الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:44 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

ربيع عواد - الجريدة -
باسكال: اعيش قصة حب وانا مع الرجل طفلة
انشغل الناس في الفترة الأخيرة بأخبار المعحب المهووس الذي يلاحق باسكال مشعلاني ويروّج عنها إشاعات كاذبة من بينها زواجها من رئيس فرقتها الموسيقية الملحن ملحم أبو شديد. اعتبرت باسكال أن ما حاكه هذا الشخص المهووس، كما سمتّه، هدفه إلحاق الأذى بها خصوصاً أنه كان وراء مشاكل عدة تعرّضت لها.

عن هذه الحادثة وجديدها الفني ومشاريعها المستقبلية، كانت معها الدردشة التالية.

اختصري لنا قصة المعجب المهووس الذي يلاحقك؟

رفضت في السابق التحدّث عن هذا الموضوع، لكنه اتخذ في الفترة الأخيرة أبعاداً أخرى وخشيت أن يصدّق الناس أقاويل المهووس هذا لذلك أودّ أن اوضح أنه لدي الكثير من المعجبين ومنهم من يكلمني يومياً، لكن منذ التقيت هذا الشخص قبل 8 سنوات، شعرت بأمر غريب في شخصيته، إذ طلب أن يلتقط لنفسه صورة معي ولم يكتف بواحدة وأصرّ على محادثتي على انفراد. عندما تدخّل أصدقائي لإبعاده وقعت حقيبته على الأرض وفوجئت أنها كانت مليئة بصوري وقصاصات من الصحف تتضمن أخباري وغيرها.

منذ ذلك الوقت، يلاحقني هذا الشخص برسائله الإلكترونية، إلى أن وصل فجأة إلى مكتبي في لبنان قادماً من مصر وطلب مقابلة أهلي بهدف الزواج. رفضت طلبه بتهذيب، لكنه استمر بمحاولاته وراح يرسل إليّ الهدايا ومنها عصافير الحب وغيرها، هل تتصور أنه جاء يوماً مع حقيبته ومكث أمام باب مكتبي لساعات ولم يفارق المكان إلا بعد تدخّل أمن البناية.

ألم ترفعي دعوى ضدّه؟

في البداية لم يكن في نيتي رفع دعوى لأنه من المعجبين، لكني بدأت فعلياً التفكير في الأمر حين لحق بي إلى تونس ليلة رأس السنة وتحدث إلى والدتي وطلب يدي رسمياً منها، لم تتحمل والدتي وصرخت في وجهه ليفهم أن ما يقوم به يتعدى نطاق الأخلاق والأدب.

بعد ذلك دخل لبنان مجدداً بجواز سفر مزوّر بعدما قُبض عليه سابقاً ورحّل إلى مصر لعدم حصوله على إقامة في الأراضي اللبنانية، لكنه لم يتوقف عن إرسال رسائله التي يقول في إحداها: «إذا لم تتزوجيني سأهدر دمي بين يديك» وغيرها من العبارات المخيفة التي دفعتني إلى استشارة المحامي، واستعنت بمرافقين خاصين لي.

قبل أن أرفع دعوى حاولت تسوية الأمر من خلال وسطاء في مصر ولبنان، حاولوا التكلّم معه، لكن من دون جدوى، إلى أن بعث ليلة الميلاد المجيد برسالة إلكترونية إلى الصحافيين مفادها أنني تزوجت سراً الملحن ملحم أبو شديد ولدي طفلة، وأنني رفضت الزواج به بسبب اختلاف الدين، ما أفقدني صوابي لأني لا أميز بين الأديان وأحترم الناس على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم

لم تتوقف الأمور عند هذا الحدّ، فهو ما زال حتى اليوم يلاحقني برسائله، فسلمّت القضية إلى محام مصري، لأن التروي لم يعد نافعاً وبدأت أخاف من تصرفاته المرضية. منذ أيام بعث لي برسالة تقول إنه سيجعلني أدفع غالياً ثمن حبّه وعذابه 8 سنوات.

لماذا اختار الملحن ملحم شديد تحديدأ؟

لأن ملحم يردّ على اتصالاته ويواجهه وبسبب الصداقة القوية التي تربطني به منذ 12 عاماً، فهو ملحن وموزع ورئيس فرقتي. أؤمن بالتقاليد العائلية ولا أفكّر اطلاقاً في الزواج سرّاً، وفي حال رغبت في الإرتباط بشخص ما سيكون ذلك على الملأ.

هل هو ميسور مادياً بحيث أنه يلاحقك أينما ذهبت؟

لا أعتقد ولا أعرف عنه شيئاً، يعرّف عن نفسه بأنه محامي تارة وصحافي تارة أخرى وينتحل أسماء عديدة من بينها عادل بسكلاني، حمدي محفوظ، عادل محفوظ.

هل أزعجك تداول هذا الموضوع في الصحف؟


أبدا لأن الصحافة وقفت إلى جانبي وكذبت هذه الإشاعات.

ألم تخشي أن يعتقد البعض أنك تختلقين هذه الحكاية للترويج لنفسك؟

لم تصادفني مثل هذه الأمور خلال مسيرتي الفنية أي منذ 18 عاماً، ولا أردً على من يهاجمني على صفحات المجلات إلا في حال كان هناك مسّ بكرامتي. ثم إنني لست ممّن يطلقون الإشاعات للترويج لأعمالهم.

