 |
التحالف الوطني بتعز:خطاب المشترك المأزوم سيلحق بها الأذى قبل الآخرين دان التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز سلوكيات أحزاب (المشترك) المتناقضة مع روح ومضمون الدستور،واستغلالها للمناخ الديمقراطي الذي تعيشه اليمن في إثارة الفوضى والشغب. وأكدت أحزاب التحالف بتعز انه لاخيار للمشترك التي تحاول الانقلاب على الشرعية الدستورية إلا بالنضال في خنادق الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع وليس عبر تهييج الشارع وإثارة الفوضى، وتفخيخ المهرجانات بالتعبئة الخاطئة وخطاب الكراهية المقيت. وقال بيان صادر عن احزاب التحالف بتعز –تلقاه المؤتمرنت- إن على أحزاب المشترك قد تمادت في غيها وضلالها أن تدرك –وهي تعي ذلك- بأن خطابها المأزوم في إعادة إنتاج مفردات الفتنة الطائفية والشطرية والسلالية سوف يلحق بها الأذى قبل الآخرين . وأضاف البيان إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز تستهجن وتدين التصرفات والسلوكيات الرعناء لقيادات أحزاب (المشترك) في المحافظة والتي تتطاول على الآخرين،وتدعي كذباً وبهتاناً أنها وصية على أبناء المحافظة،وهي تعرف نفسها تمام المعرفة بأنها أخر من يتحدث عن هذه القضايا بعد أن خبرها شعبنا من خلال استئثار طرف منها بالسلطة في الشطر الجنوبي من الوطن،حيث أذاق المواطنين كل أصناف الذل والسحل والتشريد،وكذلك الحال خلال مشاركتهم في الحكومات الائتلافية عقب إعادة تحقيق وحدة الوطن،حيث تلطخت أيادي قيادات حزبيهما بالفساد والعمالة،والاستحواذ على مقدرات الوزارات والمصالح التي ائتمنوا عليها نص البيان بيان صادر عن التحالف الوطني الديمقراطي بتعز بسم الله الرحمن الرحيم القائل في محكم كتابه العزيز( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون،ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم لتولوا وهم معرضون).. صدق الله العظيم يا أبناء تعز الشرفاء .. إن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز تستهجن وتدين التصرفات والسلوكيات الرعناء لقيادات أحزاب (المشترك) في المحافظة والتي تتطاول على الآخرين،وتدعي كذباً وبهتاناً أنها وصية على أبناء المحافظة،وهي تعرف نفسها تمام المعرفة بأنها أخر من يتحدث عن هذه القضايا بعد أن خبرها شعبنا من خلال استئثار طرف منها بالسلطة في الشطر الجنوبي من الوطن،حيث أذاق المواطنين كل أصناف الذل والسحل والتشريد،وكذلك الحال خلال مشاركتهم في الحكومات الائتلافية عقب إعادة تحقيق وحدة الوطن،حيث تلطخت أيادي قيادات حزبيهما بالفساد والعمالة،والاستحواذ على مقدرات الوزارات والمصالح التي ائتمنوا عليها! وهم فوق ذلك لا يستحون اليوم حين يلجأون إلى أساليب الكذب والافتراء وتصوير أنفسهم بأنهم المنقذون في وقت لقنهم شعبنا دروساً بالغة الدلالة في عدم منحهم الثقة خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة. يا أبناء تعز الأوفياء.. لقد وقفنا باستغراب أمام الأكاذيب التي ساقها الأدعياء في أحزاب (المشترك) خلال التقائهم (بأنفسهم)منذ أيام، وادعاء الكثير ومنهم الإصلاحي /عبدالله أحمد علي العديني امتلاك الحقيقة والإساءة إلى رموز الوطن،وتشويه المنجزات،والانتقاص من المكتسبات التي يلمسها أبناء شعبنا. وإن تلك التصرفات المشينة التي تعود على أصحابها،لا يمكنها أن تنال من حقائق هذه المكتسبات أو الانتقاص من الثوابت الوطنية وقيادتنا السياسية وحكومات المؤتمر المتعاقبة،فضلاً عن عجزها إثناء شعبنا عن مواصلة تمسكه بنهجه الديمقراطي وحقوقه الدستورية التي أثبتت مرحلة قيد ومراجعة السجل الانتخابي مدى تمسك المواطنين بهذه الحقوق الدستورية والقانونية. يا أبناء تعز المخلصين.. إننا نطالب قيادات (المشترك) وقد تمادت في غيها وضلالها أن تعود إلى جادة الصواب،وأن تدرك –وهي تعي ذلك- بأن خطابها المأزوم في إعادة إنتاج مفردات الفتنة الطائفية والشطرية والسلالية سوف يلحق بها الأذى قبل الآخرين. وإنها لمطالبة سريعاً بالعودة عن هذا السلوك المشين،وأن تلتزم الأطر القانونية والتنافسية في التعبير عن أرائها بعيداً عن إثارة أمراض ومخلفات الإمامة والاستعمار،ومحاولاتها اليائسة لتعكير صفو السلم الاجتماعي،والإضرار بوحدة الوطن واستقراره،وإعاقة مسيرة تقدمه وازدهاره. يا أبناء تعز الوحدويين.. إننا إذ ندين سلوكيات أحزاب (المشترك) المتناقضة مع روح ومضمون الدستور،واستغلال المناخ الديمقراطي في إثارة الفوضى والشغب،نطالبهم بالعودة إلى الموضوعية قبل فوات الأوان والاستفادة من الدعوات المخلصة والروح المتسامحة لقيادتنا السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – حفظة الله- وتجاوبهم مع دعوات الحوار،وتغليب مصالح الوطن العليا على قاعدة الثوابت الوطنية والدستورية،وأنه لا خيار أمام هذه الأحزاب التي تحاول الانقلاب على الشرعية الدستورية إلا بالنضال في خنادق الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع. وليس عبر تهييج الشارع وإثارة الفوضى،وافتعال الاعتصامات،وتفخيخ المهرجانات بالتعبئة الخاطئة وخطاب الكراهية المقيت. وأخيراً نؤكد لهؤلاء الذين زاغت قلوبهم تحت وهم الانقلاب على الشرعية الدستورية،أن لا سبيل أمامهم للوصول إلى الحكم إلا بتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع،والاحتكام للجماهير التي تعي مصالحها وحقوقها في حسن اختيار من أثبتت الأيام انتصارهم لقيم الثورة والوحدة والديمقراطية والتعددية،وتعزيز مكتسباته الإنمائية،وقدرته على تبيان الغث من السمين. وصدق الله العظيم حيث يقول في محكم كتابه (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 