الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 10:15 م - آخر تحديث: 10:04 م (04: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
تقرير أمريكي: إعمار العراق..هدر وإخفاقات
يكشف تقرير أمريكي عن عدد من العوامل منها، سوء التخطيط والإهمال والفساد، باعتبارها من المسببات التي نهشت برامج إعادة أعمار العراق وتسببت بالتالي في إهدار مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

ويذكر التقرير، الذي أعده المفتش العام الخاص لإعادة أعمار العراقي، ستيوارت بوين، أن المشاريع التمهيدية الضخمة لإعادة بناء العراق تميزت بالإهدار والإخفاقات الناجمة عن "التخطيط الأعمى والمفكك" الذي استبق غزو العراق، وزادهما تدهور الأوضاع الأمنية تعقيداً.

وتساءل بوين، الذي تخوله سلطاته القضائية الإشراف على الأموال التي خصصها الكونغرس الأمريكي، وقدرها 50 مليار دولار لإعمار العراق: "لماذا بدأ تنفيذ مهام إعادة الأعمار بكثافة في غمار أجواء أمنية غير مستقرة."

ويأتي التقرير الأمريكي، الذي سيصدر الاثنين تحت عنوان: "الدروس الصعبة: تجربة إعادة بناء العراق"، في أجواء أمنية يسودها الهدوء النسبي في العراق، وإقبال على انتخابات مجالس المحفظات في خطوة تعني قطع العراق أشواطاً واسعة نحو المصالحة السياسية وتحسن أداء قوات الأمن العراقي.

وتواصل قيادات الجيش الأمريكي التحذير من أن المكاسب الأمنية هشة قد تنجح العناصر المسلحة في تقويضها.

ودخلت الولايات المتحدة الحرب عام 2003، وهي مجهزة بخطط لعراق ما بعد الحرب مدتها ستة أشهر، وموازنة قدرها ملياري دولار لإعادة الأعمار، إلا أن الفترة امتدت لتصل إلى ستة أعوام، وارتفعت الفاتورة، ومازالت جارية، إلى 51 مليار دولار - أنفق نصفها على شركات التعهدات الأمنية الخاصة، وفق التقرير.

ويلفت التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية "لم تكن مستعدة أو حتى قادرة على التجاوب مع المتطلبات المتغيرة على الدوام، لتأمين استقرار العراق."

وينتقد التقرير مبادرة الحكومة الأمريكية في بدء مشاريع الإعمار رغم "عدم تأسيسها لبنى تحتية أو امتلاكها الموارد الضرورية لتنفيذ تلك المهام التي بدأتها في منتصف عام 2003."

ويتناول التقرير بالتفصيل كيفية استخدام "بحر من دولارات دافع الضرائب الأمريكي" من منتصف عام 2002 وحتى خريف 2008.

وأورد التقرير أن القوات الأمريكية وعقب الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين "لم تكن مستعدة أو مجهزة للتعامل مع الخطوة التالية: أجواء صراع ما بعد الأزمة الذي مزقه العنف، والتخريب، والجريمة، ومقاومة مسلحة وليدة، ونظام حكومي كان على وشك الانهيار، إلى جانب اقتصاد متدهور أصابه الجمود ثم الشلل.

وتابع:" إدارة البرنامج الأمريكي لإعادة الاعمار أربكته تحديات البناء في منطقة حرب... تخللته الكثير من التغييرات في إستراتيجيات إعادة البناء، وهزات، وعدم تكامل عمل الأجهزة الحكومية الأمريكية المختلفة."


ويشير التقرير إلى إدانة قرابة 35 شخصاً بتهم سوء الإدارة في البرنامج الأمريكي لإعادة إعمار العراق، إلى جانب 154 تحقيقا مفتوحا في مزاعم رشاوى، وتضارب مصالح، وتقديم أدوات معطوبة، والتلاعب في مناقصات.

واستشهد التقرير بمشروع سجن "خان بن سعد" في محافظة ديالى، الذي أنفقت الولايات المتحدة 40 مليون دولار، حتى اللحظة، على بنائه، ويبلغ إجمالي تكلفة تشييده 73 مليون دولار، فيما توقفت عمليات التشييد منذ سنوات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025