الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:58 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - 
أعلن وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إن اليمن والمملكة العربية السعودية بصدد تشكيل لجان عمل تجتمع خلال الفترة المقبلة لوضع خطة تحدد مواقع الأبراج وآلية عمل الدوريات على الحدود المشتركة.
المؤتمر نت-متابعات -
القربي..تشكيل لجان يمنية سعودية لتحديد مواقع الأبراج والية لمراقبة الحدود

أعلن وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إن اليمن والمملكة العربية السعودية بصدد تشكيل لجان عمل تجتمع خلال الفترة المقبلة لوضع خطة تحدد مواقع الأبراج وآلية عمل الدوريات على الحدود المشتركة.
وعن توقيت الاجتماع المقبل أشار الى ان ذلك متروك لوزراء داخلية البلدين.
وشدد رئيس الدبلوماسية اليمنية الى ان مسألة الساتر الاسمنتي والذي اتفق الجانبان على ازالته لا يمكن ان يؤثر على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين مضيفاً ان هناك حرص لدى قيادة البلدين على إزالة أي معوقات أمام تقدم العلاقات لذلك أتت زيارة الرئيس علي عبدالله صالح للمملكة كي تخرس الأصوات والمحاولات للاضرار بالعلاقات الثنائية".
ورأى وزير الخارجية في حوار مع صحيفة الرياض السعودية أن القبائل لا يمكن أن تفرض رؤيتها إذا عزمت الحكومات أن تتعامل مع الأمور من منطلق حماية المصالح المشتركة.
ولأهمية ما جاء في الحوار يعيد(المؤتمرنت) نصه:
* أعلنتم مؤخراً أن الجانبين قد اوقفا بناء الأنبوب لاسمنتي على الحدود السعودية اليمنية.. اذاً ما هي البدائل المطروحة لوضع حل لمسألة تهريب الاسلحة؟
- اولاً لا أعتقد ان الحواجز الانبوبية والسواتر الترابية هي الوسيلة لحل قضية تهريب الاسلحة لأننا نعرف قضية التهريب مرتبطة بعرض وطلب كما يقولون ولهذا السبب كانت اليمن دائماً تنطلق من مبدءين اساسيين المبدأ الأول أن اليمن والمملكة يجب أن تنظرا لقضية الأمن كمسؤولية وهم مشترك لها وأنهما ينطلقان الاثنان معاً.
ان امن البلدين مسؤولية مشتركة ولهذا السبب يأتي المبدأ الثاني وهو أن الوسيلة الحقيقية لوقف عملية التهريب والتسلل العمل في اطار منظومة أمنية مشتركة للبلدين تتمثل في الدوريات وفي ابراج المراقبة وفي تبادل المعلومات اولاً بأول عما يجري على جانبي الحدود سواء من المهربين أو المتسللين وأعتقد ان اجتماع اليومين الماضيين الذي انعقدت فيه القمة بالرياض قد أكد على هذه المبادئ وأصبحت اليوم القناعة مكتملة لدى لاخوة في المملكة ولدينا في اليمن ان علينا أن ننظر لمسؤولية الأمن كجهد مشترك ويجب أن توفر الامكانات اللازمة للاجهزة الامنية في البلدين حتى تستطيع ان تسيطر سيطرة كاملة على الحدود بين البلدين.
* هل بدئ تسيير عمل الدوريات على الحدود وتحديد مواقع لابراج المراقبة؟
- طبعاً الآن اتفق على تشكيل لجان بين الطرفين هذه اللجان ستجتمع خلال الفترة القريبة المقبلة لكي تضع الخطة أولاً لمواقع هذه الابراج وللدوريات وكيف تعمل الدوريات لأن هناك جوانب فنية ينظر اليها.
* متى سيكون الاجتماع؟
- هذا متروك لوزارة الداخلية بين الطرفين.
* بالرغم لما تفضلتم به أن قضية الأمن يجب أن تندرج تحت منظومة مشتركة الا ان الجانب السعودي بنى الساتر الأمني داخل عمقه.. اذاً لماذا العتب اليمني؟
- القضية.. صحيح أنه بني الساتر الأمني داخل الأراضي السعودية ولكن الاشكالية ان اتفاقية جدة لمعاهدة الحدود الدولية بين اليمن والمملكة التي وقعت بجدة في يونيو 2000م تحدد ان هناك على جانبي الحدود الممتدة من جبل السار غرباً عشرين كيلومتراً على الجانبين تكون خالية من أي تحصين واقتضى أن تكون منطقة رعي ويجب أن لا تكون هناك تحصينات عسكرية وانما بالجانب الغربي هي فقط خمسة كيلومترات على كل جانب وفعلا في الماضي تمت بعض الاستحداثات من الجانبين وأزيلت بناءً على ذلك فاليمن رأت ان هذه الاستحداثات تتنافى مع اتفاقية جدة.
