خامنئي ينبه نوري المالكي إلى تداعيات الاتفاق الأمني مع واشنطن نبه المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى تداعيات الاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الأحد أن خامنئي قال للمالكي في طهران إن "أحد الأهداف الرئيسية للولايات المتحدة هو إيجاد قاعدة لوجود بعيد المدى والسيطرة على المنطقة." وكان المالكي، الذي غادر إيران صباح الأحد مختتما زيارة بدأها السبت، قد وقع مع الرئيس بوش في 14 ديسمبر/كانون الأول الفائت اتفاقا أمنيا يحدد شروط انسحاب القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية 2011. وشكك خامنئي في إمكان تطبيق هذا الاتفاق، مؤكدا للمسؤول العراقي أن "الأميركيين لا يقيمون صداقة فعلية مع حلفائهم القريبين في المنطقة، ولا يمكن تاليا تصديق وعودهم." وترفض الجمهورية الإسلامية الوجود الأميركي في العراق والمنطقة، في حين تتهم الولايات المتحدة إيران بأنها أبرز عامل لعدم الاستقرار في العراق. وأبلغ خامنئي المالكي أن "وجود القوات الأميركية والبريطانية في العراق هو السبب الرئيسي للإرهاب والخلافات الداخلية"، وفق الوكالة الايرانية. وقد استؤنفت العلاقات بين إيران والعراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003 إثر التدخل العسكري الأميركي في العراق. وكان البلدان قد خاضا حربا بين العامين 1980 و1988. |