الأربعاء, 14-مايو-2025 الساعة: 09:04 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -وكالات -
مسلحون يهاجمون قوافل القوات الأمريكية
هاجم مسلحون في باكستان شاحنات إمداد تابعة لحلف شمال الأطلسي كانت في طريقها إلى أفغانستان، فيما قتل تسعة أشخاص بتفجير انتحاري في منطقة بشمال غربي البلاد الاثنين.

وتفصيلاً، أطلق مسلحون قذائفهم الصاروخية باتجاه ممر للإمدادات في بيشاور مستهدفاً الطريق المؤدي إلى أفغانستان، والذي تستخدمه قوات الناتو في الحصول على الإمدادات من المواد الغذائية وقطع الغيار والأسلحة لقواتها المنتشرة في أفغانستان.

وأسفر القصف عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح، فيما اندلعت النيران في نحو 12 شاحنة، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم شرطة بيشاور، محمد رسول.

ونظراً لأن أفغانستان لا تطل على أي سواحل أو بحار، فإن على عناصر الناتو الذين يقاتلون المسلحين المتشددين في شرقي البلاد أن يحصلوا على مؤنهم وإمدادات الأسلحة وقطع الغيار عبر باكستان، مروراً بالمناطق القبلية المضطربة في شمال غربي باكستان.

يذكر أن المسلحين في تلك المناطق صعدوا في الآونة الأخيرة من هجماتهم على قوات البلدين، حيث تعتبر تلك المنطقة الملاذ الآمن لهم، وفقاً لمسؤولين أمريكيين.

ومنذ وقت طويل، فقدت القوات الحكومية الباكستانية سيطرتها على المنطقة لمصلحة رجال القبائل، غير أنها شنت عمليات عسكرية واسعة في يوليو/تموز الماضي في تلك المنطقة لاستعادة سيطرتها عليها.

ورداً على ذلك التصعيد الحكومي، شن مسلحون تابعون لحركة طالبان هجمات دامية، وقالت إن تلك الهجمات ستتواصل إلى أن تنسحب القوات الحكومية التي مازالت موجودة في مناطق القبائل.

وتتعرض قوافل الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية وغيرها من المواد إلى القوات الأمريكية العاملة في شرقي أفغانستان إلى هجمات المسلحين.

والشهر الماضي، أعلنت السلطات الباكستانية تعليق عمليات نقل الإمدادات للقوات الأمريكية عبر أراضيها، وتحديداً تلك التي تمر عبر ممر خيبر، غير أنها عادت وتراجعت عن قرارها في اليوم التالي.

مقتل وإصابة 59 بهجوم انتحاري

من جهة ثانية، وقع هجوم انتحاري أسفر عن مصرع تسعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 50 آخرين بجروح، وفقاً للمسؤول في شرطة المنطقة، ديلوار خان.

ووقع الهجوم الانتحاري الذي نفذه مسلح بواسطة دراجة نارية في بلدة "مينغورا" في منطقة وادي سوات، التي كانت أحد أبرز المناطق السياحية في باكستان، قبل أن تقع تحت سيطر المسلحين المتشددين، ويفرضون قوانين الشريعة الإسلامية.

يشار إلى أن المسلحين نفذوا العديد من الهجمات في منطقة وادي سوات وأسفرت عن مصرع المئات.

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مصرع أكثر من 60 مسلحاً في عمليات عسكرية تشنها قواته شمال غربي البلاد.

وجاء في بيان عسكري أن القوات الحكومية، المدعومة بغطاء جوي وبري من المروحيات المقاتلة والمدفعية الثقيلة، شنت هجوماً على معاقل المليشيات المتشددة في وادي "سوات" المضطرب، ما أدى إلى مقتل كثيرين منهم.


وجاءت هذه العملية العسكرية جراء ضغوط أمريكية، حيث تشير التقارير الاستخباراتية إلى أن مليشيات القاعدة وحركة طالبان أرست قواعد آمنة لها هناك، وتخطط لشن هجمات ضد القوات الأمريكية والتحالف في أفغانستان، إلى جانب إثارة العنف في باكستان.

ورغم الجهود الباكستانية إلا أن واشنطن أعربت مؤخراً عن ضيقها ذرعاً من جهود حكومة إسلام أباد، حيث بدأ في تسديد ضربات ضد العناصر المسلحة، الأمر الذي أثار حنق حكومة إسلام أباد، وطالبت الحكومة الأمريكية بوقف عمليات القصف، التي تنفذها طائرات استطلاع من دون طيار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025