الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 06:48 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نصر طه مصطفى -
اسرائيل والارهاب!
ليس مفاجئا على الإطلاق ما أعلنه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح في المكلا قبل عدة أيام من كشف الخلية الإرهابية التي ثبت تواصلها مع بعض الجهات في الحكومة الإسرائيلية؛ لأن هذا التواصل هو التفسير المنطقي الوحيد للحرب التي تشنها جماعات الإرهاب في المنطقة العربية كلها. إلا أن ما أعلنه الرئيس في خطابه كان هاما بكل المقاييس، باعتباره الدليل الأول من نوعه على مثل ذلك التواصل والذي قد يؤدي إلى إعادة النظر في كثير من التصورات تجاه الجماعات التي أصبحت تمارس الإرهاب والعنف والقتل مجردا من دون أي هدف أو رؤية أو برنامج، مستغلة شبابا في عمر الزهور ممتلئين بمشاعر التضحية والبطولة والفداء التي يتم توجيهها من قبل قادة هذه الجماعات في اتجاه العنف والتدمير والتخريب والإضرار بمصالح الناس وقتل الأبرياء..

وها هي العملية الأخيرة التي استهدفت السفارة الأميركية بصنعاء أبلغ نموذج لهذه العدمية التي يعيشونها، فلم يذهب ضحية لها سوى يمنيين مسلمين أبرياء، فهل مثل هذه النتيجة كافية لتستيقظ ضمائر قادة هذه الجماعات؟! وهل هي كافية ليقوموا بمراجعة فقههم العقيم الذي ما حقق لهم نصرا ولا أقام لهم دولة ولا أبطل باطلا ولا أحق حقا ولا انتصر لمظلوم؟!!

أتصور أن الخلية التي تم الكشف عنها مؤخرا وثبت وجود تواصل بينها وبين أجهزة إسرائيلية قد تؤدي إلى كشف الكثير من المعلومات في هذا الصدد، ولعل مثل هذه الأمور تنبه الكثير من الشباب المغرر بهم إلى التنبه والحذر إلى أنهم ليسوا أكثر من وسيلة يتم استخدامها لتحقيق أهداف خبيثة تخدم أعداء اليمن والأمة كلها..

والحقيقة أني كلما تأملت في هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 التي نفذها تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة الأميركية لا أستطيع تبرئة العديد من أجهزة الاستخبارات الدولية وبالذات الأميركية والإسرائيلية من وجود علم مسبق لديها ببعض تفاصيل العملية إن لم يكن كلها... بمعنى أن العملية "قاعدية" بنسبة 100 بالمائة، أي أن الشباب الذين قاموا بها لا يعملون في صفوف الموساد مثلا أو غيره من أجهزة الاستخبارات الدولية، لكن ذلك لا يعني أن جهازا مثل الموساد ليس لديه مصادر أعطته الكثير من المعلومات المسبقة عن تلك العملية فغض النظر عنها بل وأسهم في تسهيل الكثير من خطوات منفذيها بصورة غير مباشرة، لأن إسرائيل تعلم تماما أنها المستفيد الأول منها ومن أمثالها من العمليات الإرهابية، وبجردة حساب للسنوات السبع التي أعقبت تلك الهجمات سنجد إسرائيل هي الكاسب الوحيد فيما كان العرب والمسلمون هم الخاسر الأكبر.

فمثل هذه التنظيمات داخل اليمن وخارجه مخترقة تماما، في تصوري، ولا أستبعد أن عددا من قياداتها له علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع العديد من أجهزة المخابرات الدولية، ولا شك أن الوقت كفيل بالكشف عن مثل هذه الأمور. وبانتظار تفاصيل علاقات خلية "أبوالغيث اليماني" بالأجهزة الإسرائيلية فإنني أتمنى مجددا على الشباب المغرر بهم أن يقفوا ويتأملوا في مثل هذه الارتباطات التي جعلت منهم مجرد أداة لقتل الأبرياء وإشاعة الخوف والإضرار بمصالح المواطنين.
*عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025