 |
الشامي يذكًــر إخوان اليمن ببيعهم قمح وزارة التموين قال رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي انه لا يلوم نواب حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن " على مواقفهم المتشنجة وإقحام عمليات توزيع معونة القمح المقدمة من دولة الإمارات العربية الشقيقة في إطار المناكفة الحزبية والسياسية،لأنهم قد تعودوا على المتاجرة وتسييس عملية توزيع المواد الغذائية أثناء توليهم لوزارة التموين والتجارة ولا يزال أبناء الشعب اليمني يتذكرون التعامل الحزبي للإصلاح في عملية توزيع المواد الغذائية ". وأضاف الشامي للمؤتمرنت: وأطمئن الإخوة في الإصلاح أن تلك العقلية قد تم تجاوزها ولم يعد لها مكان في تعامل وأداء الحكومة وليس لها وجود إلا في أذهان وعقليات تلك القيادات الإصلاحية . وقال رئيس إعلامية المؤتمر : إن المشمولين بالضمان الاجتماعي هم مواطنون يمنيون من الشرائح الفقيرة المستحقة للمعونة ، معبراً عن أسفه من محاولات قيادات الإصلاح حرمان الأسر الفقيرة من الحصول على كيس قمح مجاناً . واختتم الشامي بالتأكيد أن الجميع يعلم من الذي يعمل على استغلال العمل الخيري لأغراض حزبية ويعلم من الذي حزب الوظيفة العامة ومن الذي يدعي احتكار الحقيقة وينتهج سياسة الإقصاء للآخرين . هذا ومن المقرر أن يتم اليوم الثلاثاء تدشين عملية توزيع الدفعة الأولى من معونة القمح المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة الصليف بمحافظة الحديدة في حفل رسمي يحضره السفير الإماراتي في اليمن . وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بتوزيع معونة القمح الأمارتية عقدت اجتماعاً لها برئاسة وزير المالية نعمان الصهيبي ناقشت فيه الترتيب الجارية لعملية توزيع المعونة على المستحقين من الفقراء الذين يتلقون مساعدات عبر صندوق الرعاية الاجتماعية والبالغين مليون وخمسين الف حالة فضلا عن المتضررين من كوارث تدفق السيول في محافظتي حضرموت والمهرة . وأقر الاجتماع وفقا لوكالة سبأ آليات تسليم المعونة القادمة حيث أكد أعضاء اللجنة أن المؤسسة الاقتصادية اليمنية هي من ستضطلع بمهمة نقل وشحن كميات القمح إلى مراكز المديريات وتسليمها إلى المواطنين المستفيدين يداً بيد وفقا للكوبونات المعدة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية وبإشراف السلطة المحلية في المديريات. ومن المقرر أن تتوالى دفعات المعونة الإماراتية وفقاً للبرنامج الزمني الذي أعدته اللجنة الفنية مع الجانب الإماراتي سابقاً. الجدير بالذكر أن التصريحات التي أطلقها نواب حزب الإصلاح اليوم حول آلية توزيع المعونة الإماراتية تأتي استمراراً لحملة تضليل إعلامي وسياسي بدأت منذ شهر أكتوبر المنصرم قبل وصول معونة القمح حيث ادعى أمين عام الحزب عبدالوهاب الانسي كذباً في تقريره المقدم إلى دورة مجلس شورى الحزب المنعقدة في أكتوبر المنصرم أن اليمن حصلت على المعونة ،إلا أن تلك الحملة التضليلية سرعان ما انكشف كذبها عقب إعلان الحكومة بان معونة القمح الإماراتية ستسلم إلى اليمن على دفعات ،قبل أن تشكل لجنة تتولى توزيعها على مستحقي الضمان الاجتماعي والذين يعدون من أفقر الشرائح في اليمن . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 