السدعي :قيادات المشترك تتجه بأحزابها نحو الانتحار السياسي أكد عضو اللجنة الدائمة رئيس اللجنة الشبابية والطلابية بفرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة حميد السدعي – على أهمية دور الشباب في عملية الدفع بالمواطنين لتسجيل أسمائهم في سجلات الناخبين وذلك حتى يتمكنوا من ممارسة حقوقهم السياسية خلال الانتخابات النيابية الرابعة في اليمن والمقررة في 27 أبريل 2009م . وأشار إلى أن دور الشباب في هذه المرحلة سيكون له الأثر الكبير كونهم المعنيون بالمستقبل الذي يعول عليه جميع أبناء الوطن سواء في الأحزاب السياسية او المنظمات الجماهيرية والشبابية والطلابية والنسائية والرياضية أو الاتحادات والنقابات الوطنية . موضحاً في كلمته التي ألقاها اليوم في اجتماع للاتحادات والمنظمات والأندية الرياضية والشبابية والكشافة والمرشدات بأمانة العاصمة أن هذه الاتحادات والمنظمات والأندية الشبابية تؤرخ لمرحلة مستقبلية جديدة في تاريخ المسار الديمقراطي في اليمن من خلال دورها الوطني في التفاعل مع مرحلة مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين . ودعا السدعي إلى ضرورة اليقظة وتحصين الشباب من الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة السكينة العامة وتمس حياة المواطنين ووحدة الوطن وأمنه واستقراره .. لافتاً بأن من يصدرون تلك الشائعات لا يوجد لديهم أي منجز أو نشاط يتحدثون عنه اليوم لأنهم لم يتمكنوا من التأثير على وعي المواطنين الذين أصبحوا يدركون أهدافهم المغرضة لعرقلة عجلة الديمقراطية والتنمية . مبيناً أن أحزاب اللقاء المشترك تعيش حالياً أوضاعاً مهزوزة داخلياً بسبب عدم اتفاق رؤاهم وأفكارهم وبرامجهم السياسية الحزبية وعدم رضا قواعدهم على تصرفاتهم وقراراتهم المنبثقة من الفردية المتسلطة في قيادات الأحزاب . وقال رئيس القطاع الشبابي بالأمانة : إن أحزاب المشترك بدلاً من أن تخطوا الخطوات الصحيحة للمشاركة في الانتخابات القادمة صارت تتجه نحو انتحارها السياسي وتضع نهايتها بأيدي قادتها الذين يريدون أن يكونوا معزولين عن الشعب . وتابع حديثه قائلاً : نحن في المؤتمر الشعبي العام حريصون على مشاركتهم في الانتخابات القادمة، وحريصون أيضاً على وحدة هذه الأحزاب التي تشهد حالياً انقسامات داخلية في أطرها وتكويناتها الحزبية ، كما أننا حريصون على وحدة الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان له دوراً بارزاً مع المؤتمر الشعبي العام في تحقيق الوحدة الوطنية . لافتاً إلى أنه من الأحرى بالقيادات الحزبية في اللقاء المشترك أن تتحاور فيما بينها للخروج من المأزق والخلافات التي يعيشونها . واشار السدعي إلى أن المؤتمر الشعبي العام لم يغلق باب الحوار مع أي حزب ما دام الحوار يتعلق بالقضايا الوطنية وفي إطار الدستور والقانون وما تقتضيه المصلحة الوطنية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 