الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 03:31 م - آخر تحديث: 03:21 م (21: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
تقرير: واشنطن تتنصت على اتصالات رعاياها في الخارج
فتح الكونغرس الأميركي تحقيقاً في مزاعم أشارت إلى أن أفراداً من وكالة الأمن القومي الذين يتحدثون عدة لغات، يتنصتون على اتصلات الرعايا الأميركيين الهاتفية في الخارج. وقالت لجان المراقبة في الكونغرس الخميس أن الأميركيين المستهدفين يشملون مسؤولين عسكريين في العراق، يجرون اتصالات بأسرهم وأصدقائهم في الولايات المتحدة.

مزاعم التجسس كان قد أعلنها موظفان عملا سابقاً في جهاز عسكري لاعتراض الاتصالات، خلال تقرير إخباري بثته إحدى محطات التلفزة الخميس. يُذكر أن برنامج "مراقبة الإرهاب" كانت قد أقرته إدارة الرئيس جورج بوش، ويسمح لوكالات الاستخبارات الأمريكية بالتنصت على الاتصالات التي تجرى بين الولايات المتحدة والخارج، دون أذن قضائي، طالما أن أحد أطراف المخابرة شخص مشتبه بالإرهاب.

وقال أدريان كاين، جندي احتياط سابق في الجيش الأمريكي ويتكلم اللغة العربية، لشبكة ABC الإخبارية الأميركية، إن وكالة الأمن القومي تنصتت على اتصالات هاتفية لضباط أمريكيين وصحفيين وموظفي إغاثة دوليين في الخارج، كانوا يتحدثون عن "أمور خاصة وشخصية مع أمريكيين لا صلة لهم بمن لهم علاقات بالإرهاب."

وقال ديفيد مرفي فولك، عنصر سابق في سلاح البحرية الأميركية ويتحدث العربية، في التقرير الإخباري إنه وزميله كانا يتنصتان على اتصالات هاتفية يجريها ضباط عسكريون في العراق مع زوجاتهم وصديقاتهم في الولايات المتحدة.

ووفق فولك فإنه وزميله تبادلا محتوى الاتصالات التي خزناها على أجهزة كومبيوتراتهما تحت مسمى "اتصالات جنسية"، أو "أحاديث ما قبل النوم." يُذكر أن فولك وكاين عملا في منشأة للتنصت تابعة لوكالة الأمن القومي في مدينة "فورت غوردون" بولاية جورجيا.

من جهتها قالت متحدثة باسم وكالة الأمن القومي جوديث إيميل، إن المفتش العام في الوكالة حقق في بعض هذه المزاعم ووجد أنها لا تستند إلى دليل. وأضافت أن المفتش العام مازال ينظر في مزاعم أخرى.

ودأب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الـCIA مايك هايدن الذي كان رئيس وكالة الأمن القومي عند إطلاق برنامج مراقبة الإرهاب، تكراراً على التأكيد أن البرنامج لا يعترض أو يتنصت على المخابرات الشخصية للأمريكيين، وفي حال حصول ذلك عن غير تنبه، فإن اسم الشخص المعني يتم محوه من السجلات فوراً.

وكان الكاتب جيم بامفورد أول من أجرى مقابلات مع الموظفين السابقين في وكالة الأمن القومي لكتابه "The Shadow Factory" الذي سينشر الأسبوع المقبل. وقال الكاتب لشبكة CNN أن التقارير الواردة في كتابه تبرهن أن وكالة الأمن القومي كانت تتنصت على أحاديث شخصية لأمريكيين، وتترجمها وتحتفظ بها. ووصف رئيس لجنة الشؤون الاستخباراتية في مجلس الشيوخ الديمقراطي جاي روكفيلر المزاعم بأنها "مثيرة للقلق." وقال متحدث باسم اللجنة إنهم على اتصال مع الوكالة وينتظرون رداً منها حول هذه المزاعم.
سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025