الأربعاء, 14-مايو-2025 الساعة: 02:41 م - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
تقرير: رامسفيلد مسؤول عن انتهاكات أبوغريب وجوانتنامو
ذكر تقرير للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي إن وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد ومسؤولين كبار آخرين في الإدارة الأمريكية يتحملون معظم اللوم لحوادث تعذيب المعتقلين في معتقل أبوغريب في العراق ومعتقل جوانتانمو في كوبا.

وقال ملخص التقرير الذي شارك فيه كل من السناتور الديمقراطي كارل ليفن من ميتشيجان والسناتور الجمهوري من أريزونا جون ماكين (المرشح الرئاسي السابق)، إن رمسفيلد شارك في عمليات التعذيب عبر إقراره لاستخدام تقنيات استجواب قاسية في معتقل جوانتانمو في الثاني من ديسمبر عام 2002.

وبالرغم من أن رمسفيلد تراجع عن قراره بعد ستة أسابيع إلا أن التقرير يقول أن موافقته السابقة على استخدام هذه الوسائل استمرت في الانتشار في الدوائر العسكرية، مما جعل هذه الوسائل تنتقل إلى معتقلات في العراق وأفغانستان.

وقال التقرير إن "تعذيب المعتقلين في أبوغريب في أواخر عام 2003 لم يكن ببساطة نتيجة قيام بعض الجنود بالتصرف دون أوامر".

وأضاف "أن وسائل التعذيب مثل تعرية السجناء وإرهابهم بالكلاب وجعلهم يقفون لساعات في أوضاع غير مريحة ظهرت في العراق بعد أن تم الموافقة على استخدامها في أفغانستان وجوانتانمو".


وقال ماكين تعليقا على التقرير إن "هذه السياسات خاطئة ويجب عدم تكرارها أبدا".

وأضاف أن "هناك علاقة غير مبررة بين أساليب الاستجواب تحت التعذيب التي يستخدمها أعداؤنا الذين لا يعترفون باتفاقيات جنيف وبين سياسة استجواب المعتقلين لدى الولايات المتحدة".

وقد أدت فضيحة الانتهاكات التي وقعت في معتقل أبوغريب في العراق، إضافة إلى أسلوب "الإغراق التخيلي" الذي استخدم تحت إشراف عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عدد من المعتقلات حول العالم، إلى توجيه انتقادات حادة إلى الإدارة الأمريكية حول العالم.

لكن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش أنكرت سماحها لهذه الأساليب.

وقد اضطرت الإدارة الأمريكية إلى منع استخدام هذه الأساليب تحت ضغط الكونجرس، وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بإغلاق معتقل جوانتانمو عندما يصل إلى سدة الرئاسة بشكل رسمي.

يشار إلى أن الفيلم الوثائقي الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل عمل وثائقي عام 2008، A taxi to the dark side ، أو "تاكسي إلى الجانب المظلم"، يتعرض إلى موضوع التقرير بالتفصيل، ويحوي مقابلات مع الجنود الأمريكيين الذين قاموا باستخدام هذه الوسائل في أفغانستان والعراق
بي بي سي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025