المؤتمر نت - تواصل لجنة الطوارئ لحصر المناطق المتضررة من كارثة السيول والأمطار الغزيرة نزولها الميداني إلى المديريات الشرقية بمحافظة شبوة الأكثر تضرراً وهي مديريات: دهر، وجردان، والطلح.وأوضح الشيخ مبروك خميس البريكي – رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة في تصريح لـ"المؤتمر نت"

لجنة الطوارئ بشبوة تبدأ بحصر أضرار السيول

الأربعاء, 29-أكتوبر-2008

المؤتمر نت – شبوة -عادل القباص -
لجنة الطوارئ بشبوة تبدأ بحصر أضرار السيول
تواصل لجنة الطوارئ لحصر المناطق المتضررة من كارثة السيول والأمطار الغزيرة نزولها الميداني إلى المديريات الشرقية بمحافظة شبوة الأكثر تضرراً وهي مديريات: دهر، وجردان، والطلح.

وأوضح الشيخ مبروك خميس البريكي – رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة في تصريح لـ"المؤتمر نت" – أنهم اطلعوا خلال نزولهم الميداني على المواقع بمعية.وكيل المحافظة المساعد علي بن راشد الحارثي.وزاروا مديرية دهر التي تهدمت فيها (9) منازل طينية.

وقال: إن السيول والأمطار تسببت في الإضرار بمعظم قنوات الري الزراعي التي تروي أكثر من (2000) فدان، وجرف طرق ترابية وأغنام ومواشي وأكثر من (70) خلية نحل وفي مديرية جردان انهارت (8) منازل وأضرار جزئية بثلاث مدارس للتعليم الأساسي، وجرف أكثر من (1500) فدان وأتلفت أكثر من ستمائة منحل عسل وجرفت مكونات من مشاريع مياه الشرب بالمديرية وتخريب مواقع متفرقة من الخط العام الإسفلتي والترابي الذي يربط شبوة بحضرموت، وست طرق ترابية تربط بالمديرية ونفق أكثر من (120) رأساً من الماشية .

وفي مديرية الطلح دُمرت الطرق العامة المؤدية إلى المدينة، وجرفت السواقي والتربة الطينية في بعض المناطق بعد أن تعرضت لأمطار غزيرة وسيول كبيرة تدفقت عليها على مدى ثلاثة أيام متتالية .
لافتاً خلال تفقده لطبيعة الأضرار التي لحقت بالمديرية الشرقية والخط الصحراوي إلى أن قيادة المحافظة عملت على تشكيل لجنة فنية متخصصة تتولى عملية وضع المعالجات الآنية والمستقبلية للمتضررين من هذه الكارثة التي أثرت على البنية التحتية كما تم تشكيل لجنة للتبرعات والإغاثة لمتضرري السيول لجمع التبرعات والمساعدات المالية والعينية وإرسالها إلى المناطق المنكوبة في حضرموت والمهرة والمديريات الشرقية بالمحافظة.

وأكد البريكي أنه ستصل محافظة شبوة خلال اليومين القادمين قافلة إغاثة لمتضرري السيول والفيضانات؛ شاكراً رئيس الجمهورية على تعاونه المعهوده والمثمر وقيامه شخصياً بالإشراف ا لمباشر على حالة الإنقاذ والإغاثة جراء هذه الكارثة الطبيعية، المفاجئة التي دمرت (21) جسراً أرضياً في المديريات الشرقية بشبوة.

ودعا في ختام تصريحه إلى الوقوف جميعاً صفاً واحداً وحشد كل الجهود الرسمية والشعبية وتقديم العون والدعم والمساعدة للمتضررين رجال الخير من أصحاب الأموال والتجار والمغتربين والمستثمرين داخل اليمن وخارجه دعاهم إلى سرعة المبادرة بالتبرع لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية.

الجدير بالذكر ان محافظة شبوة شهدت أثناء فيضانات 1996م خسائر بشرية ومادية حيث لقي (32) شخصاً في منطقة الحوطة بمديرية ميفعة حتفهم في تلك الفيضانات التي هي الأولى من نوعها في تلك الفترة.