الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:03 م - آخر تحديث: 10:34 م (34: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
أطباء نفسيون: حرب غزة تؤسس لجيل شديد التطرف ضد إسرائيل
توقع أطباء نفسيون فلسطينيون أن تؤسس الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، لجيل جديد من الفلسطينيين "شديدي التطرف" ضد إسرائيل, من الذين لن يجدوا طريقة لشعورهم بالأمان إلا باللجوء إلى القوة والعنف ضد الدولة العبرية التي يرون فيها "الشر الأكبر".

وقال مدير مركز الصحة النفسية في قطاع غزة إياد السراج: "أطفالنا يعانون من سلسلة صدمات نفسية لحقت بهم في السابق والحاضر نتيجة القصف الإسرائيلي والعدوان على قطاع غزة, وبسبب تعرضهم لهذا الكم من الصدمات طوروا وسائل دفاعية".

وتابع "الأطفال الذين ولدوا تحت الاحتلال استخدموا ضرب الحجارة والمولوتوف (الزجاجات الحارقة) خلال الانتفاضة الأولى, أما الجيل الحالي فسيتحول إلى التطرف لأنه يؤمن أن إسرائيل هي الشر الأكبر".


ورأى الطبيب النفسي الفلسطيني أن الناس يشعرون في قطاع غزة بـ"الغضب الشديد بسبب القصف, لأن إسرائيل لا تحارب حماس وحدها، بل ثبت لهم أنها تقتل الشعب الفلسطيني, وهي بالتالي شر لا بد من مقاومته".

وتطرق السراج إلى آثار الصدمات "مثل عدم القدرة على النوم والتبول اللاإرادي والتلعثم في الكلام, والالتصاق بالأم, وفي المرحلة الثانية من الصدمة يصبح الصوت المزعج مرتبطا بالخوف والموت وارتجاع صور الأحداث والاكتئاب".

بعد ذلك، "يبدأ الفلسطيني بالبحث عن البديل عن عائلته ووالديه لعجزهما عن حمايته وتوفير الأمان له, فيلجأ إلى التنظيم الذي يرى أنه الأكثر قوة وتطرفا, وبالتالي قادرا على التفوق على من تسبب في خوفه وفقدانه للأمان".

واعتبر السراج أن المجتمع الفلسطيني أصبح "بحاجة إلى إعادة تأهيل على جميع الأصعدة النفسية والجسدية" مشيرا إلى آلاف الجرحى ممن خلفتهم هذه الحرب.

وخلف الهجوم على قطاع غزة منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي أكثر من 700 قتيل، بينهم أكثر من مئتي طفل ونحو مائة سيدة, في حين تجاوز عدد الجرحى الثلاثة آلافا بينهم نحو 700 طفل وأكثر من 450 حالة خطيرة بحسب المصادر الطبية الفلسطينية.




من جهته قال مدير مركز علاج وتاهيل ضحايا العنف الطبيب محمود سحويل في رام الله "إن هذه الحرب ستخلف لنا عملا كبيرا, لأنه سيكون أمامنا جيل سيعاني كما هائلا من الأعراض النفسية, وستدفع إسرائيل الثمن غاليا مستقبلا لأنها تخلق ثقافة الحرب والعنف".

وتابع أن "نسبة الأطفال الذين يعانون من أعراض الصدمة في قطاع غزة كانوا قبلا نحو 68%, أما الآن فإن المجتمع الفلسطيني أصبح بمجمله يعاني من هذه الأعراض التي شملت الأطفال والبالغين، وهي نسبة لم تسجل في العالم إلا في رواندا إثر المذابح".

وشدد سحويل على أن "البيت والمدرسة والجامع والشجر في محيط سكنه هي ملجأ الطفل ومصدر أمانه, وعندما تقوم إسرائيل بتدميرها تدمر كل ما يمثل له الأمان, وستظهر الآثار النفسية لذلك قريبا لتحصد إسرائيل ما زرعته من ثقافة الحرب".

وأوضح أنه أجرى جلسات مع نحو 30 فتى وفتاة، تتراوح أعمارهم بين الـ12 والـ14 عاما, "فجاءت جميع توجهاتهم انتقامية ويريدون أن يكونوا استشهاديين أو مقاتلين". وتابع "ترد إلينا يوميا اتصالات في المركز يفيد فيها الأهل بتغير سلوك أطفالهم نحو العنف أكثر فأكثر, وأنهم يقضون ساعات طويلة يلعبون لعبة الحرب خصوصا أمام الكمبيوتر لتصور قتل العدو.
* المصدر: العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024