![]() |
هيفاء تشنّ حربها على كوركن والأحمدية «ميليسا كوركن كاذبة ولتكفّ نضال الأحمدية شرّها عنّي» بهذه الكلمات وبانفعال زائد ردّت هيفاء وهبي على ميليسا كوركن منظمة حفل الـworld music award بعدما اتهمتها الأخيرة بمحاولة دفع 400 ألف دورلار أميركي للحصول على الجائزة العالمية لعام 2008. جاء هذا الاتهام في اتصال خاص بين كوركن وقناة «الجرس» التابعة للإعلامية نضال الاحمدية وسمعه المشاهدون على الهواء. لم تتمالك هيفاء وهبي أعصابها في ردّها عبر أثير إذاعة «صوت الغد» اللبنانية، فكانت ترتجف وتبكي وتصرخ، وهي المرة الأولى التي نسمعها فيها تتحدث بهذه الطريقة الإنفعالية مكررة أكثر من مرّة «ميليسا كوركن كاذبة». أكّدت أنها لم تعلم بالخبر لإنشغالها في تصوير فيلمها «دكانة شحادة» في مصر، لكن ما إن تناهى إليها اتصلت بنفسها بكوركن، فنفت الأخيرة الأمر وعندما أكّدت لها هيفاء أن اتهامها مسجّل ويبثّ على الهواء بادرتها كوركن بالقول: {لا يحق لأحد بثّ اتصال لي من دون طلب إذني، اتهمت محسن جابر ولم أتهمك». في الواقع أن كوركن ذكرت بالفعل اسم هيفاء وليس اسم محسن جابر صاحب شركة عالم الفن وقالت: «عرضت هيفاء عليّ مبلغ 400 ألف دورلار أميركي للحصول على الجائزة». صرحت وهبي أنها رفعت دعوى ضدّ كوركن اتهمتها فيها بالكذب وتلفيق أخبار عنها لا تمت إلى الحقيقة بصلة، مؤكدة أن الأيام ستثبت صحّة كلامها. الأحمدية أمّا الحرب الأكثر شراسة فهي التي شنّتها هيفاء على الهواء ضد الإعلامية نضال الأحمدية واتهمتها بالتجسس عليها والسعي إلى تحطيمها وخاطبتها بحدة: «حلّي عنّي يا نضال الأحمدية، شو بدّك منّي، صرلك ست سنين عم تحاربيني، ما تعبتي؟» وصفت وهبي نضال ومن حولها بالعصابة وكشفت أن الاحمدية تتنصت على إتصالاتها وتقرأ رسائلها القصيرة التي تصل إلى هاتفها الخليوي لأن لديها معارف في شركات الإتصالات، أضافت: « لا تترك الأحمدية قضية إلا وتحشر اسمي فيها لأني أشكّل لها مادة دسمة للبيع، لتكفّ شرّها عنّي». كذلك أبدت وهبي استياءها الكبير من الأخبار التي تطالها وتمس كرامتها وصرّحت: «بيعملوا السبعة وذمتها وآخر شي بحطوا الحق على هيفاء وهبي». أنهت حديثها المنفعل بالقول: « ما بقى لازم اسكت وخليني شي مرة فش خلقي وقول الحقيقة وما إتخبى ورا بسمة وغنية». حتى لحظة كتابة هذه السطور لم يصدر أي ردّ فعل عن الأحمدية. نتساءل كيف سيكون ردها على اتهامات وهبي لها علماً أنها سألت كوركن عن هيفاء مثلما سألتها عن إليسا وراغب وحسين الجسمي وغيرهم؟ روتانا ذكرت كوركن في الإتصال نفسه مع الأحمدية أن روتانا حاولت فرض إليسا مقابل شراء حقوق العرض، إلا أن الجهة المنظمة رفضت، بالتالي فازت نانسي عجرم «من دون أن تدفع أي مقابل». لم يأتِ الرد من اليسا على هذا الإتهام بل من مدير التسويق في روتانا هادي حجار الذي نفى في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية كلام كوركن جملة وتفصيلا وشدّد: « لم تعرض روتانا 500 ألف دولار أو أي مبلغ آخر ولن تفعل ذلك مقابل منح الجائزة لأحد فنانيها، الكلام الذي ورد على لسان السيدة كوركن، غير صحيح جملة وتفصيلاً». أضاف حجار: «لا ندرك الأرقام التي استندت إليها السيدة كوركن لمنح جائزتها هذا العام، نؤكد لجمهورنا أن روتانا لم ترسل أو تصرح بأي أرقام لمبيعاتها الخاصة بأي فنان، ولتثبت السيدة كوركن أو سواها العكس، كذلك لا تملك شركة الـ ifpi أرقام مبيعات روتانا. لعلّ السبب في عدم طلب المبيعات لهذا العام هو ما ورد على لسان السيدة كوركن: لا يفترض أن يفوز نجوم روتانا بالجائزة كل عام!» متى سيتنهي الجدل في كل مرّة تمنح جائزة الـworld music award لأحد النجوم العرب؟ لماذا تتهم كوركن دائما بالكذب واختلاق الأخبار عن هذا الفنان أو ذاك؟ هل يستأهل الموضوع رد هيفاء بهذه الطريقة العصبية؟ الجواب تحمله الأيام المقبلة. الجريدة |