الجمعة, 02-مايو-2025 الساعة: 10:39 ص - آخر تحديث: 02:32 ص (32: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
مقتل العشرات في كمين لطالبان
أكد مسؤولون أفغان الأحد، أن حركة "طالبان" اختطفت وقتلت مؤخراً بين 30 إلى 40 أفغانياً كانوا على متن حافلة في جنوب أفغانستان.

وحدد المسؤولون الأفغان هوية الضحايا بأنهم مدنيون أفغان، غير أن متحدثاً باسم الحركة المتشددة قال إن مقاتلي طالبان اعتقلوا وقتلوا 27 جندياً أفغانياً.

الحادثة وقعت الخميس في منطقة "ميواند" جنوب إقليم قندهار، الذي تنتشر فيه عناصر الحركة، التي أطاح بها الغزو الأمريكي لأفغانستان في أواخر 2001 إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة الأمريكية.

والأحد استعادت السلطات الأفغانية جثث ستة من الضحايا الذين قطعت رؤوسهم، وفق ما قاله مسؤول شرطة الإقليم مطيع الله خان قاني.

وأعلن المسؤول أن عناصر طالبان احتجزوا قرابة 50 راكباً، وأفرجوا لاحقاً عن عشرة منهم قبل التوجه مع البقية إلى منطقة "باند تيمرو" في المنطقة.

وأوضح أنه ووفق معلوماته من المنطقة فإن الحركة قتلت 40 راكباً.

من جهته قال الجنرال الأفغاني ظاهر عظيمي إن 31 مدنياً كانوا على متن الحافلة، قتلوا على يد المسلحين، لافتاً إلى أنه غير مسموح للجنود بالسفر براً بل يتم نقلهم جواً.

غير أن المتحدث باسم "طالبان" قاري يوسف أحمدي، أكد أن عناصر الحركة اعتقلت 27 جندياً أفغانياً كانوا على متن ثلاث حافلات وقتلتهم.

وقال أحمدي في اتصال هاتفي مع شبكة CNN من مكان مجهول: "كانوا جميعهم جنوداً من إقليم لاغمان، وكانوا في طريقهم إلى إقليم هلمند لدعم الحاكم."
وتعد الأجزاء الجنوبية من أفغانستان مركز العمليات المسلحة التي تقودها حركة طالبان المتشددة، وتزايدت حدتها خلال العامين الماضين.

وراح ضحية العنف الدموي الطاحن ما يزيد على 4700 شخصاً، معظمهم من المسلحين، هذا العام.

وأبدى عدد من المسؤولين العسكريين مؤخراً تشككهم في إمكانية دحر الحركة، بالوسائل العسكرية.

وجاءت آخر تلك الشكوك على لسان مسؤول عسكري بريطاني بارز، هو العميد مارك كارلتون-سميث، الذي قال إن طالبان تدخل في سياق حل طويل الأمد للدولة التي يمزقها العنف الدموي.

وقال كارلتون-سميث: "إذا كانت طالبان على استعداد للجلوس على الطرف الآخر من طاولة المفاوضات، والحديث عن تسوية سياسية، فهذا بالتحديد التقدم الذي سينهي مقاومة مثل هذه."

من جانبه صرح وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، مؤخراً بأن الولايات المتحدة الأمريكية على استعداد للمصالحة مع طالبان، إلا أنه رهن الخطوة بمواصلة حكومة كابول لمباحثات سلام مع الحركة المتشددة لإنهاء سبع سنوات من العنف الدموي في البلاد.

وفي الخامس من الشهر الجاري، أكد مصدر مطلّع أن المملكة العربية السعودية استضافت محادثات جمعت بين قيادات في الحكومة الأفغانية وممثلين عن حركة "طالبان" المتشددة، برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقال المصدر المقرب من المحادثات إن "الاجتماع التاريخي" الذي امتد على فترة أربعة أيام حدث في مدينة "مكة"، خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/ أيلول الفائت، وهو الأسبوع الأخير أيضاً من شهر رمضان.

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن طبيعة منصبه نظراً لحساسية الموضوع، أن العاهل السعودي تناول الإفطار في أول أيام العيد مع وفد أفغاني ضم 17 شخصية، في مبادرة لإظهار التزامه بإنهاء الصراع بين الأطراف الأفغانية.


وأكد أن الملا عمر زعيم حركة "طالبان" لم يكن موجوداً ضمن المشاركين.

وأشار إلى أن كافة المشاركين اتفقوا على أن الحل الوحيد للصراع الأفغاني هو عبر الحوار وليس الاقتتال.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025