الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 07:14 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - عشرات الالاف من الجماهير احيت حفل عيد الاستقلال

المؤتمرنت -
الثورة :حشود 22مايو رسالة لخفافيش الظلام والأصوات النشاز والأبواق النكراء
وصفت صحيفة الثورة الرسمية الاحتشاد الجماهير الكثيف وغير المسبوق الذي اكتظت بهم ساحات ومدرجات ملعب 22 مايو والذين خرجوا بالآلاف -يوم أمس- ليعبروا عن ابتهاجهم وفرحتهم الغامرة بالعيد الـ«41» للاستقلال المجيد بأنه رد عملي جاء من مدينة عدن عاصمة اليمن الاقتصادية والتجارية على خفافيش الظلام الغارقين في أوهامهم وأضغاث أحلامهم من مخلفات الإمامة والاستعمار.

وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم : ، لم يكن بالأمر المفاجئ أن يأتي الرد العملي على خفافيش الظلام الغارقين في أوهامهم وأضغاث أحلامهم من مخلفات الإمامة والاستعمار، من مدينة عدن وعبر ذلك الزخم الجماهيري المهُيب ومن خلال هتافات الآلاف من أبناء هذه المحافظة الباسلة الذين صدحت حناجرهم بعبارات الولاء للوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار، في رسالة بالغة الدلالة على أن يمن الثاني والعشرين من مايو وإنجازاته صارت مصانة ومحصنة بإرادة جماهيرية قوية قادرة على إخراس كل صوت نشاز يحاول التطاول على ثوابت الوطن أو المساس بمكاسبه العظيمة.

واعتبرت الصحيفة في الافتتاحية المعنونة بـ"من عدن جاء الرد العملي" أن تلك الجماهير العريضة من أبناء عدن وغيرها من أبناء المحافظات المجاورة كلحج والضالع وشبوة وأبين، قد أرادت بهذه الرسالة أن تنبه تلك الأصوات النشاز التي تحركها أحقادها الدفينة على الثورة والوحدة والديمقراطية، أن مراميها ونواياها السيئة باتت مفهومة ومكشوفة، وأن عليها أن تتوقف عن ألاعيبها الدنيئة التي تسعى من خلالها إلى الارتزاق والمتاجرة والكسب الرخيص، عن طريق ما تقوم به من الدسائس والتآمر وإثارة الفتن وإحياء النعرات المناطقية والشطرية وغيرها من المسميات المتخلفة، دون أن تدرك هذه الخفافيش الظلامية أن انتهاج سياسة إشعال الحرائق أمر خطير وأنها ستكون أول من يكتوي بناره.

وأكدت الثورة أن ذلك الرد الجماهيري البليغ ورسالته الواضحة، التي ينبغي أن تفهم وتستوعب بشكل دقيق، من قبل تلك الأبواق النكراء لا تقتصر على ذلك فحسب بل ان تلك الجماهير شاءت أن تقدم درساً آخر من دروس الوطنية لتلك القوى التي لا يهمها سوى مصالحها الذاتية والحزبية، وهي تؤكد من خلال ما رددته من هتافات، وما رفعته من شعارات، أن نهضة الوطن وعزته وكرامته وتنميته وتطوره لا يمكن لها أن تتحقق من خلال المكايدات والمناكفات الجوفاء والصخب الإعلامي والدعائي وتزييف الحقائق، كما أن البناء الديمقراطي السليم الذي يكرس لحق الشعب في اختيار حكامه عبر صناديق الاقتراع، يستحيل أن تصنعه الأفكار النزقة والرؤى المرتعشة والضمائر الميتة التي تغلّب المصالح الشخصية والحزبية على المصالح العليا للوطن.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025