اهتمام اعلامي عربي ودولي بخطاب الاخ الرئيس بمناسبة عيد الاضحى المبارك تناقلت وسائل الاعلام العربية والدولية الخطاب الذي وجهه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى جماهير شعبنا اليمنى في الداخل والخارج والى جماهير امتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الضحى المبارك..حيث ابرزت دعوته جميع المسلمين الى الوحدة ليكونوا فى حصانة تجاه جميع المخاطر التى تتهددهم وكذا مطالبته لهم بتجاوز واقع الضعف والتمزق والتخاذل الذى جعل الكثير من أقطارهم فى متناول العدوان ورهينة للتهديد والتخويف وفي هذا السياق بثت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية مقتطفات مطولة من خطاب الاخ الرئيس ونقلت قوله / ان وحدة الامة العربية ستمكنها من تحقيق التكافل والتعاضد والتناصر فى كافة مجالات التعاون والبناء والتطوير وامتلاك أقصى القدرات لتحقيق أمانيهم الحضارية والدفاع عن أمتهم وسيادتها ومقدساتها فى كل الظروف والاحوال واضافت بأنه أعرب عن أسفه وحزنه الشديدين لما يتعرض له الشعب الفلسطينى من اعتداءات وحشية , ولا يستطيعون تذوق الفرحة بالعيد وهم يواجهون أبشع أنواع البطش والتنكيل والارهاب من قبل قوات الاحتلال الصهيونى وذكرت الوكالة المصرية بأن الاخ الرئيس /استنكر تصاعد وتيرة العدوان ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى ظل صمت العالم وانشغاله بالحشود العسكرية التى تتوافد على المنطقة فى اطار التحضيرات الجارية لشن الحرب التى لا مبرر لها ضد العراق مطالبا مجددا بضرورة ارسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطينى مما يتعرض له من حرب ابادة جماعية واوردت الوكالة تأكيد الاخ الرئيس رفض اليمن القيام بأى عمل عسكري ضد العراق أو أي قطر شقيق آخر أو التدخل فى الشئون الداخلية للعراق من قبل أي طرف كان اقليميا أو دوليا وقالت انه اوضح أن الحديث عن تغيير النظام فى العراق أو فرض قيادة على الشعب العراقى يمثل خطوة غير مسئولة وسابقة خطيرة تخالف الاعراف والقوانين الدولية ولن تؤدى سوى الى اثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم ونقلت الوكالة قول الاخ الرئيس /أن الوقت قد حان لان يدرك الجميع فى الوطن العربى والاسلامى الى أن الاخطار تحدق بهم دون استثناء وان عليهم جميعا أن يكونوا معا فى استلهام مصلحة الامة وما ينبغى القيام به لمواجهة التحديات وثبات الوجود والتأثير الايجابى فى مجريات الاحداث الجارية ولما فيه خير الجميع ومن جانبها ذكرت وكالة الانباء العمانية بأن الاخ الرئيس على عبدالله صالح استهل خطابه الذي وجهه الى الشعب اليمني بمناسبة عيد الاضحى المبارك بالتأكيد على أهمية هذه المناسبة التى تتجسد من خلالها قيم المحبة والتراحم والتكافل بين أبناء المجتمع المسلم. وقالت انه جدد رفض اليمن لكل أشكال التعصب والتطرف والعنف والارهاب مهما كان مصدرها أو منابعها السياسية والفكرية باعتبار ذلك سلوكا اجراميا يتنافى مع جوهر العقيدة الاسلامية السمحاء ومبادىء شعب اليمن وقيمه الاصيلة داعيا كل من تورط فى مثل هذه المتاهات الى الاسراع بالتوبة والكف عن ممارسة الغلو والتطرف والعودة الى جادة الحق والصواب ومعرفة مقاصد الشريعة المحمدية السمحة. وحول الارهاب اوردت قول الاخ الرئيس / ان الارهاب بات من أبرز التحديات التى تواجه استقرار البشرية وتهدد الامن والاستقرار والسلام الدولى.. مشددا فى هذا الصدد على أهمية أن تتضافر جهود العالم فى جبهة واحدة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة واستئصال شأفتها وتجفيف