الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 11:57 م - آخر تحديث: 11:32 م (32: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
خطط لتحويل قبر صدام حسين إلى متحف يخلد ذكراه
أزاحت صحيفة التايمز البريطانية النقاب عن خططا سرية يتم الترتيب لها خلال هذه الأثناء لتحويل المقبرة التي يرقد بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلي متحف تخليدا ً لقصة حياته. وقالت مراسلة الصحيفة وتدعي ديبورا هينز ، وهي أول صحافية بريطانية تتمكن من دخول ضريح الرئيس العراقي السابق في قرية العوجة قرب مدينة تكريت شمال بغداد أن هناك كتابة علي أحد جدران المقبرة التي دفن بداخلها صدام تصفه بـ " شهيد الأمة العربية "، ويقول سطر آخر ببساطة "عاش صدام".

ونقلت هينز عن فلاح حسن أبو النصر (35 عاما) ابن رئيس قبيلة صدام قوله :" ان تفكيرنا في اتخاذ هذه الخطوة هو حرصنا علي تخليد ذكراه وبقاؤه موجودا أبد الدهر ". وقالت الصحيفة في تقريرها أن داخل الضريح الذي يعامل كما لو أنه كان ضريحا ً، تزداد حدة الشعور بالفخر والإعجاب، إذ ان على الجدران صوراً للرئيس العراقي السابق وهو مبتسم إلى جانب هدايا وقصائد مستوحاة من موته. والرئيس السابق مدفون في وسط الغرفة، ويحيط بقبره أزهار بلاستيكية وهو مغطى بشرشف أبيض مطرز بخيوط ذهبية. وفي مقدمة القبر يوضع العلم العراقي القديم، في لفتة تحد للحكومة العراقية الجديدة.

وبعد ما يقرب من سنتين على إعدام صدام لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، ما زالت صورته تعيش في قلوب أنصاره وهم يتقاطرون بأعداد متزايدة إلى موقع دفنه في قرية العوجة القريبة من مدينة تكريت شمال بغداد، حيث قضي الزعيم الراحل معظم فترات طفولته. وسلطت الصحيفة في الوقت ذاته الضوء علي حالة الفرجة والابتهاج غير العادية التي انتابت كثير من العراقيين عند اعتقال صدام منذ خمسة أعوام، ثم الاحتفال بالأعيرة النارية بعد أن تم إعدامه شنقا قبل ثلاثة أعوام.

وعن رأي العراقيين فيما آلت إليه البلاد بعد رحيل صدام، نقلت الصحيفة عن احد السكان المحليين قوله :"شعرت بالحزن الشديد عند دخولي المقبرة، فالأمور كانت سيئة تحت حكم صدام لكنها أصبحت أكثر سوءا ً الآن برغم أن الموقف الأمني كان أفضل منذ 12 شهرا ً ". وقال أحد الحراس بالمقبرة ويدعي أحمد داهان :" تحول هذا المكان تدريجيا إلي ما هو أشبه بالضريح. ليس هذا الضريح بالمكان الذي يتدافع إليه الأشخاص لنيل البركات بل يأتون فقط بدافع الحب. في بعض الأحيان يصرخ الزوار، وأصبحت الأمور هنا عاطفية بشكل كبير ". وأضاف داهان أن متوسط عدد الأسر التي بدأت تتوافد علي المقبرة قد تزايد من 5 أسر العام الماضي إلي 15 هذا العام. كما توقع توافد الآلاف لزيارة المقبرة في الذكري الثانية لرحيل الرئيس والتي ستوافق يوم الثلاثين من ديسمبر المقبل.
ايلاف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025