الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 12:22 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمرنت/ا(رويترز) - -
مفكر مغربي: لا توجد ازمة قراءة في المغرب وانما ازمة كتاب


اعتبر المفكر والاقتصادي المغربي المهدي المنجرة الحديث عن ازمة قراءة في المغرب امرا لا معنى له في ظل وجود ازمة كتاب حقيقة في البلاد.

وقال المنجرة لرويترز في اتصال هاتفي "اتحدى من يقول ان هناك أزمة قراءة في المغرب. انها ازمة كتاب وقلة انتاج في المغرب."

واضاف "دور النشر من حقها عدم الثقة والتعامل مع كتاب لا يملكون مصداقية. وخير مصداقية للكاتب هو رصيده من الانتاج والابداع."

وعن الظروف الاقتصادية للكتاب قال ان الاهم منها أن تكون لهؤلاء مصداقية ووزن على الساحة الثقافية حتى تثق بهم دور النشر وتتعامل معهم.

وتحدث المنجرة عن تجربته الكبيرة في التأليف والاصدارات فقال انه منذ سنة 2001 يطبع على نفقته الخاصة.

واضاف مشيرا الى الطبعة الرابعة من كتابه باللغة الفرنسية "الاهانة في زمن الميجاامبريالية" الذي صدر مؤخرا أن اربعة الاف نسخة من الطبعة الاخيرة نفدت بعد نفاد الطبعات الثلاث الاولى وكل منها ثلاثة الاف نسخة "اذ ان الكاتب يتدخل بقوة في فرض عمله في السوق انطلاقا من مصداقيته فعندما تقول ثلاثة الاف نسخة فانها تعني المصداقية ورصيد الكاتب."

ويضيف المنجرة "هناك اخلاق تمشي مع دور الكاتب في المجتمع.. في فرنسا مثلا اذا رأوا كاتبا مقربا من رئيس الجمهورية فانهم يعيدون النظر فيه وفي علاقاتهم به."

ويسترسل قائلا انه في دول العالم الثالث لم يعد الكَتاب والمثقفون محترمين بالشكل الذي كانوا عليه من قبل "بعدما كان ينظر في السابق اليهم بهالة من القدسية والاحترام نظرا للوعي بالرسالة التي ممكن ان يؤدوها في هذا المجتمع."

ويرى المنجرة أن تدهور القراءة في المغرب لها اسباب كثيرة ومتشابكة ابرزها ارتفاع نسبة الامية الى أكثر من 50 في المئة. وقال "لو ارادت الدولة ان تقضي على الامية لقضت عليها في ظرف اقل من خمس سنوات لكنها لا تريد ذلك لان الامية تخدم مصالحها."

وكان المنجرة (71 سنة) شغل عدة مناصب مهمة من بينها مساعد المدير العام للشؤون الاجتماعية والانسانية والثقافية في منظمة اليونسكو في الستينيات وبعد ذلك مساعد المدير العام للبرامج والدراسات المستقبلية في السبعينيات في نفس المنظمة ومستشار اول للبعثة الدائمة للمغرب الى الامم المتحدة.

وقال ان" الدول الاسلامية التي تقول انها تستمد مشروعية حكمها من الاسلام لم تأخذ برسالة أول اية نزلت في القران .. إقرأ."

وقال "انهم لا يأخذون من الاسلام الا ما يريدون وما يخدم نظام حكمهم. وأظن أن الحكمة من انزال اول سورة في القران إقرأ كبيرة جدا وهي التأكيد على اهمية القراءة كوسيلة للتحرر من الهيمنة والاستغلال".

وتنظم الحكومة المغربية حاليا برنامجا اسمته "زمن الكتاب" تهدف من خلاله الى تحفيز الشباب على القراءة من خلال حملة للتبرع بالكتب من قبل المواطنين المغاربة عبر مختلف جهات المملكة لملء رفوف المكتبات ودور الشباب بالكتب.

واعتبر المنجرة هذه الحملة "اهانة للكتاب".

وقال المنجرة الذي يعتبر من ابرز المحللين في الاقتصادات المستقبلية في العالم العربي والذي شغل ايضا منصب رئيس الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية ان ما يغيب عنا هو وجود سياسة واضحة للكتاب وللقراءة وان "تدهور الابداع والثقافة في دول العالم الثالث يعني تدهور الاقتصاد. واجتماعات المسؤولين في فنادق خمسة نجوم مع اعضاء من البنك الدولي ليس لها أي معنى."

وختم "لا اقتصاد بدون محو الامية."

والمهدي المنجرة له عدة مؤلفات بالانجليزية والفرنسية والعربية منها "تحليل نظام الامم المتحدة" سنة 1973 و "لا نتوقف عن التعلم" 1979 وترجم الى 12 لغة. و "بلدان المغرب العربي والفرنكفونية" سنة 1988 و "الحرب الحضارية الاولى" سنة 1991 و "استذكار المستقبل" سنة 1992 و"القدس رمز وذاكرة" سنة 1996. بالاضافة الى مؤلفات اخرى عدة واكثر من 500 مقال في العلوم الانسانية والاجتماعية.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025