الثلاثاء, 23-سبتمبر-2025 الساعة: 02:22 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - غزة تحترق

المؤتمرنت - الخليج -
اليوم الـ 20: غزة تحترق والأمة تفترق
عاش قطاع غزة، أمس، والليلة قبل الماضية أعنف أيام المحرقة، وارتفع عدد الضحايا في اليوم العشرين إلى أكثر من 6200 شهيد وجريح، وصعّدت “إسرائيل” الاستهداف إذ اغتالت وزير الداخلية في الحكومة المقالة سعيد صيام وسحقت بمعيته نجله وشقيقه وسبعة آخرين في يوم تميّز أيضاً بقصف مقر الأونروا وإحراق مستودعات الغذاء والدواء، وقصف ثلاثة مستشفيات وبناية تضم عدداً كبيراً من وسائل الإعلام، واختزال طبيبين نرويجيين عائدين من القطاع ما شاهداه بالقول “صراخ وأشلاء ودماء إنه الجحيم”، فيما يستعد العرب لقمتين في الدوحة اليوم “بمن حضر” واقتصادية في الكويت الاثنين المقبل.



واغتال الاحتلال في غارة جوية، أمس، القيادي البارز ووزير الداخلية في الحكومة المقالة سعيد صيام، ونجله محمد، وشقيقه إياد، وعدداً من أسرة شقيقه والجيران. وتوعد الجناح العسكري للحركة برد “سيكون بالأفعال وليس بالكلمات”، كما تعهد القيادي في الحركة محمد نزال في دمشق بأن الثمن سيكون باهظاً على الاحتلال.



وكانت قوات الاحتلال تتقدم تحت جنح الظلام، ليل الأربعاء/ الخميس، سالكة الأراضي الزراعية المتاخمة للحدود الشرقية لمستعمرة “نتساريم” سابقاً، وبتغطية مكثفة من سلاح الجو والمدفعية، التي أطلقت صواريخها وقذائفها أمام القوات البرية لإبعاد المقاومين، وإفساح المجال لها للتقدم في العمق، وتحقيق إنجاز تظاهري. وأطلقت مدفعية العدو عشرات القذائف وقنابل الفوسفور الأبيض على الأبراج السكنية، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من الأبراج، وإصابة العشرات من السكان وبخاصة النساء والأطفال.



واستمرّ القصف “الإسرائيلي” بشكل عنيف على منطقة تل الهوى، ما أدى الى إحراق مخازن تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بالكامل. وأعرب أعضاء مجلس الأمن والعديد من العواصم عن استنكارهم لاستهداف الأونروا، بينما الصمت يخيم عليهم إزاء آلاف الشهداء والجرحى.



ولم تكن المستشفيات في مأمن من استهداف قوات الاحتلال التي قصفت مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر ومستشفى الوفاء، كما قصفت بناية الشروق وسط غزة، وتضم عددا من مكاتب القنوات الفضائية ووكالات الأنباء والصحف.



وواصلت فصائل المقاومة إطلاق الصواريخ التي سقط منها، في اليوم العشرين على مستعمرات وقواعد الاحتلال داخل فلسطين المحتلة عام 48 ،25 صاروخاً أدت إلى إصابة 9 مستوطنين، بينهم ثلاثة جروحهم خطرة، وفقاً لأرقام العدو.



وباتت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها دولة قطر، على شفا حفرة من الانعقاد “بمن حضر” في ظل تراجع اليمن عن موافقتها على عقد القمة ما أعاد عدد الموافقين رسميا إلى 13 دولة، في حين يتطلب عقد القمة 15 موافقة عربية، واعلن دبلوماسي عربي أن توجهاً نحو عقد القمة الطارئة بمن حضر من الزعماء والقادة يمثل خياراً مرجحاً، بعدما أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق الخيار نفسه، بينما واصلت الدوحة استعداداتها الحثيثة لعقد القمة في ظل وصول رؤساء وقادة سوريا ولبنان والجزائر وموريتانيا والسودان إلى العاصمة القطرية.



وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وجه خطابا إلى الأمة العربية، انتقد فيه آلية التعاطي مع ما يحدث في غزة، معلنا أن الدوحة بصدد تقديم اقتراحات للقمة الطارئة على رأسها سحب مبادرة السلام العربية، ووقف التطبيع بجميع أشكاله، وتأسيس صندوق لإعمار القطاع، تبرع بافتتاحه بربع مليار دولار، وقال الأمير في سياق انتقاده للوضع العربي، وما واجهته دعوته للقمة “ما إن يكتمل النصاب حتى ينقص، حسبي الله ونعم الوكيل”، مؤكدا أن شلال الدم في غزة يستدعي تخصيص قمة له، لا أن يناقش على هامش أخرى.



في غضون ذلك، تواصلت التحضيرات للقمة الاقتصادية العربية في الكويت، حيث بدأ وزراء الخارجية العرب بالتوافد على العاصمة الكويتية، حيث يجتمعون اليوم تحضيرا للقمة التي تعقد الاثنين المقبل، وسط تأكيدات عربية وكويتية أن الملف الفلسطيني حاضر بقوة، وسيناقشه الزعماء العرب في قمتهم.



وعلى صعيد المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، قفل المبعوث “الإسرائيلي” إلى القاهرة عاموس جلعاد عائداً، لإطلاع القيادة “الإسرائيلية” على فحوى ملاحظات حركة حماس عليها، التي أفادت تسريبات إعلامية بأن مسؤولي الاحتلال اعتبروها صعبة، فيما كانت “إسرائيل” أعلنت تفهمها للمبادرة.



وفيما أعلن دبلوماسي مصري موافقة “إسرائيلية” على المبادرة، سارع الكيان إلى النفي، مكتفياً بالقول إن اجتماعا لحكومة الحرب المصغرة سيعقد للخروج بموقف منها.



وفي المقابل شددت حركة حماس على لسان أكثر من مسؤول وعلى رأسهم رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل أنها على ملاحظاتها وشروطها لوقف النار.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025