 |
راصع (20) ألف يمني يصابون بالعمى سنوياً افتتحت صباح اليوم أعمال الدورة الـ(55) للّجنة الإقليمية لمكتب شرق المتوسط بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة، بحضور وزراء الصحة في دول إقليم شرق المتوسط، ورئيسة جمعية ( للاَّ ) لمحاربة داء السرطان الأميرة لِلاَّ سلمي، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمكتب شرق المتوسط وممثلي عدد من برامج الأمم المتحدة الإنمائية.. وجرى في الجلسة الافتتاحية انتخاب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع – الذي يترأس وفد اليمن المشارك في الدورة- رئيساً للدورة الـ(55). وأعرب وزير الصحة عن امتنانه لمنحه الثقة في تسيير أعمال هذه الدورة التي تنعقد بعد مرور عام صعب من انعقاد الدورة السابقة؛ حيث لا زالت حالة عدم الاستقرار والعنف تسود بعض أرجاء إقليم شرق المتوسط، فهي تؤثر على صحة مواطنيه، مما يدعو إلى تكثيف الجهود والعمل من أجل الوصول إلى حالة الاستقرار. وألقى الدكتور عبدالكريم راصع بيان اليمن حول التقرير السنوي للمدير الإقليمي عن أعمال منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط لسنة 2007م، والتقارير المرحلية الملحقة به، هذا وتتواصل أعمال اللجنة حتى يوم الثلاثاء القادم. وعلى هامش فعاليات الدورة التقى اليوم السبت د عبد الكريم راصع بالدكتور حسين عبدالرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمكتب شرق المتوسط وتم استعراض علاقة التعاون والشراكة بين الجانبين وبحث عدد من الموضوعات منها استئصال شلل الأطفال والاتفاق على أهمية تنفيذ حملة وطنية لاستئصاله، وعلى أن تقوم المنظمة ببذل جهودها في توفير المبلغ المطلوب كحصة للمنظمة، وكذلك التخلص من مرض البلهارسيا، والملاريا من اليمن. وأستعرض وزير الصحة جهود اليمن في الوقاية من مرض السرطان وبناء أربعة مراكز للأورام في كل من تعز والحديدة، وإب وعدن. مشيراً إلى حاجة اليمن لدعم تقني في هذا المجال. كما شارك وفد اليمن في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للإبصار تحت شعار (عيون على المستقبل.. مكافحة ضعف الرؤية في المسنين) والذي عقد صباح اليوم بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية. وكان الدكتور عبدالكريم راصع وزير الصحة أشار في كلمته إلى أن اليمن تعاني من مشكلة أمراض العيون؛ حيث تقدر الإصابة بـ(20) ألف شخص يصابون بالعمى سنوياً، مضيفاً بأن مشكلة العمى تمثل نسبة 1.0% من السكان أي ما يوازي (300) ألف حالة، وكما يمثل مرض المياه البيضاء (الساد) نسبة 60% من أسباب العمى في اليمن، ولا يزال مرض "التراخوما" مستوطناً في بعض أجزاء اليمن. لافتاً إلى إسهام برنامج دبلوم العيون –الذي أنشئ بالتعاون مع مؤسسة "امباكت" لشرق المتوسط- في تدريب الكوادر الطبية في مجال جراحة الساد (الكتاء اكت) وإقامة المخيمات الطبية في مجال جراحة أمراض العيون بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وكان آخرها مخيم محافظة حجة. يذكر أن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا أقر منح بلادنا مبلغ (27) مليون دولار لمكافحة هذه الأمراض.. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 