الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 09:03 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الجزيرة نت -
دول غربية ترفض مشروعا عربيا لوقف عدوان غزة
فشل مجلس الأمن الدولي في جلسته الاستثنائية التي أنهاها فجر اليوم في اتخاذ أي قرار بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وقرر استئناف مباحثاته في الأيام المقبلة، في وقت يستعد وفد وزاري عربي للتوجه إلى مجلس الأمن لحثه على استصدار قرار يوقف العدوان.

وكان مجلس الأمن قد عقد جلسته الاستثنائية بناء على دعوة من الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة أمس.

وتلا مندوب ليبيا -وهي العضو العربي الوحيد في المجلس- مشروع قرار عربي يتضمن المطالبة بالوقف الفوري للأعمال العسكرية الإسرائيلية على غزة وإنهاء الحصار، كما تضمن نصوصا بإدانة واضحة للهجمات العسكرية والاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل الذي تسبب في سقوط الكثير من الضحايا.

ويدعو القرار إلى توفير الحماية للفلسطينيين تطبيقا لقرار مجلس الأمن رقم 1674 لعام 2006 والفتح الفوري والدائم للمعابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما يتضمن المشروع دعوة كافة أعضاء المجتمع الدولي للوفاء بالاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتأكيد على ضرورة استتباب الهدوء من أجل حل المشكلات بين الجانبين بالطرق السلمية، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بمتابعة تطبيق القرار.

غير أن مندوبي الدول الغربية اعتبروا مشروع القرار العربي غير مقبول بصورته الحالية لأنه غير متوازن على حد وصفهم.

قرارات المجلس
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد انتقد في كلمته خلال الجلسة الغارات الإسرائيلية وقال إنها استمرت رغم كل النداءات الدولية وعلى رأسها البيان الصادر عن مجلس الأمن ومناشدات منظمته الأممية.

وقال إن قرارات مجلس الأمن إما أن تكرس العقلانية أو تترك المجال لدوامة العنف.

أما مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور فقال "لجأنا إلى مجلس الأمن مرارا وحذرنا من أن العدوان وشيك ومع ذلك لم يقم المجلس بأي إجراءات جدية فيما استمرت إسرائيل في تحديها"، وطالب بقرار يوقف الاعتداءات فورا ويكرس وقفا دائما لإطلاق النار.

أما مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة جاد الله الطلحي فانتقد مجلس الأمن بسبب عدم اتخاذه إجراءات لوقف الهجمات الإسرائيلية، وقال إن عدم تحرك المجلس شجع إسرائيل على شن الهجوم على غزة.

وأكد أن الفلسطينيين التزموا بالهدنة في حين انتهكتها إسرائيل أكثر من 190 مرة وقتلت أكثر من 20 شخصا، مؤكدا أن الفلسطينيين لم يقوموا بأي عمل إلا ردا على انتهاك إسرائيلي واضح للهدنة.

وتعرض لحصار إسرائيل غزة فقال إنه شمل حتى المساعدات الدولية وشاحنات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهو مخالفة لاتفاقية جنيف، رغم أن أكثر من نصف سكان غزة يعيشون على هذه المساعدات.


الوفد العربي
وحسب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فإن الوفد العربي الذي سيتوجه إلى نيويورك سيكون برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل -الذي يرأس مجلس وزراء الخارجية العرب للدورة الحالية- وعضوية وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم باعتبار بلاده عضوا في مجلس الأمن.

وسيضم الوفد وزراء خارجية مصر والأردن وسوريا وقطر ولبنان والمغرب ووزير الخارجية الفلسطيني.


وقال الأمير سعود الفيصل إن الاتصالات مع جميع الأطراف في مجلس الأمن ستكون على قدم وساق، وأضاف أن هناك مجموعة لا بأس بها تساند الموقف العربي وأن القرار المطلوب أن يصدره مجلس الأمن يجب أن ينص على تشكيل قوة مراقبين دوليين تضمن استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة.

واعتبر أن الذهاب إلى مجلس الأمن "ليس ضعفا، بل على العكس أعتقد أنه دليل على الثقة بالنفس".

وشدد البيان الوزاري العربي على "أهمية استمرار قيام الدول العربية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة وتثمين الجهود التي تقوم بها مصر في إيصال المساعدات عبر معبر رفح"، كما طالب الفصائل الفلسطينية بالوحدة.

مخاوف
من جانبها أبدت الجامعة العربية تخوفها من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف الهجمات.

وقد قرر الوزراء العرب التواصل فيما بينهم بشأن عقد القمة العربية في حالة عدم استجابة مجلس الأمن للتحرك العربي الهادف لوقف العدوان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025