الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 02:34 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت - الزايدي
المؤتمرنت - وكالات -
بغداد تبدأ بمحاكمة "رامي الحذاء".. ومعنويات الزيدي عالية
بدأت في العاصمة العراقية، الخميس، محاكمة الصحفي في قناة البغدادية العراقية، منتظر الزيدي، الذي رمى بفردتي حذائه على الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، خلال زيارته الوداعية للعراق، قبيل انتهاء ولايته.

وظهر الزيدي في المحكمة وسط تصفيق وتهليل حشد من الموجودين، وكان يرتدي زياً زيتوني اللون، وينتعل حذاء أسود.

ودخل قاعة المحكمة، وهو رافع الرأس، فيما كان بعض أفراد أسرته ومؤيديه خارج المحكمة يضعون العلم العراقي حول أعناقهم، فيما صرخت امرأة بين الجموع " أنت وطني.. أنت بطل."

ومن المنتظر أن يبرر الزيدي للمحكمة تصرفه، بأنه شكل من أشكال الاحتجاج و"رفض الاحتلال"، بحسب ما قال محاميه، ضياء السعدي، لقناة "البغدادية" الفضائية، التي يعمل فيها (الزيدي).

وأضاف السعدي، الذي التقى الزيدي الأربعاء، أن موكله كان يتمتع "بمعنويات عالية"، مشيراً إلى أنهما درسا الاستراتيجية الدفاعية في المحكمة.

يذكر أن الزيدي ألقى بحذائه على الرئيس الأمريكي السابق، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بالعاصمة بغداد، في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث كان بوش، الذي لم يصبه الحذاء، يقوم بزيارته الأخيرة للعراق، قبيل مغادرة منصبه في البيت الأبيض.

وكانت فردة حذاء الزيدي الأولى قد مرت بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة، أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف بوش.
ويعتبر الكثير من العراقيين الوجود الأمريكي في العراق "احتلالاً."

وكان فريق الدفاع عن الزيدي قد رفعوا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دعوى قضائية طالبوا فيها بتحويل تهمة الزيدي من "اعتداء" إلى "تحقير."

وقال السعدي إن محكمة الاستئناف تركت أمر تحويل تهمة منتظر الزيدي للمحكمة الجنائية المركزية في العراق، وهي ستقرر التهم الموجهة إليه.

وأوضح السعدي، في مقابلة سابقة مع CNN، أن موكله قد يواجه حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً، في حال إدانته بهذه التهمة.

وبموجب القضاء العراقي، فإن تهمة الاعتداء على زعيم أجنبي يقابلها عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً. في حين أن عقوبة تهمة "تحقير زعيم أجنبي" تصل إلى السجن لمدة عامين ودفع غرامة مالية.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم المجلس الأعلى للقضاء في العراق، القاضي عبد الستار البيرقدار، إن الزيدي ستتم محاكمته بتهمة "الاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء قيامه بزيارة رسمية إلى الجمهورية العراقية."

ويضم فريق الدفاع عن الزيدي، الذي يُنظر إليه في الشارع العراقي والعواصم العربية على أنه "بطل قومي"، نحو 25 محامياً، من بين أكثر من ألف محامي تطوعوا للدفاع عنه، بحسب ما أكد السعدي، الذي يشغل أيضاً منصب نقيب المحامين العراقيين.


يشار إلى قناة البغدادية الفضائية، ومنذ اعتقاله، تبث صورته في أعلى الجزء الأيسر من شاشة التلفزيون، كنوع من التعاطف معه ودعمه.

ويذكر أن "رمي الحذاء" الذي قام به الزيدي، أصبح حالة عالمية للتعبير عن الرفض، وتقليداً لدى المتظاهرين في الكثير من الدول التي شهدت تظاهرات، وخصوصاً إذا كانت معادية لجورج بوش أو السياسات الأمريكية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025