منابعها. واشارت الوكالة الى ان الاخ الرئيس اعرب عن مشاعر الالم أن يحتفل المسلمون بمناسبة عيد الاضحى فى وقت تشهد فيه الاراضى العربية المحتلة فى فلسطين أبشع أنواع البطش والتنكيل والارهاب من قبل قوات الاحتلال وسط صمت العالم وانشغاله بالحشود العسكرية التى تتوافد على المنطقة فى اطار التحضيرات الجارية لشن الحرب غير المبررة ضد العراق. واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح لفت الى ان اليمن دعت دائما الى ضرورة ارسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطينى مما يتعرض له من حرب ابادة جماعية.. كما أنها كانت ولا تزال تجدد رفضها القيام بأى عمل عسكرى ضد العراق أو أى قطر شقيق اخر كون ذلك يعد تدخلا سافرا فى الشوءون الداخلية للشعوب المستقلة. وابرزت الوكالة العمانية تأكيد الاخ الرئيس بأن الحديث عن فرض تغيير فى ملامح المعادلة السياسية فى العراق أو فى أى قطر اخر من قبل أى جهة يمثل خطوة غير مسوءولة وانتهاكا صارخا للاعراف والقوانين الدولية والمبادىء والقيم الاخلاقية ولن توءدى سوى الى اثارة الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار فى المنطقة والعالم وان من المنطق السليم اعطاء الفرصة الكافية للمفتشين الدوليين خاصة وقد أكد العراق التزامه بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها القرار 1441 . واضافت بأن الاخ الرئيس /دعا الى السعى الجاد والمخلص لحل الازمة الراهنة عبر الحوار وبالطرق السلمية ومن خلال موءسسات الشرعية الدولية لتجنيب المنطقة أية عواقب غير حميدة.. مشيرا الى ان /الحرب لن تولد سوى الاخطار والعداوات والضغائن وتتأثر بها الاجيال وتصبح أرثا ثقيلا تتوارثه الاجيال القادمة/. وكالة الانباء القطرية بثت تقريرا مطولا استعرضت فيه ابرز القضايا التي تناولها الاخ الرئيس في خطابه ونقلت في بداية التقرير قول الاخ الرئيس/ ان من أبرز سمات وعظمة الدين الإسلامي الحنيف وقوة مكوناته وسمو رسالته الوحدة المتجسدة على صعيد جبل عرفات في الرحاب الطاهرة المباركة التي تجمع الملايين من المسلمين القادمين من كل جهات الأرض لتعكس بجلاء حقيقة إنسانية الدين الإسلامي ورسوخ قيمه وتعاليمه الخيرة وذكرت الوكالة بأن الرئيس علي عبدالله صالح تطرق إلى ما يعانيه العالم من إفرازات سلبية على حساب أمنه واستقراره نتيجة استشراء وباء الإرهاب الذي بات من أبرز التحديات التي تواجه استقرار البشرية وتهدد الأمن والاستقرار والسلام الدولي مشدداً في هذا الصدد على أهمية أن تتضافر جهود العالم في جبهة واحدة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة واستئصال شأفتها وتجفيف منابعها واوضحت الوكالة بأن الرئيس جدد رفض اليمن لكل أشكال التعصب والتطرف والعنف والإرهاب مهما كان مصدرها أو منابعها السياسية والفكرية باعتبار ذلك سلوكاً إجرامياً يتنافى مع جوهر العقيدة الإسلامية السمحاء ومبادئ شعب اليمن وقيمه الأصيلة ، وانه دعا كل من تورط فى مثل هذه المتاهات إلى الإسراع بالتوبة والكف عن ممارسة الغلو والتطرف والعودة إلى جادة الحق والصواب ومعرفة مقاصد الشريعة المحمدية السمحة واضافت الوكالة القطرية بأن الرئيس علي عبدالله صالح لفت الى ان اليمن دعت دائما إلى ضرورة إرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من حرب إبادة جماعية كما أنها كانت ولا تزال تجدد رفضها القيام بأي عمل عسكري ضد العراق أو أي قطر شقيق آخر كون ذلك يعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للشعوب المستقلة ونقلت قوله // إذا ما كان هناك لدى أي دولة سواءً الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها براهين مؤكدة وأدلة دامغة على وجود أي نوع من أسلحة الدمار الشامل لدى العراق فإن عليها تقديم ذلك للمفتشين الذين عليهم التأكد من مصداقية تلك الأدلة وممارسة مهامهم بحيادية ونزاهة وبعيدا عن أية استفزازات أو ضغوط // ونوهت الوكالة بدعوة الاخ الرئيس الى السعي الجاد والمخلص لحل الأزمة الراهنة عبر الحوار وبالطرق السلمية ومن خلال مؤسسات الشرعية الدولية لتجنيب المنطقة أية عواقب غير حميدة // فالحرب لن تولد سوى الأخطار والعداوات والضغائن وتتأثر بها الأجيال وتصبح أرثاً ثقيلاً تتوارثه الأجيال القادمة // اما وكالة الانباء السورية فقد اهتمت بتأكيد الاخ الرئيس على عبد الله صالح/مجددا موقف/اليمن/الرافض لاى عدوان عسكرى على/العراق/أو أى دولة عربية أخرى مطالبا فى الوقت نفسه بارسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطينى من حرب الابادة الجماعية التى يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اعرب فى خطاب وجهه للشعب اليمنى وللامة العربية بمناسبة عيد الاضحى المبارك عن حزنه لحلول هذا العيد والشعب الفلسطينى يتعرض لابشع أنواع البطش والارهاب فى ظل صمت العالم وانشغاله بالمسالة العراقية المفتعلة والتحضيرات للعدوان على/العراق/ واضافت بأنه أوضح أن الحديث عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق يمثل سابقة خطيرة تخالف الاعراف والقوانين الدولية ولن تؤدى سوى الى اثارة الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار مشددا على ضرورة اعطاء الفرصة الكافية للمفتشين الدوليين لاتمام عملهم فى/العراق/ فى ظل التعاون العراقى الايجابى مع الامم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واشارت الوكالة السورية الى ان الرئيس علي عبدالله صالح دعا الامة العربية الى تعزيز التضامن وحشد الطاقات والقدرات لمواجهة التحديات وكل أشكال التطرف التى تضر بمصالح الامة العربية والاسلامية مشيرا الى أن استئصال الارهاب وتجفيف منابعه يتطلب المزيد من تضافر الجهود والمعالجات الحكيمة التى تستهدف في المقام الاول ازالة تلك البؤر والمناخات التي تشجع عليه وفي الدوحة نشرت صحيفة الراية القطرية مقاطع من خطاب الاخ الرئيس وقالت انه /دعا الملاحقين من تنظيم القاعدة والافغان اليمنيين الى ترك التطرف والرجوع عماهم فيه من الغلو والتعصب ونقلت قوله في هذا الصدد / ان على اولئك الاشخاص التوبة الى الله والعودة الى جادة الحق والصواب ومعرفة مقاصد الشريعة السمحاء باختيار نهج الاعتدال لحياتهم، واضافت بأنه طالب العلماء بالقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم في التوعية والنصح للعامة وتبصيرهم بدينهم الاسلامي الحنيف وتناولت الراية تأكيد الاخ الرئيس ان محاربة الارهاب في العالم يتطلب المزيد من تظافر الجهود بين دول العالم اجمع وان نجاح القضاء على الارهاب مرهون بازالة البؤر التي تشجع على التطرف والارهاب والتي تعطي المتطرفين الذرائع والتبريرات الباطلة لممارسة اعمالهم التي ترفضها كل الديانات والرسالات السماوية والقيم الانسانية وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح دعا في خطاب وجهه من الاراضي المقدسة الى اعطاء الوقت الكافي لايجاد حل للازمة الحالية في المنطقة وقال انه من المهم ان تقوم دول العالم بمساع جادة ومخلصة لحل الازمة الراهنة بين العراق والولايات المتحدة وذلك عبر الحوار وعن طريق مؤسسات الشرعية الدولية وانه اكد ان شن الحرب على العراق سيكون لها عواقب وخيمة على المنطقة