الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 06:47 م - آخر تحديث: 06:07 م (07: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
حسن عبد الوارث -
حلف الشيطان!!
يؤكد علماء الهندسة "أن الخطين المتوازيين لا يلتقيان"... إِلاَّ بإذن الله!
ويرى كاتب هذه السطور أن الحزبين المتوازيين لا يلتقيان ... إلاَّ بإذن الشيطان!
وقد أذن الشيطان في اليمن بأن يلتقي "الاشتراكي " و"الإصلاح" لقاء مصلحة لا يعلم سوى الله وحده حقيقتها .. ونهايتها .. برغم أن الأولى قابلة للجدل، فيما الثانية آيلة إلى المجدلة!
والحق أن ما بين الإثنين – ما كان ومازال – لا يمكن أن يُقنع كل ذي لب لم يَمْسَسْهُ عطب بأن في الإمكان قيام أي تحالف – من أي نوع – بين هذين الحزبين قط .. إلاَّ إذا كان حلفاً شيطانياً بامتياز!
وقد كنتُ نائباً لسكرتير اللجنة المركزية في " الإشتراكي" ومدير تحرير جريدته المركزية "الثوري" .. وقد أُهدر دمي – ولازال هذا الهدر قائماً حتى هذه اللحظة – لهذا السبب وحده، وليس لأي سبب آخر، من قبل جهة في "الاصلاح" معلومة للجميع .. وكاد هذا الهدر أن يُنفذ فعلاً على يد مجرم غاشم ينتمي إلى تلك الجهة في ذلك الحزب، بحسب الوثائق الخطيَّة والصوتية التي قدَّمها بنفسه لجهات التحقيق، ونُشرت حينها في الصحافة اليمنية والخارجية، وبالذات في صحيفة "الثقافية"..
وغيري كثيرون أُهدرت دماؤهم – يومها- لانتسابهم إلى "الاشتراكي" أو دوائر علمانية أو ليبرالية أخرى .. ومن ضمنهم أشخاص تُصافح أيديهم -اليوم- أيدي من أفتى أو بارك فتوى القتل بحقهم .. وليتهم قطعوا أيديهم قبل أن تمتد لمصافحة أيدي القتلة، لاسيما قتلة الشهيدين جار الله عمر وحسن الحريبي!
لا أدري ماذا ينتظر قادة "الاشتراكي" من تحالف كهذا مع حزب كهذا؟! .. وهم أدرى الناس جميعاً بأن الغدر والدسيسة والمكر والمكيدة سيكون لهم بالمرصاد في أول منعطف طريق لا تقبل فيه إشارة المرور بالسير للإثنين معاً في الوقت ذاته!
والتاريخ القريب – قبل البعيد – حافل بالنماذج والأمثلة والدروس والعبر التي تصب كلها في مجرى هذا المحذور .. إلاَّ إذا كانت قيادة "الاشتراكي" غير مؤمنة على الإطلاق .. لأن المؤمن الحق لا يُلدغ من جُحْر مرتين .. فما بالك إذا كان ساكن هذا الجُحْر حنشاً أرقطَ ذا سُمّ زُعاف!

لقد غاب الصقور عن قيادة الحزب الاشتراكي.. وإذا كان من الرائع أن تحكمه اليوم الحمائم .. لكن المصيبة أن الحمامة أكثر عرضة للسقوط السهل في مصيدة الحنشان!!
وأعرف أن فتوى قد تصدر بتجديد هدر دمي -بعد نشر هذا العمود- غير أن ذنبي هذه المرة لن يكون في رقبة القاتل، بل في رقبة صاحب اليد التي تلطخت بمصافحته!! 
[email protected]

نقلاً عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024