الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:49 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
الجيش السوداني يهاجم مواقع للعدل والمساواة
أكدت الحكومة السودانية اندلاع قتال بين الجيش وقوات حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور، وذلك بعدما اتهمت الحركة القوات الحكومية بشن هجومين على مواقعها أحدهما جوي والآخر بري، يأتي ذلك بعد يوم من توقيع الجانبين اتفاقا لحسن النوايا بالعاصمة القطرية الدوحة لم يتضمن وقفا للعمليات الحربية.

وعزا مسؤول بوزارة الخارجية السودانية اندلاع المعارك إلى سيطرة حركة العدل والمساواة على أراض جديدة منذ طردها من بلدة مهاجرية التي سيطرت عليها في يناير/كانون الثاني الماضي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مطرف صديق قوله إن "القتال اندلع لسبب بسيط، هو سيطرت حركة العدل والمساواة على مناطق ليست مناطقها الأصلية".

ومن جانبه قال القائد العسكري في حركة العدل والمساواة سليمان صندل إن قواته صدت هجوما في منطقة جبل وانا بالقرب من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تعد القاعدة الرئيسية للقوات المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وأوضح صندل أن قواته كانت في دورية عادية عندما تعرضت لهجوم من القوات الحكومية، مدعومة بمليشيات الجنجويد وقوات تابعة لحركة تحرير السودان جناح ميني أركو ميناوي الذي وقع اتفاقا سابقا مع الخرطوم.

كما قصفت طائرات حربية سودانية مواقع لمقاتلي حركة العدل والمساواة في منطقة جبل مرة الشرقية.
مسار منفصل
واستبعد صندل تأثير المعارك الأخيرة على محادثات الدوحة باعتبارها مسارا منفصلا، مشيرا إلى أن "اتفاق حسن النوايا لم يتضمن وقفا للعمليات الحربية لذا فالحرب مستمرة".

وقد جاء التوقيع على اتفاق الدوحة بعد تمكن الطرفين بمعية الوسطاء من تجاوز عقبة اشتراط الحركة الإفراج عن السجناء الذين لهم صلة بأحداث أم درمان التي وقعت في مايو/أيار 2008.

ومن المتوقع أن يبدأ الطرفان بعد نحو أسبوعين مفاوضات إطارية تتعلق بوقف الأنشطة العدائية وبمسألة الأسرى.
واندلعت اشتباكات أخرى بين القوات السودانية وقوات من حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور في جبل مرة الشرقية. وقال نور إن أربعة مدنيين قتلوا بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 40 آخرون في قصف شنته المروحيات والطائرات الحربية الحكومية على المنطقة.

ونقلت وكالة رويترز عن نور قوله إن "هذا هو السلوك الذي يمكن أن تتوقعه من هذا النظام، هذه هي نتيجة اتفاق السلام الذي وقعوه في الدوحة".
ومن جانبها قالت قوات حفظ السلام المشتركة إنها تتحرى صحة التقارير عن تلك الهجمات، في حين أشارت مصادر دولية أخرى في الفاشر إلى أن عددا كبيرا بصورة غير معتادة من طائرات أنتونوف كان يقلع ويهبط في وقت مبكر اليوم.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024