القطاع المالي ورفعت أسعار الفائدة على التعاملات بين البنوك.

ورفض الحديث عن ما إذا كانت النرويج ستبحث السحب من صندوق إيرادات النفط الذي يبلغ رصيده 360 مليار دولار إذا وصل تأثير أزمة البنوك التي امتدت إلى أوروبا لبنوكها.

ويدرس القادة الأوروبيون سيناريوهات عدة توفر الاستقرار لنظام المنطقة المالي بعد تدخلهم لإنقاذ مصارف في بريطانيا وبلجيكا وألمانيا.

وتشمل الخطط زيادة حجم رؤوس أموال البنوك، وإجبارها على تخصيص أموال لمواجهة تقلبات السوق، وإصلاح مؤسسات التصنيف الائتماني التي فشلت في توقع الأزمة بأسواق المال، وتحسين الرقابة على البنوك وشركات التأمين الأجنبية والمحلية.

كما تبحث الخطط في تخفيف قواعد محاسبية تجبر البنوك على تسعير أصولها بانتظام، لتفادي إحداث بلبلة في الأسواق مع تقلب قيمة السندات المكفولة برهون عقارية، وإعادة هيكلة جذرية لنظام الرقابة المصرفية ليشمل الاتحاد الأوروبي ككتلة وليس كدول مستقلة.

وأيضا تشمل الحد من عمليات البيع على المكشوف وهو ما تم البدء فيه فعليا، وإعادة النظر في مكافآت مديري البنوك، ونشر حجم مخصصاتهم المالية، ومنح حملة الأسهم حق تحديد حجمها.
المصدر: الجزيرة + وكالات












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025