الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:23 م - آخر تحديث: 08:56 م (56: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - في أوساط جاليات اليمن وأثيوبيا هناك مجموعة من الأصدقاء يتجمعون بعد انتهاء العمل في مكان لمضغ ورق القات المجفف وقبل الذهاب إلى بيوتهم ليلتقوا بزوجاتهم وأبنائهم في الليل يتناولون مشروب الصودا على طاولة خشبية دائرية بين تلال خضراء من النباتات التي لها تأثير مخدر خفيف .
المؤتمرنت-ترجمة- عماد طاهر -
القات يغزو الولايات المتحدة الأمريكية
في أوساط جاليات اليمن وأثيوبيا هناك مجموعة من الأصدقاء يتجمعون بعد انتهاء العمل في مكان لمضغ ورق القات المجفف وقبل الذهاب إلى بيوتهم ليلتقوا بزوجاتهم وأبنائهم في الليل يتناولون مشروب الصودا على طاولة خشبية دائرية بين تلال خضراء من النباتات التي لها تأثير مخدر خفيف .

كلما زادت السماء قتامة كلما أصبح الحديث ساخناً من الدين إلى العمل إلى السياسة لقد توقف أحدهم وتحول من مقعده قائلاً ( أنظر أنها ورق خضراء ) شارحاً أنها تعمل على زيادة حدة النقاش بشكل غير عادي حيث يلم بعض الوريقات ويضعها في فمه .

منذ قرون مضت كانت هذه النبتة تعرف باسم "زهرة الفردوس" استخدمت بشكل قانوني في شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية وبوصفها منشطات ومقويات اجتماعية لكن في الولايات المتحدة الأمريكية يعد القات من الأشياء غير القانونية لذلك تزايد الطلب على هذه النبتة في مدن عدة في أمريكا مثل واشنطن وسان ديجو شكل عاصفة وطنية صغيرة مما يؤدي إلى العمل على تطبيق القانون والذي يقود إلى اشتباكات بين ضباط مكافحة المخدرات والمهاجرين الذين يدافعون عن حقهم في مضغ القات كتقاليد قديمة لهم .

في السنوات القليلة الماضية شهدت مدينة سان دييجو الآهلة بالسكان الصوماليين إلقاء القبض على من يأتي بالقات على الصعيد الوطني ضبطت الجهات المختصة في موانئ الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية كميات كبيرة من القات تزيد عن (55) طن من القات مقارنة بالأعوام السابقة بـ(147) طن .

وفي الآونة الأخيرة انضمت ولاية كاليفورنيا و(27) ولاية أخرى والحكومة الفيدرالية إلى مكافحة خطر القات المخدر ويتوقع أن تعمل مقاطعة كولومبيا الشيء نفسه.

يقول عبد العزيز كاموس – رئيس مركز الموارد الأفريقية ( إنه موضوع بالغ الحساسية فبعض الناس ينظرون إليها نوع من أنواع المخدرات والبعض الأخر ينظر إليها كأنها نوع من أنواع المنبهات مثل القهوة يجب أن نفهم خلفيتها وما ورائها من مغزى في مجتمعنا ).

فزيادة الهجرة من بلدان مثل اليمن وإثيوبيا والصومال زاد من الصراع الثقافي هناك يقول أحد الإثيوبيين إننا جبلنا على هذه الطريقة ولا يمكن أن يقدر أحد على قطعه علينا.

وفي القرن الإفريقي وأجزاء من الشرق الأوسط يعد القات جزءً من الحياة العادية وغالباً ما يتم تناوله في اللقاءات الاجتماعية أو في الصباح قبل العمل أو للطلاب الذين يقتربون من الامتحانات مستخدمين هذه النبتة كالتبغ والشاي فهذه الوريقات تعطي للشخص مشاعر من الابتهاج واليقظة ويتنوع النشاط وفقاً لتنوع القات .

لكن بعض الخبراء غير مقتنعين بأن له آثار صحية واجتماعية حميدة يقول تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إن استهلاك القات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والأرق وفقدان الشهية وشعور بالضيق والعام ، وهذا بدوره يؤدي إلى بعض المشاكل النفسية والاجتماعية فهو ليس كمشروب القهوة فهو بالتأكيد ليس مثل القهوة كما قال غاريسون كورتني المتحدث باسم إدارة مكافحة المخدرات .

فالمخدرات هي نفسها التي يستخدمها الشباب الذين يخرجون لإطلاق النار على الناس في إفريقيا والعراق وأفغانستان وهي الشيء الذي يمنحك شعوراً عالياً لا يقهر وعندما نضع كلمة قات في أي قائمة نضعها في قائمة الهيروين والكوكايين .

فالمملكة المتحدة على العكس من الولايات المتحدة صنفت القات العام الماضي بأنه ليس من الممنوعات أما في قانون الولايات المتحدة فهو من الممنوعات منذ عام 1993م .

على الرغم من صرامة القانون الأمريكي على الورق إلا أن امتداد تناول القات في تزايد، ففي بعض البلدان مثل أثيوبيا وكينيا تعتمد على القات كمحصول نقدي كبير لرفد اقتصادها .
فالقات في إثيوبيا ثاني أكبر الأشياء تصديراً بعد البن .
اعتباراً من اليوم قدم أندرسون بيل قانون يقضي بأن حيازة القات بعقوبة سجن لمدة سنة ودفع غرامة تقدر بـ(1000) دولار وأن حيازة القات لبيعه يدخل في قائمة الممنوعات من الأفيون والكوكايين .

ففي مدينة نيويورك ضبطت الأجهزة الأمنية عام 2006م أكثر من (25 ) طن من القات تقدر قيمتها بـ(10) مليون دولار وأرسلت البائعين إلى السجن وحكم عليهم بفترة سجن تصل إلى (10) سنوات .

المصدر / نيويورك تايمز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024