الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 05:12 م - آخر تحديث: 03:46 م (46: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار

يلتمس من بوش السماح له بمحاكمة مدنية لأثبات براءته

المؤتمر نت/ واشنطن بوست/ -
حمدان اليمني لم يكن من أعضاء القاعدة أوطالبان
قال محامي المعتقل اليمني، حمدان: إن العامل اليمني الذي كان يعمل سائقاً في مزرعة أسامة بن لادن في أفغانستان من الممكن أن يكون أحد أوائل المحتجزين في معتقل معسكر غوانتانامو في كوبا الذين سيشكلون فئران التجارب قبل دخولهم المحكمة العسكرية.
إلا أن الملازم في الجوية الأمريكية تشارلز سويفت الذي يمثل السجين اليمني سليم أحمد حمدان البالغ من العمر 34 عاماً وهو أب لطفلين قال: "إن سليم لم يكن إرهابياً أو عضواً في القاعدة أو طالبان" عندما عمل سائقاً في مزرعة بن لادن في قندهار بأفغانستان.
واضاف: " كان لديه وظيفة هناك لهدف واحد وهو إعالة نفسه وعائلته"
وقبل أن يتحدث محامي حمدان عن القضية، كانت معلومة صغيرة قد ظهرت حوله تتوقع أن يكون من ضمن مجموعة الستة المعتقلين الذين أشير إليهم الأسبوع الماضي كونهم مؤهلين لمواجهة محاكمة عن طريق محاكم عسكرية خاصة.
ويعد دفاع سويفت عن حمدان أول دفاع له عن أي من المعتقلين. لكن مثل هذا الدفاع القانوني يمكن أن يصبح في الحال شائعاً خلال العراك القانوني المتوقع الذي تعده الولايات المتحدة للمحاكم.
وقالت مصادر عسكرية امس الاربعاء: إن حمدان الذي أعتقل في أفغانستان في وقت متأخر من عام 2001 من قبل ميليشيات تحالف الشمال المتحالفة مع الولايات المتحدة تعاون مع المحققين في معتقل الجوية الأميركية.
وأضافت المصادر :إنه كان مستاءاً كونه أحد أول من يحاكموا بسبب محاججة الحكومة اياه على أنه مذنب لكنه تمنى أن تثبت الشهادة على أنه سائق بن لادن في المناسبات.
وقال محامو الدفاع الذين هم على إطلاع على قضية حمدان إن هناك خياراً آخر للمحكمة العسكرية وهو منح حمدان إعفاء بمقابل شهادته؛ بدلاً من إدانته للحصول عليها.
وقال المحامي: " السيد حمدان يعترف بحرية أنه كان يعمل عند بن لادن وفي المناسبات يقله هنا وهناك. لكنه ينكر بشدة أنه كان عضواً في القاعدة أو متورط في أي عمل إرهابي. كما أنكر حمدان تماماً أيضاً حمله للسلاح ضد الولايات المتحدة أو أي أحدٍ آخر"
وقال سويفت: "موكلي لا يفهم لماذا أُعتقل" مضيفاً: "أنه يتوسل الرئيس للسماح له بمحاكمة مدنية يتمكن فيها من إثبات برائته"
ويشير التقرير إلى أنه تعذر الوصول إلى أي تعليق من قبل المسئولين العسكريين العاملين في المحاكم تلك الليلة.
كما يشير التقرير إلى أنه منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 قاضت الحكومة الأميركية وأرسلت إلى السجن مواطنين أميركيين يعترفون بأنهم سافروا إلى معسكرات تدريب إرهابية تشرف عليها القاعدة، وكذا آخرين شوهدوا وهم يحملون السلاح ضد الولايات المتحدة خارج البلاد. إلا أن حمدان يصر على أنه لم يعهد عنه أبداً انضمامه إلى بن لادن.
وقال سويفت: إن حمدان العامل اليمني الذي يحمل شهادة السنة الرابعة التعليمية سافر إلى أفغانستان في 1996 بهدف القتال مع المليشيات المسلمة إلى جانب الطاجيك الذين كانوا يناوؤن الحكومة هناك. إلا أن الطقس السيئ وحرس الحدود منعاه من الدخول إلى طاجاكستان.
وبدلاً من ذلك مكث في أفغانستان مع زوجته وفي الحال رزق ببنت. وخلال سنوات التسعينيات تلك حصل على عمل في مزرعة بن لادن كسائق لعمال المزرعة والتجهيزات والمحصول وكان يعمل أحياناً سائقاً لزعيم القاعدة نفسه الذي كان حينها مطلوباً من قبل السلطات عبر العالم.
وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 والغزو الأميركي لأفغانستان استأجر حمدان سيارة بغية أخذ ابنته نحيفة الجسد والبالغة من العمر سنتين وزوجته الحامل للنجاة بهما إلى باكستان, ومن ثم ساق السيارة راجعاً إلى أفغانستان ليعيدها. إلا أنه في تلك الأثناء تم اعتقاله.
وقال سويفت : " لقد كان محرماً بشكل خاص " من قبل عسكريين رفيعي المستوى النقاش حول أي شيء حدث لـ حمدان في معسكر غوانتنامو قبل أن يزوره في الأسبوعين الماضيين بغية استشارات قانونية، ويتضمن ذلك ما إذا كان المسئولون قد ناقشوا توقع التماس اتفاق مع حمدان،مضيفاً أنه أيضاً لا يستطيع التحدث عن طلب محتمل للمناقشات.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025