الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:45 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - لقطة من فيلم الرهان الخاسر

المؤتمرنت -
اليمنيون يتطلعون لمواجهة الإرهاب بأعمال مماثلة لـ(الرهان الخاسر)
اجمع مواطنون يمنيون على أن فيلم "الرهان الخاسر" الذي عرض على قناة اليمن الأسبوع الماضي كان جريئاً وعالج مشكلة التطرف من عدة جوانب .

وكان العرض التلفازي الأول للفيلم على شاشة قناة اليمن الأسبوع الماضي حظي بمشاهدة واسعة من مختلف الشرائح الاجتماعية وردود افعال ايجابية ظهرت من خلال الرسائل القصيرة (SMS) التي تضمنت دعوة المشاهدين بعضهم البعض لمشاهدة الفيلم أثناء عرضه على شاشة قناة اليمن .

واعتبر مجموعة من المواطنين من مختلف الشرائح تم استطلاع أرائهم على أن تميز الفيلم سواء من حيث كونه إنتاج محلي أو من حيث النواحي الفنية ونجاحه في تقديم فكرة عن مخاطر الإرهاب والتطرف رغم شحة الإمكانات في مجال الإنتاج السينمائي في اليمن.

ورغم بعض المآخذ الفنية والموضوعية إلا أن ردود أفعال المواطنين عقب مشاهدتهم للفيلم خلصت إلى الدعوة لإنتاج المزيد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والإذاعية حول ظاهرة الإرهاب.

يقول سامي الحميري: "موضوع الفيلم كان جريئا ونحن بحاجة فعلا إلى مناقشة مثل هذه المواضيع التي تفرق بين الالتزام الإسلامي الصحيح وبين الذين يتلبسون بالإسلام ويضرون المسلمين ويشوهون صورة الإسلام".

بينما يقول غمدان الشوكاني: "الفيلم ممتاز من ناحية الفكرة والإخراج والتصوير". ويشير الشوكاني إلى أن الفيلم يوضح الأفكار الدخيلة على المجتمع، وسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مجتمعنا للمجتمع الخارجي والدولي. ويؤكد أنه "ليس من طبيعة الشعب التعصب أو التطرف أو المغالاة" بل هي دخيلة وهذا واضح من خلال فكرة الفيلم والحوار والزي.

من جانبه محمد المقطري اعتبر أن الفيلم عالج مشكلة التطرف من عدة جوانب من الجانب الاجتماعي وتمثل في التسيب وعدم متابعة الأهل والفيلم يريد أن يجسد في الأخير أن الإرهاب فاشل ولو تغطى بغطاء ديني.

أما علي الريمي فيشير إلى أن للفيلم فكرة جميلة على الرغم من أن اليمن ناشئ سينمائيا، لكن فكرته جيدة كونها تعالج مشكلة برغم ما شابها من قصور.

و"أعتقد أن القصور يكمن في مدة الفيلم القصيرة التي لم تعط الفكرة حقها فالفكرة هي أكبر من الشكل الذي تناولها وقصرها على السياح والشباب العاطل".
ويضيف: "لاحظنا أن المعالجات مقتصرة على الحوار فقط بينما تم تجاهل الحلول الأخرى وكنا نتمنى أن يكون أكثر عمقا".

بينما يقول صالح الحماطي إن "الفيلم كان جميلا، غير أن الإمكانيات لا تزال محدودة، فالتصوير لم يكن سينمائيا، كما أن التكلُّف بدا واضحا على بعض الممثلين، بالإضافة إلى أن الفيلم لم يسلط الضوء إلا على موقفين: موقف الدولة، وموقف الإرهابيين، فيما تم تجاهل الفئة الملتزمة، لأنني وجدت كثيرا من الناس يقولون إن الفيلم يشوه صورة الملتزمين، فحدث خلط بسبب عدم وجود الطرف الملتزم المعتدل".

وتتفق الطالبة ياسمين مع من سبقها وتقول: "يكون هناك فيلم يتحدث عن الإرهاب والتطرف فهذا عمل جيد، لكن تجسيد الفيلم في الواقع كانت معالجته للفكرة ناقصة وكذلك الشخصيات وجدنا فيها بعض التكلف ولكن كون الفيلم هو العمل الأول في ظل إمكانيات بسيطة أعتقد أن البداية كانت مشجعة".

