الجمعة, 09-مايو-2025 الساعة: 03:50 ص - آخر تحديث: 03:01 ص (01: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - قال صادق أمين أبو رأس –نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية إن الدولة حريصة على استكمال مراحل الإيواء والإغاثة بشكل متكامل والقيام بإعادة تأهيل المناطق المتضررة من كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة المنطقة الشرقية وفقاً لبرنامج وطني

المؤتمرنت - حضرموت- خالد بن عمور -
أبوراس..الدولة ستبني مساكن جديدة للمتضررين وإنشاء (7) مستشفيات
قال صادق أمين أبو رأس –نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية إن الدولة حريصة على استكمال مراحل الإيواء والإغاثة بشكل متكامل والقيام بإعادة تأهيل المناطق المتضررة من كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة المنطقة الشرقية لليمن وفقاً لبرنامج وطني .

مضيفاً أن الدولة ممثلة بفخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية حريصة على تعويض المتضررين وبناء مساكن جديدة لهم بدلاً عن مساكنهم التي جرفتها السيول .

مؤكداً أن المرحلة القادمة هي مرحلة إعمار وأنه يجب حشد الجهود والدعم من مختلف الجهات لتأمين المساكن والقرى الدائمة .

مشيداً بالدعم الشعبي من القوافل الإغاثية من مختلف محافظات اليمن مؤكداً أن المساعدات تتسم بالأبعاد الإنسانية والإخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد .

ووجه نائب رئيس الوزراء بتخصيص ونقل إغاثة ابناء شبوة الى إخوانهم المتضررين في مديرية حورة وادي العين وتوزيع تبرعات أبناء محافظة صنعاء على اخوانهم بمديريتي تريم السوم.

وكان نائب رئيس الوزراء قد اطلع أثناء زيارته الميدانية على الأضرار التي خلفتها الكارثة في مديرية شبام والتي عرضت 27 منزلاً للهدم النهائي و227 دمرت بشكل جزئي ولازالت عملية الحصر مستمرة.

وأوضح مسئولوا السلطة المحلية بالمديرية أن الأضرار التي خلفتها الكارثة كانت في المناطق القريبة من مدينة شبام الاثرية والتاريخية، وان بعض المنازل الاثرية تعرضت لأضرار وبحاجة الى صيانة.

ونبه التقرير الفني المقدم من المشروع المشترك بين الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية اليمني ومشروع التعاون الفني الألماني الى أن المدينة التاريخية أصبحت معرضة الآن للدمار في حال تكرار تعرضها لسيول جديدة مالم يتم إصلاح القنوات المائية المخصصة لحمايتها من الخارج والتي دمرت بفعل الكارثة.

وأفاد بأن الأجزاء الواقعة في نطاق حمى المدينة لقيت أضرار بالغة أصابت محيطها مما يحتم الإسراع في الإجراءات العلاجية المطلوبة والمتمثلة في ضيق نقطة عبور مياه السيول بالوادي الواقع امام المدينة الذي قد يشكل كارثة بفعل ارتفاع المياه عدة امتار وبسرعة تدفق تزيد عن ثلاثة ألاف متر مكعب في الثانية.

واشار التقرير الى أن التقديرات الأولية توحي بأن السيل الذي مر الأسبوع الماضي في المنطقة يعتبر الأكبر منذ مائة عام، وادى الى تعريض 10 بيوت للسقوط و300 اخرى بحاجة الى إصلاح عاجل خاصة في السطوح.

وأكد ضرورة إصلاح الأضرار في سور المدينة وعند مصارف المياه التي أدت إلى هبوط لبعض المنازل عند فتحات المجاري مما يعرض المزيد من البيوت المطلة علي محيط المدينة للتشقق، فضلاً عن هبوط في الطريق الدائري المحيط بالمدينة.

وشملت الأضرار البنية التحتية كمحطة معالجة المياه العادمة بشكل كامل وانجراف لجوانب محطة الضخ وتكسير في اعمدة الكهرباء وخطوط المياه الرئيسة وكذا تصدع الجزء الأكبر من شبكة الصرف الصحي القديمة وتهدم الروضة القديمة في منطقة السحيل.

وطالب التقرير الفني المقدم من المشروع الفني الألماني بارسال لجان لحصر البيوت المتضررة بشكل رسمي وتوصيل الكهرباء وإصلاح ممرات السيول لحماية المدينة ومنع إنشاء مباني جديدة في مناطق السيول مستقبلاً بالإضافة الى الصيانة السريعة لمحيط المدينة والأسوار ومعالجة الهبوطات في المجاري وإزالة أشجار السيسبان والتي تسببت في انحراف مجاري المياه.

إلى ذلك التقى نائب رئيس الوزراء الشخصيات الاجتماعية والأعيان مديرية المسيلة لمناقشة الإجراءات المطلوبة لمعالجة تداعيات الكارثة التي شملت مختلف مناطق ومديريات محافظتي حضرموت والمهرة.

وعرض ابو رأس ما تم تنفيذه من جهود مبذولة لانجاح عمليتي الإغاثة والإنقاذ ، وحث الحاضرين على ضرورة التعاون مع الأطر الرسمية لانفاذ مهمتي حصر المنازل والممتلكات الزراعية والمنشآت الخدمية التي تعرضت للدمار.

وأكد حرص الدولة على تعويض المتضررين وتأمين سبل الحياة لكافة المواطنين ، ملفتاً الى شروع السلطة المحلية والحكومة في عملية الأعمار والتي تعتبر الأهم والغاية التي يسعى لتحقيقها المتضررين.

من جانبه قال عبد الكريم راصع - وزير الصحة العامة والسكان - في حديث لـ"المؤتمرنت" أنه سيتم إنشاء سبع مستشفيات ميدانية بتمويل من الدولة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة وبعض المنظمات المهتمة حيث أبدت استعدادها لتمويل تلك المستشفيات .

موضحاً بأن الوزارة أقامت من يوم الخميس الماضي مخيم طبي جراحي بمستشفى سيئون العام حيث استقبل أكثر من خمسمائة حالة في عدد من التخصصات وقام بإجراء حوالي عشرين عملية فيما ستقوم وزارة الصحة بإقامة مخيم مماثل بمديرية القطن إلى جانب المستشفى الإماراتي الواقع بمنطقة الغرف بين مديريات سيئون وساة وتريم والسوم إضافة إلى مخيم (22) مايو التابع لقوات الحرس الجمهوري .

فيما تواصل الفرق الطبية عملية رش المستنقعات المائية الراكدة المهولة .

لافتاً في ختام تصريحه إلى أن تسعة وعشرين منشأة طبية في محافظتي المهرة وحضرموت تعرضت لأضرار بالغة نتيجة الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظتين .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025