الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 08:37 م - آخر تحديث: 08:32 م (32: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الربيعي: العراق سيفاوض بريطانيا لتوقيع اتفاقية أمنية
قال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي إن بلاده ستبدأ مفاوضات مع بريطانيا بشأن عقد اتفاقية لسحب قواتها من العراق، في حين رحبت الكتلة الصدرية في البرلمان بدعوة طارق الهاشمي -نائب الرئيس العراقي- إلى إلغاء المحاصة الطائفية في تشكيل الحكومة.


وأضاف الربيعي أن الاتفاقية ستعرض على البرلمان العراقي، لكنه لم يكشف عن الموعد المقرر لبدء المفاوضات، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنتين وزاريتين يترأسهما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة مع واشنطن.


وكان كل من وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي والمتحدث باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس قد أفادا بأن بغداد ولندن ستدخلان في مفاوضات بشأن انسحاب القوات البريطانية وتنظيم وجودها المؤقت في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.


وتنشر بريطانيا أربعة آلاف ومائة جندي يتمركزون في القاعدة البريطانية بمطار البصرة الدولي (25 كلم شمال غرب المدينة)، بعد أن انسحبوا من قاعدة "القصور الرئاسية" في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.


وقد امتدح الرئيس الأميركي جورج بوش الاتفاقية الأمنية التي وقعتها بلاده مع العراق الشهر الماضي، وقال إن أحدا لم يكن ليفكر في إبرامها قبل عدة سنين.


وأكد في مقتطفات من حديث إذاعي بث أمس أن "الفوضى والعنف كانا يجتاحان العراق"، وأن من وصفهم بـ"الإرهابيين" كانوا يسيطرون على المزيد من المناطق ويستخدمون العنف لتقسيم الشعب العراقي على أسس طائفية.


لكن بوش أشار إلى أن حرب العراق لم تنته بعد، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الأبواب باتت مشرعة لتحقيق النصر فيها".

ترحيب بدعوة الهاشمي
ومن جهة أخرى رحبت الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي بدعوة طارق الهاشمي -نائب الرئيس العراقي- إلى إعادة تشكيل الحكومة على أساس المواطنة بعيدا عن المحاصة الطائفية أو الحزبية.


وقال المتحدث باسم الكتلة التابعة للتيار الصدري أحمد المسعودي الأحد -في أول رد فعل على تصريحات الهاشمي- إن الدعوة لتشكيل حكومة جديدة بعيدة عن المحاصة بكل أشكالها دعوة منطقية وعلمية.




ودعا المسعودي إلى إلغاء ما قال إن بعض الكتل السياسية تطالب به من حصص في الوزارات والمؤسسات الأخرى، لافتا إلى أن الدستور العراقي لم يشر إلى تشكيل الحكومة على أساس المحاصة، وأن الكتل السياسية المهيمنة هي التي فرضت هذا الواقع.


وكان الهاشمي دعا في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت إلى إعادة تشكيل الحكومة وإعادة كتابة الدستور على أساس المواطنة، لا على أساس المحاصة التي قال إنه ثبت فشلها.

تطورات ميدانية
وعلى الصعيد الميداني قتل سبعة أشخاص على الأقل وجرح عشرات، بينهم أفراد شرطة، في هجمات متفرقة في العراق، استهدف أهمها قوات أمنية عراقية ومجالس صحوة تتعاون معها.


وقالت مصادر أمنية إن ثلاثة من مجالس الصحوة قتلوا وجرح شرطي عراقي في هجومين منفصلين، الأول كمين في شمال شرق بعقوبة، والثاني انفجار قنبلة في مقهى يرتاده أعضاء هذه المجالس في المدينة نفسها.


وذكرت مصادر طبية وأمنية أن محافظ مدينة بعقوبة عبد الله الخيالي، وقائد القوات العراقية في المدينة الجنرال راغم العميري، كانا بين 35 جريحا جراء انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في المدينة نفسها.


ومن بين الجرحى أيضا –حسب المصادر نفسها- صحفيان يعملان لحساب قناة دجلة المحلية و29 من أفراد الشرطة وعدة مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.


وفي كركوك قتل ثلاثة من أفراد الشرطة وجرح تسعة في تفجيرات أحدها نفذه انتحاري أمام نقطة تفتيش قرب أكاديمية شرطة, حسب مصدر أمني.


المصدر: وكالات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025