ويخالف سليم المآذن من سبقه معتبرا أن الفيلم ضعيف وكان أقرب إلى السطحية منه للعمق، و"كنا نتمنى أن يكون بشكل أعمق من خلال الفكرة أن تغطي جميع الجوانب. كما أن اختيار بعض الشخصيات خصوصا التي انخرطت مع الإرهابيين غير موفق".

وأكد إمام وخطيب مسجد الحسنات، ناصر الحيمي، أن الفيلم جميل ورائع وقال: "في واقع الأمر تطرق إلى مسألة مهمة جدا وأعتقد أنه أوصل الفكرة وعالج الموضوع إلى حد كبير واستطاع الفيلم أن يناقش الفكرة من أكثر من جهة، فشاهدنا أن الإرهابيين غير مهتمين بأسرهم، والأسرة أيضا غير مهتمة بأولادها، ولهذا انحرفوا، وتطرق أيضا إلى مشكلة البطالة والفراغ اللتين كانتا سببا في انجرار الشباب إلى هذه الفئة الضالة، وشاهدنا أيضا الخطاب العاطفي الذي تستخدمه هذه الجماعة ومحاربتها للخطاب العقلاني".

وأضاف: "من يتأمل في الفيلم سيجد أن الفكر التكفيري دخيل على اليمن، وإنما يجد من يروج له ويستغل الفراغ والشباب وعواطفهم".

وفي ذمار لقي فيلم "الرهان الخاسر" ردود فعل إيجابية من قبل عدد من المواطنين من مختلف الشرائح، والذين استطلعنا آراءهم. فيرى الأستاذ بجامعة ذمار، الدكتور عادل عمر، أن الفيلم الذي تم إنتاجه محلياً متميز من النواحي الفنية ويقدم فكرة عن مخاطر الإرهاب والتطرف من خلال استغلال الآخرين في أعمال الإرهاب.

وقال:"الفيلم يقدم جزءا من الحلول لإبعاد الشباب عن براثن الإرهابيين من خلال تقديم الدعم لهم وتنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية التي تسهم في تنمية مهاراتهم وبالتالي فتح فرص ومجالات عمل أمامهم". وتمنى على الدولة مواصلة برامج التأهيل والتدريب للشباب.

وأكد الدكتور عمر أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في توضيح أخطار الإرهاب وبالتالي الإسهام في حماية المجتمع من تلك الأفكار التي تضر بالناس وتسيء لقيم المجتمع اليمني المنبثقة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

ويشيد يوسف الخولاني (مدرس) بالفيلم كونه أول فيلم من إنتاج محلي، داعيا إلى إنتاج المزيد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والإذاعية حول ظاهرة الإرهاب ومختلف الظواهر السلبية في المجتمع وبما يسهم في معالجتها، كون دور الإعلام مهما في هذا الجانب.

ولفت الخولاني إلى ضرورة دراسة ظاهرة الإرهاب وتقديم الحلول المناسبة لهذه الظاهرة الغريبة والدخيلة على مجتمعنا والخروج بنتائج ورؤى لمعالجة كافة جوانب القضية وتفعيل دور مختلف شرائح المجتمع حيال الظاهرة.

الطالب محمد حسن عبر عن إعجابه بالفيلم مؤكداً أنه فهم من خلاله ما يمثله الإرهاب من خطر على المجتمع ودعا كافة أفراد المجتمع إلى محاربة الإرهاب والإرهابيين والوقوف في وجههم لإبقاء مجتمعنا خالياً منهم.

أما نبيلة الرياشي فأكدت أن الفيلم يقدم المجتمع اليمني الأصيل على حقيقته من خلال تكاتف أفراد المجتمع وترحيبهم بضيوفهم الأجانب. وطالبت بتوفير فرص العمل للشباب وتحسين الأوضاع المعيشية لهم حتى لا يكون الفقر والبطالة سبباً في الانجرار إلى الانحراف.

ويقول ناجي الشرفي إن "الفيلم مميز وعلى وسائل الإعلام وكذا الجامعات القيام بدورها الفاعل في توضيح ظاهرة الإرهاب للناس وأسبابها وتوعية الشباب حتى لا يقعوا ضحية وفريسة سهلة للأفكار المنحرفة".

*المصدر- صحيفة "السياسية"









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024