دراسة علمية لباحثة مصرية..التدريب العقلي في المجال الرياضي يؤثر على مرضى الفصام كشفت دراسة لباحثة مصرية عن إمكانية استخدام التدريب العقلي في المجال الرياضي في التأثير على مرضى الفصام حيث تعد الدراسة أول اختراق للتدريب العقلي مع عينة ذات طبيعة خاصة مثل مرضى الفصام حيث مثلت تلك الدراسة إضافة علمية جديدة في علم النفس الرياضي. وتؤكد الباحثة المصرية الدكتورة إصلاح محمد شافعي وهبة الحاصلة على شهادة الدكتوراة من كلية التربية الرياضية للبنات بجامعة الإسكندرية بأن الدراسة تعد إضافة علمية جديدة لاختراقها مجال جديد وهو استخدام التدريب العقلي في المجال الرياضي لعلاج مرضى الفصام ، حيث تقدم هذه الرسالة مجالاً جديداً لعلم النفس الرياضي بحيث لا يقتصر فقط على مجال المنافسة الرياضية بل يمتد ليشمل أيضاً المجال الصحي. وتقول الباحثة المصرية دكتورة إصلاح وهبه للمؤتمر نت بأن الدراسة تعد خطوة أولى نحو مجال جديد لعلم النفس الرياضي بشكل عام والتدريب العقلي في المجال الرياضي بشكل خاص ، حيث أضافت مجالاً جديداً لعلم النفس الرياضي غير مجال الممارسة والمنافسة الرياضية وهو مجال الصحة النفسية والعلاج النفسي لمرضى ذو طبيعة خاصة جداً وهم مرضى الفصام. وتضيف في تصريح للمؤتمر نت بأنها تعتبر رائدة في مجال الطب النفسي ، حيث تعد اختراقاً من المجال الرياضي لمجال الطب النفسي ليس فقط في مصر ولكن على مستوى الوطن العربي ، كما أن استخدام التدريب العقلي بواسطة الرياضة مع مرضى الفصام يعد شيئاً رائداً ليس فقط على مستوى عالمنا العربي ولكن على مستوى العالم حيث لم يتطرق أحد إلى هذه النقطة من قبل ، لذلك تعد هذا البحث إضافة علمية حقيقية. وتقول الباحثة بأن الدراسة هي الأولى من نوعها في هذا المجال ، حيث تتميز هذه الرسالة باتجاه جديد لعلم النفس الرياضي يمثل إضافة علمية لإنجازات علم النفس الرياضي في مجال الطب النفسي وليس فقط في مجال المنافسة الرياضية. في المقابل أظهرت الاستنتاجات الخاصة بالدراسة بأن استخدام التمرينات البدنية له تأثير إيجابي على تحسن أعراض الفصام إضافة إلى أن استخدام التدريب العقلي المصاحب للتمرينات البدنية له تأثير إيجابي على تحسن أعراض الفصام واستنتجت الدراسة تأثير استخدام التدريب العقلي المصاحب للتمرينات البدنية إيجابياً بشكل أكبر من استخدام التمرينات البدنية فقط على تحسن أعراض الفصام إضافة إلى استخدام برنامج التدريب العقلي المصاحب للتمرينات البدنية مع العقاقير الطبية في علاج مرضى الفصام يعطي نتائج أفضل وأسرع من استخدام العقاقير الطبية فقط. في المقابل أوصت البحث العلمي للباحثة المصرية بأنه يمكن الاستفادة منها مستقبلا في تطوير لوائح كليات التربية الرياضية بما يناسب إعداد كوادر رياضية مؤهلة للعمل مع المرضى النفسيين إضافة إلى إنشاء إدارة رياضية بمستشفيات الصحة النفسية والعقلية لوضع واعتماد البرامج الرياضية والتي يجب أن تستند إلى علم النفس الرياضي استخدام برنامج التدريب العقلي المصاحب للتمرينات البدنية مع العقاقير الطبية في علاج مرضى الفصام . وأوصى الدراسة للباحثة المصرية تبني وزارة الصحة مع وزارة الشباب والرياضة برنامج التدريب العقلي المصاحب للتمرينات البدنية المقترح في هذا البحث مع تجهيز وإعداد ملاعب ملحقة بالمستشفيات النفسية وتزويدها بالأدوات والامكانات اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ومن ضمنها التمرينات تعيين أخصائيين نفسيين رياضيين بمستشفيات الصحة النفسية والعقلية البدنية . يشار إلى أن الباحثة المصرية من مواليد العام 1973م تعمل بوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية وحاصلة على شهادة الدكتوراة في التدريب العقلي المصاحب للأداء الحركي الرياضي كجزء من برنامج علاجي متكامل لمرضى الفصام ولديها العديد من المشاركات في المؤتمرات العلمية في عدد من الدول المختلفة . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 