السبت, 10-مايو-2025 الساعة: 11:36 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
-
اشتباكات عنيفة شرقي مدينة غزة
اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مدينة غزة مساء الاثنين، بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين، وسط تقارير تفيد بسقوط عشرات القتلى نتيجة المعارك، فيما واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها الجوي لعدد من الأهداف في عمق قطاع غزة.

ولأول مرة منذ بدء الاجتياح البري مساء السبت، قام الجيش الإسرائيلي بدفع أعداد كبيرة من آلياته العسكرية إلى شرقي مدينة غزة، إلا أن عشرات المسلحين من حركتي المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، تصدوا للدبابات الإسرائيلية، واشتبكوا مع أفراد القوة المتوغلة.

ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن جنديين إسرائيليين قُتلا وأُصيب نحو 20 آخرين، خلال تلك المواجهات، التي وصفها التلفزيون الإسرائيلي بـ"الضارية"، فيما ذكر بيان لحركة الجهاد أن أحد عناصرها قُتل في المعارك التي اندلعت في حي "الشجاعية" شرقي غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القصف الجوي والأرضي الإسرائيلي العنيف تجدد مساء الاثنين، على مختلف مناطق قطاع غزة، فيما دارت اشتباكات بين "جنود الاحتلال، والمدافعين عن القطاع."

ونقلت عن شهود عيان اقولهم إن القصف الإسرائيلي تسبب بحرق عشرات المنازل شمال غزة في "بيت حانون" و"بيت لاهيا" و"جباليا"، كما تعرضت أحياء "الشجاعية" و"التفاح" و"الزيتون" لقصف إسرائيلي مكثف، فيما أغارات طائرات الاحتلال مجدداً على شرق المدينة.

كما تجدد القصف الإسرائيلي على "جبل الريس" شرق حي "التفاح" في غزة، فيما ذكرت مصادر محلية أن قصفاً عنيفاً شهده طريق خان يونس رفح جنوبي القطاع، بحسب الوكالة الفلسطينية التي أشارت إلى أن طائرات الاحتلال قصفت أيضاً مجمع الوزارات وسط مدينة غزة.



من جانب آخر، أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، أن عملية غزة غيرت معادلة "توازن القوى" في منطقة الشرق الأوسط، في إشارة إلى إضعاف القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما ردت الحركة الفلسطينية بأن إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية لن يتوقف.

وقالت الوزيرة ليفني خلال مؤتمر صحفي الاثنين، بحضور عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين: "قبل العملية العسكرية كانت حماس تستهدف الإسرائيليين وقتما تريد، وكان الإسرائيليون يتحلون عادة بضبط النفس."

وأضافت: "ولكن هذه المعادلة لم تعد مجدية بعد الآن.. فعندما تتعرض إسرائيل للاستهداف، فإن الإسرائيليون سيقومون بالرد،" واصفة بأن "الرد الإسرائيلي يأتي من منطق الحق المشروع للدفاع عن النفس."



إلى ذلك، أكد القيادي الرفيع في حركة حماس، محمود الزهار الاثنين، أن القيادة في غزة ليس لديها النية لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية قصفها للقطاع.

وقال الزهار في كلمة متلفزة من مكان غير معروف في غزة: "إنهم (الإسرائيليين) يقصفون كل شخص في غزة، يقتلون الأطفال، ويقصفون المستشفيات والمساجد، وهم ما زالوا ماضون على ارتكاب المزيد."

وأوضح القيادي بحركة حماس أن هذه الغارات المستمرة على أبناء غزة "تعطينا المبرر القانوني لقصف كل مكان في إسرائيل وبنفس الطريقة."

وتابع يقول إن "مطلبنا واضح للجميع، فالمشكلة ليست في صواريخ القسام، بل تكمن في الاحتلال العسكري والحصار المفروض علينا."

وخلال كلمته التي أذاعتها محطة تلفزيون "الأقصى"، التابعة لحماس، أكد الزهار أن الحركة ستحقق النصر على إسرائيل، وقال: "النصر آت .. بأذن الله"، معتبراً أن صواريخ المقاومة ضربت "نظرية الأمن الإسرائيلية."

ويُعتقد أن الزهار، الذي عمل كوزير للخارجية في حكومة حماس "المقالة"، هو المخطط لعملية سيطرة حماس على قطاع غزة في منتصف 2007، بعد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بحل الحكومة، وإقالة رئيسها إسماعيل هنية.

وكان نجل الزهار قد قُتل في غارة إسرائيلية بمنتصف يناير/ كانون الثاني 2008، بالإضافة إلى مقتل نحو 19 فلسطينياً وإصابة أكثر من 50 آخرين، خلال توغل للقوات الإسرائيلية قرب "حي الزيتون" و"الشجاعية" شرق مدينة غزة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيراً إلى سكان المنازل المجاورة لمنزل الزهار، طالباً منهم سرعة مغادرة منازلهم، فيما تستعد طائراتها لقصف منزل القيادي بالحركة الفلسطينية.

وقال عدد من جيران الزهار لشبكة CNN بمدينة غزة، إنهم تلقوا تحذيراً من جيش "الاحتلال"، حيث قاموا بمغادرة منازلهم على الفور، في خطوة تكشف أن الجيش الإسرائيلي يعتزم شن عمليات تستهدف تصفية قادة حماس.

وواصل مسلحو حماس الاثنين إطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، وسط استمرار القصف الجوي الإسرائيلي لقطاع غزة منذ عشرة أيام، ورغم التوغل البري الذي بدأ مساء السبت في شمال القطاع.


وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، ارتفع إلى 547 قتيلاً على الأقل، فيما وصل عدد الجرحى إلى ما يزيد على 2550 جريحاً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."

وفي إطار الجهودر الدولية، وصل إلى المنطقة الاثنين، وفد أوروبي يرأسه وزير الخارجية التشيكي كاريل شارزينبيرغ، حيث سيقوم بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بهدف احتواء الوضع المتفجر والتوصل لتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين

*المصدر: (CNN)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025