الثلاثاء, 13-مايو-2025 الساعة: 03:42 م - آخر تحديث: 03:32 م (32: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - قالت الدكتورة هدى البان وزيرة حقوق الإنسان في اليمن أن الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية تكيل بمكيالين في ما يتعلق بتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني .
المؤتمرنت -رياض السامعي -
البان :الغرب يتعامل مع حقوق الإنسان بمكيالين
قالت الدكتورة هدى البان وزيرة حقوق الإنسان في اليمن أن الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية تكيل بمكيالين في ما يتعلق بتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني .

وأشارت في كلمة لها اليوم الأحد في حفل اختتام برنامج إعداد مدربين وطنيين في مجال القانون الدولي الإنساني 2007-2008م إلى أن ذلك يتضح جلياً من خلال تعامل هذه الدول مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قتل وتدمير على يد قوات الاحتلال الصهيوني ووقفها صامتة إزاء ذلك مقارنة بما قد يتعرض له مواطن غربي أو حتى إسرائيلي حيث تقيم الدنيا ولا تقعد متمنية في ذات الوقت أن لا يصبح القانون الدولي الإنساني مجرد حبر على ورق يتم تطبيقه على البعض وإسقاطه على البعض الآخر.
البان في كلمتها أوضحت أن نجاح البرنامج له مردود إيجابي في المستقبل القريب ويمثل نواة أساسية في تخرج مدربين يعلق عليهم آمالاً في الاضطلاع بمسؤوليتهم الوطنية في نقل ما تدربوا عليه إلى الجهات المسئولة والجمهور العام لضمان منع أي انتهاكات ضد هذا القانون الإنساني إضافة إلى نشر مبادئ هذا القانون الهام الذي يحمل أهدافاً إنسانية نبيلة تتمثل في حماية الذي لا يشاركون في القتال كالمدنيين وأفراد الخدمات الطبية والدينية وكذلك الأشخاص الذين كفوا عن المشاركة في القتال.

وقالت أن الفارق بين الهمجية والحضارة هو القانون وأن الفارق بين التعايش والحرب والفوضى والإنصاف هو القانون الدولي الإنساني , داعية في ذات السياق إلى ضرورة نشر مبادئ هذا القانون في الأنظمة التربوية لحماية ضحايا النزاعات المسلحة وتحقيق كرامة الإنسان في الأزمات والطوارئ.
وأكدت على أن ذلك أصبح مطلباً حضارياً يُعنى بتأكيد الممارسات الهادفة والإيجابية في تقديم المساعدات اللازمة وتلبية الاحتياجات الضرورية.
إلى ذلك أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن نيكولا مارتي على أهمية نشر القانون الدولي الإنساني باعتباره لإحدى أقوى الأدوات لدى المجتمع الدولي لضمان حماية حياة الناس وكرامتهم في أوقات الحرب مشيراً إلى أن هذا القانون يهدف في الأساس إلى الحفاظ على قدرٍ من الإنسانية أثناء الحروب التي قال أن لها حدود.
مارتي وصف التعاون بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارة حقوق الإنسان اليمنية بالمثمر خلال العامين الماضيين معرباً عن تطلع اللجنة إلى مزيد من التعاون معها من أجل نشر المعرفة بالقانون الدولي الإنساني.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025