الجندي: قوائم احتياط للمتخلفين عن لجان الانتخابات والتربية تُلوِّح بإحالتهم للتحقيق كشف رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية -بلجنة الانتخابات- عبده الجندي للمؤتمرنت عن كشوفات عديدة بأسماء موظفي التربية قال: إنها أُعدِّت كقوائم احتياط لاستبدال كل من يرغب في الانسحاب من اللجان الانتخابية المكلفة بتنفيذ مرحلة تعديل ومراجعة الجداول استعداداً للانتخابات النيابية المقررة في اليمن العام القادم في مستوياتها الثلاثة، ولأي سبب من الأسباب.. في حين المح مسئول رفيع بوزارة التربية والتعليم –رفض الإفصاح عن هويته- إلى توجه حكومي بإحالة الرافضين في المشاركة في اللجان الانتخابية إلى المساءلة الإدارية والتحقيق في رفضهم لتنفيذ المهام العملية والإدارية الموكلة لهم باعتبارهم موظفين في وزارة التربية والتعليم قبل أن يكونوا منتمين سياسياً لهذا الحزب أو ذاك.. وفي تعليقه على إعلان القياديين التربويين/ أحمد الرباحي، وأحمد محسن عبود عضوي اللجان الإشرافية في أمانة العاصمة ومحافظة شبوة رفضهما المشاركة في تلك اللجان لأسباب حزبية بحتة، أوضح عضو اللجنة العليا للانتخابات عبده الجندي أن وزارة التربية والتعليم كلفتهما بمهمة وطنية، وهي المسئولة عنهم إدارياً، قائلاً: (معلوماتنا في لجنة الانتخابات أن الإخوة في أحزاب المشترك لهم نصيب الأسد، لكنهم أبلغوا بعض العناصر القيادية بالانسحاب وإصدار البيانات الرافضة للمشاركة حفاظاً على ماء الوجه..). مشيراً إلى أن الغالبية الموجودة داخل اللجان وغيرالمعروفة لن تستجيب لهم حتى وإن طلبوا منها الانسحاب كونهم يؤدون واجباً وظيفياً لوزارة التربية والتعليم المسئولة عنهم إدارياً. وانتقد الجندي في هذا الصدد الخلط الحاصل بين مهمة الموظف الحكومي ومهمة السياسي، موضحاً أن الموظف الذي يرد على رئيسه بالرفض، ويُنَصّبُ نفسه زعيماً سياسياً يدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى التوافق على طريقة الرباحي وعبود؛ لا شك أنه يقع في خطأ الخلط بين مهمة الموظف التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم وبين مهمة السياسي الذي ينظر للتكليف من زاوية حزبية بحتة.. وقال: في موقف مثل هؤلاء تنعدم المصلحتان: الوطنية والحزبية، فلا هم مخلصان للوطن ولوظائفهم ولا هم مخلصان لأحزابهم، كون وجودهم في اللجان يصب في مصلحة أحزابهم. واعتبر رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية بلجنة الانتخابات بيانات وتصريحات رفض المشاركة في اللجان الانتخابية لقياديين في أحزاب المشترك بمثابة شهادات حيَّة بحيادية واستقلالية اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، تؤكد بأن اختيار اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية كان عملاً مهنياً محايداً، اعتمد عند اختيار الأسماء على معيار وجودهم في قاعدة البيانات الموجودة لدى وزارة التربية والتعليم فقط.. وتساءل الجندي في ختام تصريحه للمؤتمرنت : ولو كانت وزارة التربية والتعليم منحازة لهذا الطرف أو ذاك لما وقع الاختيار على مثل هؤلاء القياديين البارزين، فما بالك بالقواعد؟! وكان القيادي الإصلاحي/ احمد ناصر الرباحي - عضو اللجنة الإشرافية بأمانة العاصمة- أعلن أمس الأحد رفضه المشاركة في اللجان الانتخابية لمراجعة جداول الناخبين ،كما اعلن ناجي محسن الصمي الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة رفض حزبه لمشاركة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في المحافظة احمد محسن عبود في عضوية اللجنة الإشرافية بالمحافظة وفقا لما أوردته (الصحوة نت) . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 