الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:12 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية يؤكد عدم وجود ازمة سوى في عقول من يتحدثون عنها
المؤتمرنت -
الرئيس:لن نعطل الانتخابات ليحل المشترك أزمته الداخلية والاشتراكي يستند على أسس وحدوية
اكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ان أحزاب اللقاء المشترك في كل حواراتها التي جرت مع المؤتمر الشعبي العام أو السلطة لم تطرح قضايا البلد الاقتصادية وقال :كانت الحوارات تتركز حول الانتخابات وحين تصل الأمور إلى طريق مسدود كان المشترك يطرح للإستهلاك الإعلامي ما يسميه قضايا الجماهير التي لم يقدم رؤية واحدة حول ماهية هذه القضايا أو وسائل حلها .

وأضاف الرئيس انه لا وجود لأزمة وطنية لأن الأزمة الوطنية تعني أن شللاً عاماً قد طال أغلب مكونات الدولة ومفاصلها وهو ما لا ينطبق على الوضع في اليمن حيث أن مؤسساتها تعمل بشكل طبيعي.

وقال رئيس الجمهورية :إذاً مثل هذه الأزمة المزعومة يتم تداولها في اجتماعات أحزاب اللقاء المشترك ومقايل القات وتعتقد تلك الأحزاب بأنها أصبحت واقعاً ومثل هذه التخيلات لسنا مسئولين عنها سواءً كسلطة أو كشعب يسعى إلى تحسين مستواه المعيشي والاقتصادي وتحقيق التنمية وكان الأحرى بأحزاب اللقاء المشترك ان يكون خطابها معززاً للأمل وليس العكس؛ أي ينبغي أن يكون دور تلك الأحزاب هو من أجل خدمة الأمن والاستقرار والتنمية ومحاربة التطرف والإرهاب.

وقال الرئيس :ليس هناك أي أزمة والذين يرددون ذلك هم من توجد الأزمة لديهم وفي عقولهم ربما ما يوجد على الساحة يمكن أن نسميه خلافات سياسية والتي يمثل طرفيها أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام وفي العملية السياسية تحدث تباينات في وجهات النظر حول قضايا سياسية تتمثل في الوقت الحالي حول اللجنة العليا للانتخابات وقانون الانتخابات ويمكن أن يتفق الناس عليها في نهاية المطاف أو لا يتفقون ولكن ما يجب توضيحه انه ليست هناك أزمة إلا لدى من يتحدثون عنها.

وأكد رئيس الجمهورية أن أحزاب المشترك لديها مفهوم إقصائي للأخر وقال :أكرر للأسف أن يكون هناك مفهوما إقصائي عند أحزاب المشترك ويبدو انها لم تتعود بعد على الاعتراف بالآخر أو التعايش معه وتعتقد أنها مركز الكون

وأضاف الرئيس :ثم ما هي نسبة عدد المستقلين المنتمين للأحزاب بما فيهم المؤتمر، فعدد المنضوين للمشترك لو افترضنا أن جميعهم سيأخذون موقف أحزابهم فإنهم لا يصلون -مجتمعين- إلى حوالي نصف مليون أو أقل ولكن عدد المسجلين يصلون إلى حوالي عشرة ملايين وأربعمائة ألف ناخب وناخبة فهل نصادر إرادة الأغلبية الساحقة نزولاً عند طلب قيادة أحزاب لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة.

وأوضح رئيس الجمهورية في حوار مع صحيفة الوسط أن قادة المشترك يريدون أن يدفعوا نحو تأجيل الانتخابات أو تعطيلها حتى يهربوا من أزمتهم الداخلية ومن الهزيمة التي يتوقعون أن ينالوها بسبب خطابهم السياسي والإعلامي المأزوم ويريدون أن يعكسوا تلك الأزمة التي يعيشونها على البلد بأكمله وأنا أقول لهم طيب تقدموا بمبررات مقنعة يمكن أن يتفهمها الشعب قبل السلطة ونحن سنتعاطى معها في حالة ما كانت منطقية ودستورية ولكن أن نعطل استحقاقاً ديمقراطياً ودستورياً فقط كي يحل المشترك أزمته فهذا غير معقول أو مقبول.. نحن محكومون بدستور وقانون يجب على أحزاب المشترك أن تساعد في احترامه وليس في اختراقه.

وأكد رئيس الجمهورية أن الحزب الاشتراكي يستند في تاريخه على أسس وحدوية لا يمكن التفريط بها حتى وان وجدت بعض الأصوات النشاز من داخله تعمل على عكس قناعات الأغلبية داخل الحزب وأدبياته التي تضع الوحدة في سلم أولويات المبادئ التي قام عليها الحزب ويؤمن بها أعضاؤه.

وحول حديث الاشتراكي عن المقرات قال الرئيس : بالنسبة للمقرات فإن الحديث عنها ليس سوى ذرائع واهية وعموميات، فإذا كان المقصود مقرات الحزب لدى حزب الإصلاح أو أي حزب آخر فيجب إعادتها للحزب الاشتراكي وإذا كانت لهم مقرات خاصة بهم لدى الدولة فنحن مستعدون لإعادتها أما إذا كانت تلك المقرات هي مباني دولة فإن الدولة هي الوريث للدولة الشطرية السابقة ويجب التفريق بين الحزب والدولة.

نــــــــــــــص الحــــــــــــــــــوار









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024