لماذا تأخرت في طرح أغنية «حبيبي غير» التي كان من المفترض عرضها على الشاشات ليلة عيد الحب؟

لأننا لم نكن قد انتهينا من المونتاج، إنما ستعرض على الشاشات خلال الأيام المقبلة، وهي من كلمات أسير الشوق وألحان ملحم أبو شديد وتوزيعه.

صوّرت الأغنية مع المخرجة ليال راجحة وأحببت التجربة معها لأنها قدمتني بصورة جديدة.

هل سيكون بطل الكليب العارض طارق رزق لا سيما أن ثمة إشاعات حول علاقة عاطفية بينكما؟

(تضحك) ليس من بطل معي في هذا الكليب ولا أعرف لماذا يركز البعض على حياتي الشخصية، مع العلم أن فنانات كثيرات ما زلن «تحت نصيبهن».

ما الجديد في هذه الأغنية؟

استعمال «البوزوكي» وهي آلة موسيقية يونانية، بالإضافة إلى اعتماد اللهجة البيضاء التي أحبني الناس فيها سابقاً.

وماذا عن الألبوم؟

يصدر قريباً ويتنوع بين الطرب اللبناني والأغنية المصرية الشعبية وغيرها من الألوان الغنائية المختلفة.

لماذا تختارين مخرجين من جيل الشباب؟

أحب تشجيع المواهب الجديدة، تعاملت مع نادين لبكي في بداياتها كذلك باسم مغنية واليوم ليال راجحة، أعجبتني أفكارهم وروحهم العصرية. أذكر أن انطلاقتي كانت بسبب إيمان الناس والمتخصصين بموهبتي، لذلك أشعر بأنه لا بدّ لي من إعطاء فرصة لمن يستحقها من المواهب الجديدة.

كيف تفسّرين محبة الجمهور الخليجي لك؟

يسعدني تقدير الجمهور الخليجي لفنّي وأبادله المحبة نفسها، كذلك الأمر بالنسبة إلى الجمهور العربي، لأني صادقة وقدمت خلال مسيرتي الفنية أعمالا محترمة لاقت الإعجاب، إضافة إلى البساطة التي أحرص عليها في تعاملي مع الناس بعيداً عن الغرور.

تربطني علاقة وطيدة بالمعجبين بي وهم الدافع الأكبر لاستمراريتي. من جهة أخرى، لدي سمات شرقية وأهوى الكحل والحنّة العربية ما يجعلني قريبة منهم أكثر.

شاركت في السنة الماضية في مهرجان «هلا فبراير» في الكويت ولمست عن كثب حب الشعب الكويتي للفن، كذلك الأمر في دبي والسعودية وتونس ومصر ولبنان وغيرها من الدول العربية.

إلى من تستمعين من مطربي الخليج؟

محمد عبدو، نوال الكويتية، عبد الله رويشد، عبد المجيد عبد الله، راشد الماجد، حسين الجسمي، أحلام... يتميّز كل منهم بطابع معين، إضافة إلى أن الأغنية الخليحية ما زالت محافظة على رقيّها سواء من حيث الكلمات أو اللحن.

كيف تصفين علاقتك الراهنة بـ{روتانا»؟

«روتانا» شركة كبيرة وعلاقتي بها جيدة ووقعت معها عقداً لإدارة أعمالي بإشراف كريم أبي ياغي، أنتظر انتهاء ألبومي لنحتفل معاً بالعمل الجديد. كذلك تربطني علاقة أخوّة مع مديرها سالم الهندي، مع ذلك لا يخلو الأمر من بعض الخلافات في وجهات النظر لكن سرعان ما تُحلّ.

لماذا لا تردين على الإنتقادات التي توجه إليك؟

أؤمن بالمثل القائل «لسانك حصانك إن صنته صانك»، لا أقع في دوامة الردود المضادة لأني اعتبر ذلك انتقاصاً من قيمتي الفنية والإنسانية. لا أردّ مثلا على اتهامي بارتداء فستان سبق أن ارتدته فنانة أخرى أو الإستعانة بالعارض نفسه في أغنياتي المصورة وغيرها من الأمور السخيفة...

أردّ على الأمور التي تمسّ كرامتي وشخصي، حرصاً مني على ترك صورة جميلة لدى الناس، ثم لدي حياتي الخاصة وأوقاتي التي أقضيها مع أهلي وأصدقائي في الجبل ولا أهدرها بالردّ على أمور تافهة.

ماذا عن الغيرة في الفن؟

أنا مع الغيرة التي تعطيني دفعاً إلى الأمام، هناك أعمال غنائية مصورة مثلا تعجبني وتجعلني أبحث عن أعمال مميزة تنافسها.

هلاّ سميتِ لنا نماذج عنها؟

كليب «أنا ما بدي تقلي كلام» لنانسي عجرم، كذلك أغنية «وافترقنا» لفضل شاكر وغيرهما.

هل تعيشين حالة حب حالياً؟

نعم وأنا سعيدة بها، لكن ليس بالضرورة أن تتوّج بالزواج لأنه قسمة نصيب.

تظهرين بمظهر المرأة القوية، هل أنت كذلك فعلاً؟

يعطي شكلي هذا الإحساس لكني بالعكس إمراة حنونة جداً.

هل تصفين علاقتك مع الرجل بالناجحة؟

أكيد، أنا مع الرجل طفلة صغيرة وأعتبر أن المراة الذكية التي تعرف كيفية التصرف مع الرجل، إنما أرفض أن يهيمن أي طرف على الآخر.

أمنيتك؟

أتمنى السلام للبنان والعالم العربي أجمع وأشعر بتفاؤل كبير بالمستقبل








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024