السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 10:30 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - فرضت وسائل الاتصال الحديثة نفسها بما توفره من خدمات تواصل أنساني على المجتمع اليمني شانه شأن المجتمعات العربية الأخرى التي باتت هذه الوسائل بديلاً لأساليب التواصل الإنساني والأسري التقليدية .ورغم محافظة اليمنيين على التواصل المباشر المتمثل في الزيارات كوسيلة مفضلة  للتواصل العائلي وصلة الأرحام، وتبادل التهاني بمناسبة الأعياد،
المؤتمرنت -
اليمن :النقال والرسائل القصيرة(SMS) وسائل تواصل اسري خلال الأعياد
فرضت وسائل الاتصال الحديثة نفسها بما توفره من خدمات تواصل أنساني على المجتمع اليمني شانه شأن المجتمعات العربية الأخرى التي باتت هذه الوسائل بديلاً لأساليب التواصل الإنساني والأسري التقليدية .

ورغم محافظة اليمنيين على التواصل المباشر المتمثل في الزيارات كوسيلة مفضلة للتواصل العائلي وصلة الأرحام، وتبادل التهاني بمناسبة الأعياد،خصوصاً خلال عيد الأضحى إلا أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى التباعد الجغرافي وانشغال الكثير بالعمل سواء خارج الوطن أو في أماكن متفرقة داخل الوطن أسهمت في لجوء اليمنيين إلى استخدام هذه الوسائل للتواصل العائلي والأسري وتبادل التهاني خلال الأعياد.

وشهدت السنوات الأخيرة تزايداً في استخدام خدمات الوسائل الاتصالية من قبل اليمنيين للتواصل مع أسرهم وتبادل التهاني خلال الأعياد حيث حلت أساليب التواصل عبر الهاتف، وتبادل التهاني عبر رسائل SMS ، والبطاقات العيدية عبر البريد الإلكتروني،بديلاً عن أساليب الزيارات واللقاءات المباشرة خلال الأعياد .

التواصل عبر الهاتف

ويعد التواصل عبر الهاتف إحدى ابرز الوسائل الاتصالية التي يستخدمها اليمنيون للتواصل مع أسرهم وأقاربهم وأصدقائهم ، وتبادل التهاني خلال العيد خصوصاً لأولئك الذين تفرض عليهم ظروف أعمالهم أو أوضاعهم الاقتصادية أو بعدهم الجغرافي عدم القدرة على زيارة الأهل خلال العيد .

ومع أن استخدام الهاتف للتواصل العائلي لا يقتصر على المناسبات فقط، لكنه يظل أفضل الوسائل وأكثرها جدوى، بل والأكثر استخداماً خلال أيام الأعياد والمناسبات.

ويلعب الهاتف النقال في اليمن دوراً كبيراً في تعويض النقص في التواصل عبر الهاتف الثابت الذي لا يتوافر في مناطق كثيرة في اليمن، خصوصاً في الأرياف،خصوصاً وان وجود أربع شركات توفر خدمة الهاتف النقال أدى إلى وصول الخدمة إلى جميع مناطق ومديريات اليمن، الأمر الذي سهل عملية تواصل اليمنيين ومكنهم من معايدة ذويهم وتبادل التهاني بمناسبة العيد بيسر وسهولة ،سيما للمغتربين اليمنيين الذين استغنوا بشكل شبه كلي عن وسيلة التواصل التقليدية المتمثلة في رسائل البريد لتحل عملية التواصل عبر الهاتف النقال كبديل لها .

وتشهد الأعياد والمناسبات استخداماً مكثفاً من قبل اليمنيين للمكالمات الهاتفية عبر هواتفهم النقالة والاتصال بأسرهم وأقاربهم وأصدقائهم وتبادل التهاني بالعيد إلى الحد الذي يؤدي إلى ظهور مشاكل تقنية لدى شبكات الهاتف النقال بسبب تزايد المكالمات، بحيث أصبح معتاداً أن يسمع المتصل العبارة التي يرددها المجيب الآلي "بسبب الضغط على الخطوط يرجى معاودة الاتصال لاحقاً".

الرسائل القصيرة( (SMS )

ومثلما بات استخدام الهاتف وسيلة للتواصل العائلي والأسري، فإن خدمة رسائل SMS باتت هي الأخرى وسيلة يتزايد استخدامها في أوساط المجتمع اليمني خصوصاً خلال الأعياد؛ حيث تمثل أسلوباً سهلاً ورخيصاً لتبادل التهاني بين الناس.

ويستخدم اليمنيون الرسائل القصيرة (SMS )لتبادل التهاني العيدية بطريقتين، الأولى تتمثل في الرسائل القصيرة عبر الهاتف المحمول، والثانية الرسائل القصيرة( SMS )عبر الفضائيات التي توفر هذا النوع من الخدمة.
وإذا كانت أسعار الرسائل القصيرة (SMS) عبر الفضائيات العالية القيمة والتي تصل إلى( 50 )ريالاً تجعلها محصورة على قطاع بسيط ممن يستخدمون هذا الأسلوب للتعبير عن تهانيهم لأهلهم وذويهم وأصدقائهم بمناسبة العيد، فإن رخص قيمة الرسائل ذاتها عبر الهاتف النقال يلعب دوراً في تفضيل اليمنيين للأخيرة وهو ما يظهر من خلال حجم رسائل التهاني المتبادلة بين اليمنيين خلال الأعياد بشكل خاص وعلى مدار العام عموماً.
وفيما تنحصر نوعية الرسائل القصيرة عبر الفضائيات في التعبير عن التهاني للأهل والأصدقاء بمناسبة العيد، وتقتصر على استخدام عبارات قصيرة، فإن طبيعة ومضمون ذات الرسائل عبر الهاتف النقال تتنوع وتتعدد بشكل كبير.

وتغلب مضامين التهاني والعبارات الدينية التي تتناسب والأعياد الدينية وخصوصاً عيد الأضحى على مضامين الرسائل والتهاني التي يتبادلها اليمنيون عبر هواتفهم النقالة ؛ بالإضافة إلى عبارات الحب والمودة، وصولاً إلى العبارات المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية التي يعيشها اليمنيون.

بطاقات التهاني عبر الإيميل

ورغم ظهور هذا الأسلوب كوسيلة جديدة في التواصل لدى اليمنيين، إلا أن استخدام هذا النوع لا يزال محصوراً على قطاع بسيط ينحصر فيمن يستخدمون الإنترنت.
ويتسم هذا النوع من عملية التواصل في استخدام البطاقات المتنوعة التي توفرها مواقع عديدة على الشبكة للتعبير عن التهاني وهي التهاني التي تتعدد وتتنوع مضامينها والأشكال التي تميز هذه البطاقات من مناسبة إلى أخرى .
ويمكن الإشارة إلى أن هذا الأسلوب بات يستخدم بشكل كبير من قبل المؤسسات والمنظمات المدنية والشركات لإرسال التهاني إلى الآخرين عبر الايميل خصوصاً إلى المؤسسات الصحفية والعاملين فيها .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024