السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 12:25 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ترأس الأستاذ الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي- وزير التربية والتعليم رئيس المؤتمر الدولي للتربية – اجتماعاً للأمانة العامة لمكتب التربية الدولي في إطار فعاليات المؤتمر الثامن والأربعين للتربية المنعقدة في جنيف في الفترة من (25-28) نوفمبر 2008م .
المؤتمرنت – محمود الحداد -
الجوفي يرأس اجتماع مكتب التربية الدولي
ترأس الأستاذ الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي- وزير التربية والتعليم رئيس المؤتمر الدولي للتربية – اجتماعاً للأمانة العامة لمكتب التربية الدولي في إطار فعاليات المؤتمر الثامن والأربعين للتربية المنعقدة في جنيف في الفترة من (25-28) نوفمبر 2008م .
ووقف الاجتماع أمام قضايا سير أعمال المؤتمر وملاحظات الدول حول الوثائق المختلفة للمؤتمر وبرنامج العمل الختامي للمؤتمر.
هذا وقد عقدت الجلسة الختامية للمؤتمر برئاسة وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي،والتي استمعت إلى تقرير عن المؤتمر من قبل مقرر المؤتمر نائب وزير التعليم العالي في فنزويلا.
وتبنت الجلسة الختامية رسالة تضامن مع الحكومة الهندية بشأن أحداث "مومباي" من قبل جميع المشاركين .نصت على أن الإنسانية قادرة على أداء دور عظيم في التسامح والرحمة، وقادرة أيضاً على القيام بدور في مقارعة الأعمال اللاخلاقية .
وجاء في الرسالة (أنه لمن المخزن أن يسمع المجتمع الدولي عن المأساة التي حدثت في السادس والعشرين من نوفمبر في "مومباي"، إن عواطفنا مع العائلات التي فقدت أحبابها في هذا العمل المشين.)
كما ألقيت مسودة البيان الختامي والمتضمنة النتائج والتوصيات من قبل رئيس لجنة الصياغة،وتم اعتماد التوصيات والنتائج للمؤتمر من قبل المشاركين.
وألقيت ثلاث كلمات ختامية من قبل السيدة "لكمنتنا اسيدو" – مدير مكتب التربية الدولي – والسيد " نيوكلاس برنت" – مساعد المدير العام لليونسكو، والسيد "شارال بين" – مستشار الدولة بقيم التربية مقاطعة جنيف.

وفي الختام ألقى وزير التربية والتعليم رئيس المؤتمر رئيس الدورة الثامنة والأربعين للمؤتمر الدولي للتربية الأستاذ الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي كلمة شكر فيها كل من ساهم في إنجاح المؤتمر منوهاً إلى أن المشاركات الفاعلة في هذا المؤتمر أفرزت مناقشات جادة وحقت نتائج متميزة وهادفة على مختلف الاصعدة،

وقال الجوفي إن هذا المؤتمر قد حقق أهدافه السامية ووصل إلى النتائج المرجوة، وكان للمناقشات المداخلات سواء من خلال ورش العمل أو الجلسات العامة والفعاليات الأخرى دوراً في إثراء موضوع المؤتمر بالعمق المطلوب وتمكنت من بحث كافة التحديات والمعوقات التي تواجه التعليم الجامع وأن تعكس رؤى وتجارب مختلف الدول والأنظمة التعليمية وتوفر الفرص لتبادل الخبرات والتجارب التي يمكن الإفادة منها على المستويات الوطنية.

وحول أهمية التعليم الجامع قال معالي وزير التربية: قد لا أجافي الحقيقة إذا ما قلت أن حضور هذا العدد الكبير من الوزراء والقيادات التربوية والمنظمات الدولية وغير الحكومية لدليل قاطع على استشعار الجميع للمسئولية وتوفر الإرادة والرغبة لإحداث الإصلاحات التربوية المناسبة والمتدرجة من أجل العمل على إيجاد جامع يستوعب كافة أفراد المجتمع دون تمييز أو استثناء أو استبعاد أو تهميش وصولاً إلى المجتمع الجامع.

واشار الجوفي الى إن النتائج التي خرج بها المؤتمر جد هامة وتشكل أرضية مشتركة لانطلاقات متعددة يمكن البناء عليها في وضع السياسات والتشريعات والرؤى والوطنية للتعليم الجامع، والقضاء على مختلف أوجه الحرمان وعدم المساواة وتلبية احتياجات جميع أفراد المجتمع المحلي وتستجيب لتنوع الدارسين بغض النظر عن جنسهم ودينهم وأعمارهم وأصولهم الاجتماعية وسماتهم الثقافية والشخصية بغية تحقيق التنمية المستدامة وتحويلها إلى واقع ملموس من خلال وضع الاستراتيجيات والخطط وترسيخ الموارد والإمكانيات المادية والبشرية لتنفيذها.

وأكد المؤتمر على العديد من القضايا منها الاهتمام بعملية التقييم والرصد والمتابعة لإنجازات الدول فيما يتعلق بالتعليم الجامع من خلال تشكيل لجنة للمتابعة وتشجيع الدول على تشكيل لجانها الوطنية للمتابعة والتقييم، بالإضافة إلى إصدار التقارير السنوية العلمية لرصد التقدم المحرز.

ودعا المؤتمر اليونسكو إلى بلورة التجارب الناجحة والعمل على تعميمها، وأن تعمل على دعم اللجان الوطنية التربوية بالخبرات الفنية للازمة للمضي في تجاربها ورصد النتائج وتقييمها.

واشار المؤتمر الى إن ترك الأطفال خارج المدرسة يؤثر على المجتمع والسلم والأمن الدوليين وعلى العلاقات بين الشعوب والأمم أكثر من تأثير أي انهيارات أخرى، ولهذا يجب أن لا تؤثر الأزمة المالية على أولويات المتجمع الدولي في دعم التعليم.
وطالب المؤتمر بإيجاد شراكات فاعلة بين جميع الأطراف المعنية الرئيسية التي يمكنها أن تدعم عملية الانتقال إلى تعليم جامع، وأن تتفاعل المجتمعات لتحقيق هذا التوجه.
ودعا المؤتمر المانحين وشركاء التنمية وخاصة شركاء التنمية في المسار السريع إلى تخصيص جزء من المنحة التحفيزية للتعليم الجامع وأن تكون أحد شروط حصول الدول على المنحة وجود خطط وبرامج للتعليم الجامع.
وحث المؤتمر المملكة العربية السعودية وبرنامج دبي العطاء لتخصيص ما لا يقل عن (20%) من المبالغ التي تم رصدها لدعم الدول النامية للتعليم الجامع، وعلى وجه الخصوص الأطفال الفلسطينيين، والصوماليين وجيبوتي وأفغانستان.
ودعا منظمة اليونسكو والمنظمات الدولية ذات العلاقة إلى تنسيق الفعاليات الدولية بما يتيح إمكانية المشاركة الفاعلة للقيادات التربوية، وضمان التناغم والتكامل بين تلك الفعاليات.
واكد المؤتمر إن مفاهيم التعليم الجامع تتنافى مع كافة أنواع الحرمان والاستبعاد والتهميش مهما كانت أسابه أو مبرراته بما في ذلك المناطق الواقعة تحت الاحتلال والنزاعات المسلحة ومناطق الكوارث الطبيعية وغيرها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024