وان الحرب ستترك اخطارا وعداوات بين الاجيال. وذكرت الصحيفة بأن الاخ الرئيس شدد على ضرورة اعطاء فرق التفتيش الدولية الوقت الكافي لانجاز مهمتها في البحث عن امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وان على الولايات المتحدة ان تقدم ادلتها على امتلاك العراق لهذه الاسلحة حتى تقوم فرق التفتيش بكشفها وتدميرها وكالة الصحافة الفرنسية قالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح كرر رفضه لاي تدخل عسكري اميركي في العراق ودعا المجتمع الدولي لايجاد حل سلمي للازمة العراقية واضافت بأن الرئيس جدد رفض اليمن لأي عمل عسكري ضد العرق أو أي قطر شقيق آخر أو التدخل في شؤونه الداخلية من قبل أي طرف إقليمي أو دولي وان من المهم البحث عن الحلول السلمية للخروج من هذه الأزمة وإزالة الاحتقان في الوضع الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي والذي يتعاظم مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني" واوضحت الوكالة الفرنسية بأن الرئيس علي عبدالله صالح استنكر السكوت الدولي والعربي والإسلامي أمام العدوان وجرائم الإرهاب والتنكيل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل ترقب العالم للحشود العسكرية التي تتوافد على المنطقة في إطار التحضيرات الجارية لشن حرب لا مبرر لها ضد العراق واضافت الوكالة ان الرئيس علي عبدالله صالح انتقد الحديث عن تغيير النظام في العراق أو فرض قيادة على الشعب العراقي ووصفه بأنه يمثل خطوة غير مسؤولة وسابقة خطيرة تخالف الأعراف والقوانين الدولية وبثت قناة الجزيرة الفضائية الاخبارية من خلال موقعها على شبكة الانترنت فقرات من خطاب الاخ الرئيس وقالت بأنه جدد رفضه لأي تدخل عسكري أميركي في العراق، ودعا المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي للأزمة العراقية ونقلت قوله ان اليمن ترفض أي عمل عسكري على العراق أو أي قطر شقيق آخر أو التدخل في شؤونه الداخلية من قبل أي طرف إقليمي أو دولي وذكرت الجزيرة بأن الاخ الرئيس انتقد الحديث عن تغيير النظام في العراق أو فرض قيادة على الشعب العراقي ووصفه بأنه يمثل خطوة غير مسؤولة وسابقة خطيرة تخالف الأعراف والقوانين الدولية واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح شدد على ضرورة البحث عن الحلول السلمية للخروج من هذه الأزمة وإزالة الاحتقان في الوضع الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي والذي يتعاظم مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح استنكر السكوت الدولي والعربي والإسلامي أمام العدوان وجرائم الإرهاب والتنكيل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل ترقب العالم للحشود العسكرية التي تتوافد على المنطقة في إطار التحضيرات الجارية لشن حرب لا مبرر لها ضد العراق" الى ذلك ابرزت وكالة انباء الصين الجديدة /شنخوا /قول الاخ الرئيس ان من المهم البحث عن الحلول السلمية للخروج من الأزمة العراقية وإزالة الاحتقان في الوضع الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي والذي يتعاظم مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني" وذكرت بأن الاخ الرئيس استنكر الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام العدوان وجرائم الإرهاب والتنكيل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل ترقب العالم للحشود العسكرية التي تتوافد على المنطقة في إطار الاستعدادات الجارية لشن حرب لا مبرر لها ضد العراق |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 