* في ذلك هل فعلا العلاقات الدبلوماسية السعودية - اليمنية تأثرت؟
- لم تتأثر ولن تتأثر لأنه نؤمن تماما ان الروح السائدة لدى القيادتين في المملكة واليمن حريصة جدا على أن تزيل اي معوقات امام تقدم العلاقات الاخوية بين البلدين ولهذا جاءت زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الى المملكة ليخرس الأصوات والمحاولات للاضرار بالعلاقات الثنائية بين البلدين ووجد هذه الروح نفسها لدى القيادة السعودية.
* الشارع اليمني تحكمه اتجاهات فكرية وحزبية.. هل كان لذلك سبب في تأجيج المسألة؟ خصوصا وان المعارضة صعدت الموقف في ظل صمت اعلام يمني رسمي؟
- الحكومة اليمنية أوضحت الاشكالية ان تحدثت في الموضوع نحن نتعامل بشفافية مع شعبنا اليمني للأسف ان هناك وسائل اعلام لم تتعامل بالروح التي تعاملت معها الحكومة والقيادة السياسية في البلد، لكن اعتقد ان ما انجز خلال الايام الماضية في الرياض عكس الصورة الحقيقية للعلاقات اليمنية السعودية التي نأمل أن تكون على هذا المستوى لأن الهموم مشتركة والمسؤوليات مشتركة والأمن مشترك وبالتالي لا اتصور انه سيكون هناك خلاف اذا ما تم التنسيق بين الجهات الأمنية في البلدين لمعالجة اي قضايا لأن اليمن لا يمكن ان تقبل ان تكون مصدراً يؤثر على استقرار المملكة وأمنها كما انني متأكد أن المملكة ايضا تحمل النوايا نفسها.
* إذاً كيف يمكن الوصول لحل ضمن حدود عريضة شائكة بين البلدين وللقضية جوانب أخرى تتمثل في رفض القبائل اجراء اي تغييرات او وضع اي ابراج ودوريات؟
- لا أعتقد أن القبائل تفرض رؤيتها أو ارادتها على الحكومات اذا ما عزمت الحكومات على أن تتعامل مع الامور من منطلق حماية المصالح المشتركة بين البلدين وحماية القبائل نفسها وحقوق القبائل ولا اعتقد أن اي من الدولتين يمكن ان يفرط بسيادتها او بحقوق مواطنيها.
* يرى مراقبون ان اليمن متحفظ ازاء توصيات قمة مجلس التعاون التي عقدت مؤخرا بالكويت.. هل هذا صحيح؟
- لا أعتقد بذلك.. مجلس التعاون الخليجي يمر الآن في اطار دول المجلس بمواقف وتحديات كبيرة جدا وربما كان في الاجتماع الأخير امور كثيرة شغلتهم عن اليمن.. ولكن سيظل اليمن قائما على أجندة مجلس التعاون لأننا دائما نؤكد انها جزء من هذا النسيج وهي عمق استراتيجي وعمق اقتصادي لدول المجلس.
* وكيف تنظرون لمطالب بعض الشخصيات البرلمانية الكويتية حول التحقيق في معلومات سربت بأن الرئيس علي عبدالله صالح قد نصح صدام حسين في غزو الكويت مرة ثانية؟
- قلنا أكثر من مرة ان اليمن ينفي كل هذه الادعاءات وأن محاولة إساءة العلاقات اليمنية الكويتية بعد أن تحسنت تحسنا ملحوظا، ان القضية الآن في اطار المماحكات الكويتية - الكويتية ولكن لا أتدخل في هذا الصدد، نحن نأمل ان يرتقي العرب الى مستوى الوضع العربي الراهن الذي يتطلب الوحدة والوقوف امام التحديات الكبيرة بدلا على الاعتماد على معلومات كاذبة تصل من هنا او هناك لأنه اذا فتحنا الباب امام ذلك فللأسف الشديد سنجد اوضاعنا تزداد سوءا بدلا من أن ننطلق الى مستقبل مشرق.
* أخيرا الى اي نقطة وصلت قضية الشيخ المؤيد؟ وهل ستطلبون الولايات المتحدة بارجاعه لليمن؟
- موضوع الشيخ المؤيد امام المحاكم الامريكية نحن على قناعة أن الشيخ المؤيد لم تكن له علاقات مع القاعدة واعتقد ان هذه القناعة وصلت اليها الاجهزة الأمنية يتهمونه بانه كان يمول (حماس) و(الجهاد) ولا اعتقد ان هناك اي دولة عربية لم تكن اي جهات تدعم حماس في اعمالها الخيرية لتخفيف المعاناة على الفلسطينيين ويجب ألا نطلق بالعمل العسكري كما تفعل الولايات المتحدة لذلك نحن لازلنا على موقفنا بان المؤيد قبض عليه باسلوب يتعارض مع القانون الدولي واليمن تريد ان يسلم اليها واذا كانت هناك اي أدلة تثبت قيامه او اشتراكه في أعمال مخلة بالقانون الدولي أو مواقف مكافحة الارهاب فاليمن مستعدة لمحاكمته في اليمن وفقا للقانون اليمني.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024